الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بورشه» تخطف الأضواء في معرض «لوس أنجلوس» بثلاث سيارات جديدة

«بورشه» تخطف الأضواء في معرض «لوس أنجلوس» بثلاث سيارات جديدة
18 نوفمبر 2010 20:55
كانت “بورشه” على موعد حقيقي مع زوّار معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات الذي افتتح دورته الرابعة بعد المائة (تأسس عام 1907) أمس الخميس وتتواصل عروضه وفعالياته حتى 28 من شهر نوفمبر الجاري، عندما كشفت النقاب عن ثلاث سيارات رياضية آسرة جديدة هي “كايمن آر” Cayman R و”كاريرا جي تي إس” Carrera GTS و”جي تي3 هايبريد” GT3 R Hybrid. وتأتي هذه الطرازات الجريئة العامرة بعناصر التشكيل الجمالي والتفوّق في الأداء، في إطار مشروع تطوري شامل تعتمده “بورشه” ويحمل شعار “عودة إلى الجذور”. وهو يعني ببساطة أنها لن تتنازل أبداً عن موقعها الريادي في بناء أكثر السيارات إسالة للعاب هواة القيادة الرياضية الراقية. عناصر التفوق في “كايمن آر” توصف “كايمن آر” بأنها السيارة الأكثر خفّة وقوّة وسرعة من شقيقتها الكبرى “كايمن إس”؛ وسوف تهبط إلى الأسواق في شهر فبراير المقبل بسعر 66 ألف دولار وفقاً لتصريحات صادرة عن الشركة الألمانية. وتأتي عناصر تفوّق “كايمن آر” على “كايمن إس” في الأداء من عاملين، يكمن أولهما في أنها أخف منها بـ55 كيلوجراماً، ويكمن الثاني في أن محركها قادر على توليد طاقة ميكانيكية أكثر بـ10 أحصنة. وتم تصميم “كايمن آر” استناداً لدراسات معمقة تمحورت حول أسرار العلاقة بين سلوكيات السائقين الذوّاقين وطبيعة الطرق التي يقودون سياراتهم فوقها. وخرجت “كايمن آر” وهي تتمتع بقدرة أكبر على الأداء الدقيق من “كايمن إس” التي كانت تعدّ بدورها أفضل سيارة صنعتها بورشه في تاريخها. وحظيت “كايمن آر” بمحرك مضبوط بدقة، ويتألف من 6 أسطوانات مصفوفة على نسق مستقيم تبلغ سعتها الإجمالية 3.4 لتر ويمكنها توليد قدرة ميكانيكية عظمى تصل إلى 330 حصاناً، وهي أكثر بـ10 أحصنة من تلك التي يولّدها محرك “كايمن إس”. وبقيت قيمة عزم الدوران الأعظمي الذي ينساب إلى العجلتين الخلفيتين عبر ناقل الحركة السداسي اليدوي، ثابتة عند القيمة 370 نيوتن متر. ويمكن لـ”كايمن آر” أن تقفز من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.0 ثانية (مقابل 5.2 ثانية لكايمن إس”)؛ ويمكنها أن تنطلق بسرعة قصوى تصل إلى 282 كيلومتراً في الساعة. وبالرغم من هذه الإنجازات العالية في الأداء، فلقد أثبتت الاختبارات أن متوسط استهلاكها من البنزين بلغ 9.31 لتر في كل 100 كيلومتر؛ وهو استهلاك قليل جداً إذا ما قورن بأرقام الأداء العالي التي تميّز السيارة. ويبلغ وزن “كايمن آر” 1295 كيلوجراماً، ما يعنى أن “الاستطاعة الوزنية” للمحرك (التي تساوي النسبة بين القدرة الميكانيكية التي ينتجها ووزن السيارة)، تبلغ 255 حصاناً للطن؛ وهي الأعلى من تلك التي تحققت في سيارات بورشه كلها. ويمكن للمرء أن يقف على