السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فوز «يتيم» لمنتخبنا في «الخليجية» و «الآسيوية»

فوز «يتيم» لمنتخبنا في «الخليجية» و «الآسيوية»
21 يناير 2011 23:35
بعد مرور 19 شهراً على تولي السلوفيني كاتانيتش قيادة الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، وخوض العديد من الاستحقاقات الرسمية والودية، تعرض “الاتحاد” اليوم كشف حساب هذا المدرب بناء على ما حققه من نتائج بالأرقام والإحصائيات، خاصة أن الأشهر الثلاثة الأخيرة، كانت الأهم في كافة المشوار، بعد المشاركة في كأس الخليج باليمن خلال نوفمبر الماضي، وبطولة أمم آسيا في يناير الجاري في قطر. وتهدف هذه القراءة إلى معرفة ما تحقق لمنتخبنا خلال سنة ونصف السنة في ظل الدعم الكبير الذي يوفره اتحاد الكرة للمدرب والمساندة الكاملة التي حصل عليها منذ توليه المهمة حتى يحقق الأهداف المرجوة لكرة الإمارات. وخلال الفترة الطويلة التي قاد فيها كاتانيتش “الأبيض”، شارك في ثلاثة استحقاقات رسمية، الأولى تمثلت، في لعب جولتين في تصفيات البطولة الآسيوية، خلال يناير ومارس 2010، حيث فاز على ماليزيا بالإمارات، بهدف نظيف، ثم دعمه بفوز آخر على أوزبكستان في طشقند، بهدف نظيف، محتلاً المركز الأول في مجموعته. وبعد خوض هذه التصفيات انتظر “الأبيض” ثمانية أشهر كاملة، لخوض أول بطولة رسمية، له، وذلك في بطولة كأس الخليج العشرين باليمن خلال نوفمبر الماضي، حيث سنحت للجهاز الفني، فرصة لعب العديد من المباريات الودية، لاختبار اللاعبين، وراقب مباريات الدوري، وجمع فكرة شاملة عن إمكانات مختلف العناصر، إلا أن ظروف المشاركة لم تكن مؤاتية، بسبب غياب لاعبي المنتخب الأولمبي والوحدة. وحقق منتخبنا في هذه المشاركة الخليجية فوزاً واحداً خلال أربع مباريات، لعبها عندما وصل إلى الدور نصف النهائي. وفاز “الأبيض” على البحرين 3 -1، ثم خسر أمام السعودية بهدف نظيف في المربع الذهبي، بينما تعادل في مباراتين مع العراق وعُمان سلبياً، وبذلك خرج منتخبنا بفوز وحيد، الأمر الذي لم يسعفه في الوصول بعيداً، إلا أن المشاركة لقيت الارتياح لدى الجميع في ظل الظروف التي رافقت البطولة الخليجية. وخلال يناير الجاري مثلت البطولة الآسيوية، الاختبار الحقيقي للسلوفيني كاتانيتش، للوقوف على طريقة قيادته لمنتخبنا الوطني، ومدى قدرته على تحقيق طموحات الشارع الرياضي، خاصة أن “الأبيض” استفاد من ابرز اللاعبين الموجودين على الساحة، سواء من الأولمبي أو أصحاب الخبرة، وخاض معسكراً خارجياً في عُمان، ثم لعب مباراتين وديتين، في العين، قبل دخول غمار الحدث القاري الكبير. وجاءت نتائج الكرة الإماراتية ضعيفة، ومخيبة للآمال في هذه البطولة الآسيوية، حيث لم يتذوق لاعبونا طعم الفوز، وخرجوا بنقطة واحدة، من تعادل أمام كوريا الشمالية، بينما تكبد خسارتين، الأولى أمام العراق بهدف نظيف، والثانية بثلاثية كاملة أمام إيران. وبذلك لعب منتخبنا تسع مباريات رسمية، خلال مسيرة 19 شهراً، بقيادة كاتانيتش، فاز خلالها في ثلاث مناسبات فقط، وكان آخر فوز في بطولة كأس الخليج أمام البحرين، حيث لم يحقق منتخبنا في البطولتين الخليجية والآسيوية سوى “فوز يتيم”، عكس قدم قدرته على المنافسة بجدية، وفرض تواجده في البطولات القوية، على الرغم من العروض الطيبة التي قدمها في بعض لقاءاته. وتبرز نتائج كاتانيتش مع “الأبيض” دون طموحات الجماهير والشارع الرياضي، خاصة بعد أن عاشت في الفترة الأخيرة، نجاحات مدوية للمنتخب الأولمبي خليجياً وآسيوياً، عندما فاز لقب “خليجي 2” للمنتخبات الأولمبية، وحصد الميدالية الفضية في الآسياد، علماً بأن نحو تسعة لاعبين من عناصر الأولمبي تواجدوا في قائمة “الأبيض” بالبطولة الآسيوية. 