الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إعداد برامج لتعليم الدراسات الإسلامية وتعزيز اللغة العربية في المجتمع الإماراتي

إعداد برامج لتعليم الدراسات الإسلامية وتعزيز اللغة العربية في المجتمع الإماراتي
7 سبتمبر 2014 23:42
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أصبحت واحدة من بين أكثر دول العالم اهتماماً بحوار الثقافات، مع الحرص على تعزيز هويتها الوطنية والعربية مما كان له المردود الإيجابي الكبير في تحقيق مكتسبات تنموية شاملة وما تبوأته من مكانة مرموقة في العالم. ومن ضمن رؤية الحكومة الرشيدة لنشر الثقافة العربية الإسلامية والحفاظ على اللغة العربية، التي تعد إحدى الركائز الأساسية للهوية الوطنية، أطلقت مجموعة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع، وتجسيداً لهذه الرؤية الثاقبة، وضعت الوزارة على رأس أولويتها تعزيز دور اللغة العربية في المجتمع الإماراتي، ومن بينها الاهتمام بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. جاء ذلك خلال حضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان توقيع اتفاقية بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودار زايد للثقافة الإسلامية صباح أمس بمقر ديوان الوزارة في أبوظبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى مساهمة وزارة الثقافة مع دار زايد في إعداد واستكمال مناهج وبرامج تعليم الدراسات الإسلامية للمهتدين الجدد للمرحلة المتوسطة، وإعداد مناهج وبرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على أن تتسم البرامج بالمنهجية العلمية وفق أفضل الممارسات العالمية. وقع الاتفاقية عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، فيما وقعها من جانب دار زايد للثقافة الإسلامية سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام الدار، بحضور عدد من المسؤولين بالجانبين. ومن جانبها، قالت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن الاتفاقية تسهم في توطيد أواصر الشراكة والتعاون وترسيخ العلاقة في مجال تعزيز الهوية الوطنية ونشر الثقافة العربية الإسلامية لخدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للحكومة الاتحادية والمصلحة العامة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودار زايد للثقافة الإنسانية، موضحة أن الاتفاقية تضمنت عددا من المحاور منها إعداد الوزارة مناهج تعليمية للمرحلة المتوسطة تتضمن المعارف الإسلامية، التي يحتاجها المسلمون الجدد وتقديم رؤية إسلامية وسطية قائمة على صحيح الدين، ليصبح بعد دراستها قادرا على التعايش في المجتمع بروح الإسلام الصحيح وقيمه وغاياته السمحة. وأضافت الصابري أن الاتفاقية شملت خطة عمل واضحة للتنفيذ على مراحل حيث يستقطب المشروع مجموعة كبيرة من الباحثين الأساسيين في مجالات العلوم الإسلامية التي ستتناولها المناهج على أيدي أفضل الكفاءات الإسلامية، خصوصاً من المسلمين الجدد، كما حرصت الوزارة على توفير برامج حديثة لتعليمهم القراءة وفهم القرآن الكريم إلى جانب التحدث والتواصل مع الناطقين بالعربية. وأوضحت الصابري أن الوزارة ستقوم بوضع مناهج تهدف إلى تيسير تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها عن طريق تطبيق أحدث النظريات لتعلم اللغات، بالإضافة إلى وضع مناهج لتمكين الدارسين من التعلم الذاتي للغة عن طريق خاصية الاستنتاج لتخمين المعاني الجديدة. ومن جانب آخر، قالت سعادة الدكتورة نضال الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إن هذه الاتفاقية تجسد التوجيهات المستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تعاون مؤسسات الدولة جميعها وتفاعلها للاستفادة من الخبرات المتاحة لدى كل منها. وثمنت الطنيجي الاتفاقية الموقعة مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، التي تهدف إلى استكمال مناهج وبرامج تعليم الدراسات الإسلامية للمهتدين الجدد، المرحلة المتوسطة، وإعداد مناهج وبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. (الاتحاد ـ أبوظبي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©