المستوى البالغ من الدقة في تصميم هيكل “كايمن آر” من مجرّد العلم بأن “كايمن آر” أقل ارتفاعاً عن مستوى الأرض من “كايمن إس” بمقدار 2 سنتمتر فقط. ومن أجل تخفيض وزن السيارة أكثر وأكثر، عمد الخبراء إلى تصغير خزان البنزين حتى أصبحت سعته 54 لتراً، وهي أقل بـ10 لترات مما هي في “كايمن إس”. “كاريرا جي تي إس” نسخة الوداع كشفت بورشه أيضاً عن السيارة الرياضية “911 كاريرا جي تي إس” التي تمثّل آخر نسخة من سلسلة “بورشه 997” القديمة، ووصفتها بأنها الأكثر قوة وثباتاً في السلسلة، ومن المنتظر أن يتم إطلاقها التجاري في شهر ديسمبر المقبل. وكانت “911 جي تي إس” ظهرت للمرة الأولى في الدورة السابقة من معرض باريس الدولي للسيارات؛ وسوف تظهر في الأسواق بنسختيها المغطاة والمكشوفة. وقالت مصادر “بورشه” إن سلسلة “911” المقبلة سوف تظهر بحلّة هندسية وميكانيكية جديدة تماماً في خريف عام 2011. ويدفع “كاريرا جي تي إس” محرك قوي يمكنه توليد 402 حصان من القدرة الميكانيكية، ويتألف من 6 أسطوانات مصفوفة على خط مستقيم flat six تبلغ سعتها 3.8 لتر. وتنساب عزوم التدوير عبر ناقل حركة سداسي يدوي أو عبر ناقل ذي 7 نسب من طراز “بي دي كيه”، إلى العجلتين الخلفيتين. وتبلغ سرعتها القصوى 310 كيلومترات في الساعة، ويمكنها بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة انطلاقاً من الوقوف خلال 4.2 ثانية. وحددت مصادر بورشه سعر النسخة الكوبيه المغطاة من “كاريرا جي تي إس” بمبلغ 123 ألف دولار، و134 ألف دولار للنسخة المكشوفة. “جي تي3 آر هايبريد” سيارة السباق الهجين تنتمي “جي تي3” إلى فئة السيارات ذات الأداء الخارق من سلسلة “بورشه 911”. وكانت نسختها الأولى قد ظهرت لأول مرة عام 1973 تحت اسم “911 آر إس”، إلا أن معرض لوس أنجلوس حظي هذه المرة بعرض نسختها الهجين التي سبق أن عرضت في معرض جنيف الدولي للسيارات. ويعود فضل تطوير النظام الهجين فيها لأعضاء فريق وليامز لسباقات الجائزة الكبرى “فورميولا1” الذين اعتمدوا في ذلك على “أنظمة توفير الطاقة الحركية” Kinetic Energy Recovery Systems في سيارات السباق. و”جي تي3 آر هايبريد” مجهّزة بمحركين كهربائيين ينتج كل منهما 80 حصاناً ويدفعان العجلتين الأماميتين ويدعمان بذلك المحرك البترولي الذي يتألف من 6 أسطوانات مصفوفة على خط مستقيم ويمكنه توليد 480 حصاناً من القدرة الميكانيكية وتبلغ سعته 4 لترات، ويدفع العجلتين الخلفيتين. وتعدّ “جي تي3 آر هايبريد” منصّة حقيقية لتطوير البحوث المتعلقة بحفظ وتوفير الطاقة الميكانيكية باستخدام نظام “الدولاب الحذّاف” الذي يحوّل طاقة الكبح إلى قدرة ميكانيكية تستخدم في دفع العجلتين لتوفر بذلك الكثير من الطاقة التي كانت تضيع هباء. وتقدم “جي تي3 آر هايبريد” فكرة واضحة عن تفوّق شركة بورش في ابتداع عناصر الدفع الهجين الذي ينتظر أن يشكل أساس التطور المقبل في صناعة السيارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©