14 مباراة ودية لا يختلف الأمر كثيراً في المباريات الودية التي خاضها “الأبيض” طوال فترة المدرب كاتانيتش، على الرغم من تفاوت المستوى الفني للمنافسين، حيث لعب 14 مباراة ودية، خسر خلالها أغلب المواجهات القوية أمام العراق بهدف نظيف، وأمام الجزائر بنفس النتيجة وأمام تشيلي وأنجولا بهدفين نظيفين في كل مباراة. وفاز منتخبنا في سبع تجارب كانت على الأردن 3 - 1 وعلى مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف نظيف، وعلى التشيك في الدورة الدولية الودية التي أقيمت بالعين، بركلات الترجيح، وفاز أيضاً على مولدوفا والكويت والهند ثم سوريا. بينما تعادل منتخبنا في ثلاث مباريات كانت، مع المنتخب الفلسطيني، خلال أول ظهور لمنتخبنا بقيادة كاتانيتش، ومع منتخب الكويت خلال التجربة التي أقيمت خارج الدولة بالكويت، ثم التعادل سلباً مع أستراليا قبل السفر إلى الدوحة للمشاركة في البطولة الآسيوية. ضعف هجومي برز العقم الهجومي كظاهرة واضحة للعيان خلال مختلف مشاركات منتخبنا الأول، في استحقاقاته الرسمية التي خاضها طوال فترة كاتانيتش، حيث لم يسجل أي هدف في بطولة أمم آسيا بالدوحة، خلال ثلاث مباريات بالدور الأول، بينما سجل في بطولة كأس الخليج باليمن ثلاثة أهداف خلال أربع مباريات، وفي مباراتي تصفيات أمم آسيا، لم يحسم فوزه في المباراتين، سوى بهدف وحيد، في كل لقاء. وجمع خط هجوم “الأبيض” في مختلف المشاركات الرسمية التي أقيمت على مدار سنة كاملة، خمسة أهداف فقط، ولم يفلح الجهاز الفني في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة على الرغم من تباعد فترات المشاركة الرسمية، حيث بقي العقم الهجومي ظاهرة سلبية أثرت، بشكل كبير في نتائج منتخبنا، وحرمته من تحقيق الأفضل والمنافسة بجدية في التظاهرات الخارجية المهمة. وفيما يخص العمل الهجومي في المباريات الودية فسجل منتخبنا 16 هدفاً خلال 14 تجربة حيث كان نحو ثلثها في شباك المنتخب الهندي الضعيف بينما وجد الأبيض صعوبة في الوصول إلى مرمى المنتخبات القوية، حيث لم يفلح في التسجيل أمام العراق والجزائر وتشيلي وأنجولا وأستراليا، وذلك في إشارة إلى عدم وصول خط الهجوم إلى المستوى القوي الذي يؤهله لفكر شفرات المنافسين الأقوياء وتسجيل الأهداف أمامهم. طرد و5 بطاقات صفراء الدوحة (الاتحاد) - حصل منتخبنا الأول، خلال مشاركته في الدور الأول، للبطولة الآسيوية على خمس بطاقات صفراء، من نصيب ماجد ناصر وحمدان الكمالي وإسماعيل مطر، إلى جانب بطاقتين لخالد سبيل تلتهما البطاقة الحمراء، والطرد. وتعتبر البطاقات التي حصل عليها منتخبنا الأقل من بين بقية المنتخبات الأخرى، بفضل الانضباط التكتيكي وقلة الأخطاء داخل الملعب، الأمر الذي ساعد على تفادي الحصول على إنذارات. 6 بدلاء شاركوا في الدور الأول الدوحة (الاتحاد) - استعان السلوفيني ستريشكو كاتانيتش بستة لاعبين بدلاء، خلال المباريات الثلاث التي لعبها منتخبنا في الدور الأول للبطولة الآسيوية، منهم ثلاثة لاعبين شاركوا في مباراتين وهم محمد الشحي الذي لعب إجمالي 26 دقيقة وسعيد الكثيري الذي لعب 27 دقيقة وعمر عبد الرحمن الذي لعب 37 دقيقة في المباراتين. بينما اشرك المدرب ثلاثة لاعبين في مباراة واحدة وهم: سعيد الكاس الذي لعب أمام العراق 29 دقيقة وعامر مبارك الذي لعب ست دقائق ومحمود خميس لعب 16 دقيقة. ويذكر أن مدرب المنتخب لعب المباريات الثلاث في البطولة الآسيوية بنفس التشكيلة منذ البداية.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©