الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأغذية المعدلة وراثياً وسيلة لمكافحة الجوع

18 نوفمبر 2010 20:59
رأى إسماعيل سراج الدين العضو الجديد في المؤسسة الفرنسية الكبرى للتعليم والأبحاث «كوليج دو فرانس» أنه لا بد من اللجوء إلى كل ما تم بلوغه من تقدم تقني بما في ذلك الأغذية المعدلة وراثياً بهدف القضاء على الجوع في العالم، والذي قد يطال ثلاثة مليارات نسمة خلال أربعين عاماً. وسراج الدين هو مدير مكتبة الإسكندرية في مصر ومتخصص في التنمية في البنك الدولي. وهو كان قد قدم الأربعاء الماضي الخطوط العريضة لمادته مشدداً على أهمية «النباتات المعدلة وراثياً التي تقاوم الجفاف والملوحة». وأعلن هذا العالم الذي سوف يشغل خلال العام الأكاديمي 2011/2010 كرسي أستاذية «المعارف في مواجهة الفقر» في «كوليج دو فرانس» أن «اللجوء إلى الأغذية المعدلة وراثياً ليس الحل الوحيد وإنما هو إحدى وسائل مكافحة الجوع في العالم». و«كوليج دو فرانس» مؤسسة تعليمية أنشئت في عام 1530 وهي تؤمن التعليم العلمي العالي مجاناً لطلابها. وحول المخاطر المفترضة لهذه الأغذية شدد سراج الدين على واقع أن «300 مليون أميركي يستهلكون أغذية معدلة وراثياً منذ حوالي 12 أو 15 عاماً. وحالات التسمم الغذائي التي سجلت في الولايات المتحدة في هذه الفترة والتي بلغت 300 ألف حالة مع خمسة آلاف وفاة لم تربط أي منها بالأغذية المعدلة وراثياً». ولفت سراج الدين إلى أنه «في عام 2000 وضعت الأمم المتحدة لنفسها هدفاً يقضي بخفض عدد الذين يعانون من الجوع في العالم من 850 مليوناً إلى 425 مليوناً. لكن عدد هؤلاء بلغ ملياراً واحداً في عام 2009 وقد يصلون إلى ثلاثة مليارات خلال أربعين عاماً». ب النسبة إليه من المهم زيادة الإنتاج الغذائي بشكل كبير الأمر الذي يؤدي إلى خفض الأسعار. ويثير الاستخدام الزراعي للنباتات المعدلة وراثياً جدلا واسعاً في أوروبا خصوصاً في فرنسا حيث يخشى علماء البيئة من آثار سلبية على صحة الإنسان.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©