الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فـلـسـطـيـن تحصد «نصيب الأسد» من مساعدات الإمارات

فـلـسـطـيـن تحصد «نصيب الأسد» من مساعدات الإمارات
7 سبتمبر 2014 23:50
فاقت مساعدات الإمارات لقطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير 543 مليون درهم، منها 150 مليون درهم لإعادة البناء، وإرسال مستشفى ميداني للقطاع، كما وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، بتخصيص مبلغ 192 مليون درهم مساعدات إنسانية عاجلة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني. وتولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الإشراف على هذه المساعدات، كما تم تكليف الهيئة بإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع وتجهيزه، لإسعاف ضحايا العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى تخصيص 40 مليون دولار لوكالة «الأونروا». وسارعت دولة الإمارات إلى إقامة جسر جوي لإيصال المساعدات إلى قطاع، فاق رحلاته 24 رحلة، كما أدخلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية من معبر رفح البري إلى قطاع غزة مكونة من 20 حافلة. كما بلغت قيمة المساعدات التي تم تقديمها لقطاع غزة منذ بدء الأحداث 29 مليون دولار من بينها 14 مليون دولار للمستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح و15 مليونا، مساعدات إغاثية تم جلبها من القاهرة وتجهيزات من السوق المحلي في قطاع غزة عبر مكتب الهلال. وكما تم تسهيل سفر عدد من الجرحى للعلاج في مستشفيات القاهرة على نفقة وإشراف الهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب توفير أدوية من السوق المحلي للحالات البسيطة. وأكدت هيئة الهلال الأحمر، أن مشاريع الإمارات في فلسطين لا تزال تتوالى لمصلحة الفئات الضعيفة والمعوزة، وعلى رأسها مساعدات القطاعين الصحي والتعليمي، إضافة إلى المدن السكنية العديدة التي أنشأتها الإمارات، لتؤوي آلاف الأسر المشردة في القطاع. وإضافة إلى الدعم السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية. فإن الأراضي الفلسطينية حظيت بالنصيب الأوفر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في مختلف الميادين التنموية والإنسانية والخيرية والتي بلغت في العام 2011 وحده نحو 125 مليون درهم عدا 4. 18 مليون درهم كمنحة من صندوق أبوظبي للتنمية لبناء شبكة واسعة من الطرق وتطوير البنية الأساسية لمرافق المياه والطاقة الكهربائية. كما قدمت دولة الإمارات في نهاية العام 2012 مساعدة مالية بقيمة 42 مليون دولار أميركي لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الخامس من نوفمبر 2012 تحويل هذا المبلغ بالفعل، وقال إن الشعب الفلسطيني سيبقى مقدرا لدعم صموده وحافظا للجميل كل الذين وقفوا معه طوال مسيرته ونضاله لإنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال. وطن السعادة جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً، كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي لعام 2013، محققة قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية الأمر الذي صعد بها من المركز الـ 19 في عام 2012، إلى المركز الأول في عام 2013. وأعلنت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2013، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلت المرتبة الأولى عالمياً، كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، قياساً بدخلها القومي الإجمالي حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الإماراتية في عام 2013، أكثر من خمسة مليارات دولار أميركي. وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2013، يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمه دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي وأن مساعدات دولة الإمارات زادت بنسبة 375 بالمائة في عام 2013 عن ما قدمته في عام 2012. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإماراتية هي المانح الأكبر للمساعدات الخارجية خلال العام، 2010 بتقديمها مليار درهم إماراتي، أي ما يزيد على ثلث المبلغ الإجمالي للمساعدات، يليها، صندوق أبوظبي للتنمية، الذي قام بدفع مبلغ 798 مليوناً و800 ألف درهم إماراتي، بينما تم إنفاق ما نسبته 1. 79% من المساعدات على مشروعات التنمية. واستجابت دولة الإمارات بسخاء للأزمات الإنسانية مثل الزلزال الذي وقع في هاييتي، والفيضانات العارمة التي تعرضت لها باكستان، حيث تم توجيه مبلغ إجمالي بقيمة 401 مليون و300 ألف درهم إماراتي، أي 3. 14% من إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية، وتم إنفاق النسبة المتبقية التي تبلغ 6. 6% من المبالغ على المشروعات الخيرية. وتضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحظي هذا الدور بثقة وتقدير الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية التي اتخذت من دولة الإمارات مركزاً لحشد الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية ومحطة رئيسية تتخذ من دبي مقراً لها لقيادة عملياتها الإغاثية عبر العالم في حالات الكوارث والمحن والنزاعات والعنف والحروب للحد من وطأة المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©