لندن (رويترز) - لا يبدو أن إسبانيا تواجه أي شعور بالخوف قبل مباراتها اليوم أمام الولايات المتحدة لحسم الفائز بذهبية منافسات كرة السلة للرجال بدورة لندن، رغم أن الفريق الأميركي سيطر على ألقاب كرة السلة الأولمبية.
وصال ليبرون جيمس ورفاقه وجالوا على حساب بطلة أوروبا في بطولة أقيمت في برشلونة وسبقت دورة لندن الأولمبية، إلا أن الثلاثي الكبير في إسبانيا ظل دوماً الرهان الذي تعول عليه البلاد إطاحة الفريق الأميركي العامر بالمواهب.
وقال خوسيه كالديرون لاعب فريق تورونتو رابتورز للصحفيين بعد أن شقت إسبانيا طريقها متفوقة على روسيا لتبلغ النهائي «إنهم (الفريق الأميركي) فريق عظيم، إلا أن هذا هو نهائي الأولمبياد، يمكن أن يحدث أي شيء».
وأضاف «إنهم مجرد لاعبي كرة سلة، وهم يصوبون مثل أي لاعب آخر، لذا فإننا نعتقد أن لدينا فرصة أيضاً، سنرى ماذا سيحدث».
ويمثل الأخوان مارك وباو جاسول - اللذان يلعبان في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين - إلى جانب سيرجي ايباكا قلب الفريق الذي فاز ببطولة العالم عام 2006 إلا أنه فشل في الذهاب بعيداً في الدورات الأولمبية.
ووجه باو جاسول توبيخاً شديد اللهجة لزملائه في نهاية دور المجموعات بشأن سوء أداء إسبانيا على الصعيد الهجومي، بينما لا يزال كالديرون غير متفائل بشأن كامل إزاء ما يجب أن يقوم به الفريق، عندما يكون مستحوذاً على الكرة.
عدد اليوم
