الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاحتراف «يزين» الموسم الثامن بعد 34 عاماً من «الهواية»

الاحتراف «يزين» الموسم الثامن بعد 34 عاماً من «الهواية»
19 أغسطس 2015 01:25
دبي (الاتحاد) تترقب أنظار الساحة الرياضية مساء اليوم انطلاقة النسخة الـ42 لدوري الإمارات لكرة القدم، بإقامة مباريات الجولة الأولى للبطولة التي تحمل لعامها الثاني على التوالي مسمى دوري الخليج العربي العربي لكرة القدم، وبعيداً عن المسميات العديدة التي حملها اسم المسابقة على مدار العقود الماضية «دوري الأولى، الممتاز، دوري المحترفين، دوري اتصالات» منذ لحظة الميلاد الأول موسم 1973- وحتى النسخة الحالية 1997 تتنظر الجماهير بمختلف ألوانها أداء يتسق مع تخطي دورينا لسن الرشد. وتمثل النسخة الحالية لدوري الخليج العربي لكرة امتداداً لقصة بدأت فصولها بإطلاق أول مسابقة رسمية موسم 1973- 1974، وشهدت مشاركة 12 فريقاً قسمت على ثلاث مجموعات ضمت كل مجموعة أربعة فرق، بحيث تأهل للدور النهائي الشارقة «العروبة سابقا» عن المجموعة الأولى، والأهلي من المجموعة الثانية، وعمان «الإمارات» عن المجموعة الثالثة، ليتوج «العروبة» بطلاً لأول نسخة في تاريخ الدوري فيما دخل «دورينا» عصر الاحتراف موسم 2008- 2009. واستمرت قصة دورينا على مدى العقود الماضية لتكتب فصولها نجاح ثمانية أندية دونت أسماءها بأحرف من نور في سجلات تاريخ البطولة والتي اقتصر فيها التتويج على ثمانية أندية فقط، ضمت العين، الوصل، الأهلي، الشارقة «العروبة»، الوحدة، النصر، الشباب، والجزيرة. ويتزعم العين حامل لقب النسخة الأخيرة 2014-2015 أندية دورينا برصيد 12 لقباً، من بينها ثلاثة ألقاب على التوالي مواسم 2001- 2002، 2002-2003، 2003- 2004، وستكون الفرصة مواتية أمام فرقة «البنفسج» التي استهلت الموسم بلقبي كاس السوبر الإماراتي المغربي بالفوز على الوداد المغربي، وكأس سوبر الخليج العربي بتخطي منافسه النصر حامل لقب كأس رئيس الدولة، لتعزيز رقمه القياسي الحالي في عدد مرات الفوز بالبطولة. وعزز العين، الذي يفتقد جهود نجمه المخضرم اسامواه جيان هداف الفريق خلال النسخ الثلاث الماضية للمسابقة بعد انتقاله للدوري الصيني، صفوفه بضم الثلاثي الأجنبي رايان بابل، ايمنيكي، وفيلبي باستوس، مفضلاً في الوقت ذاته تجديد الثقة في جهاز الفني بقيادة الكرواتي برانكو بجابن نجومه المواطنين بقيادة عمر عبد الرحمن. ويواجه الوصل صاحب المركز الثاني في قائمة الأندية الأكثر تتويجاً باللقب برصيد 7 بطولات آخرها موسم 2006-2007، خطر مزاحمة الأهلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 6 ألقاب، وعمدت إدارة الناديين إلى دعم الاستقرار الفني في صفوف الفريقين، حيث أبقى الوصل على مدربه الأرجنتيني كالديرون للموسم الثاني على التوالي، بجانب الثلاثي الأجنبي البرتغالي هيوجو فيانا والثنائي البرازيلي كايو كوريا وفابيو ليما الذي يحمل الجنسية الأوزبكية، وضم برونو إدجار القادم من الشباب. في المقابل جدد الأهلي الساعي الى استعادة اللقب الثقة في مدربه الروماني كوزمين، والذي قاده الى ثلاثية تاريخية الموسم قبل الماضي بجانب ضم البرازيلي ليما لمدة موسمين قادماً من بنفيكا البرتغالي، وأبقى على البرازيلي ريبيرو إيفرتون، الذي شارك مع منتخب بلاده في كوبا أميركا الأخيرة والكوري الجنوبي كوون كيونج وون، ويملك الأهلي أيضاً في صفوفه البرازيلي جوزيل سياو والمغربي أسامة السعيدي، ويفاضل بينهما ليكون أحدهما الأجنبي الرابع في الفريق في حال لم ينجح في ضم لاعب آخر يشغل مركز الجناح الأيسر. وتبدو حظوظ الشارقة الذي يملك في رصيده 5 ألقاب سابقة، من بينها لقب البطولة الأولى حينما كان يحمل اسم العروبة، صعبة في التتويج بلقب البطولة في نسختها الحالية عطفاً على سجل نتائج «الملك» في المشاركات الأخيرة، ويواصل الشارقة خلال الموسم الثاني على التوالي الاعتماد على المدرسة البرازيلية من خلال استمرار مدربه باولو بوناميجو ومواطنيه راموس وفاندرلي سانتوس وضم مايكوسويل ريجنالدو من أتلتيكو مينيرو وريناتو كاجا من بونتي بريتا. وعزز الوحدة الراغب بشدة في العودة الى منصات التتويج في البطولة الأهم بعد غياب 5 مواسم منذ آخر بطولة توج بها في 2009- 2010، بضم خورخي فالديفيا صانع ألعاب تشيلي والمتوج مع منتخب بلاده بلقب كوبا أميركا الأخيرة قادماً من صفوف بالميراس البرازيلي، وتمنح عودة فالديفيا الذي سبق له اللعب مع العين في 2009، بجانب البرازيلي دينلسون بيريرا اللاعب السابق في صفوف آرسنال الإنجليزي، بجانب التعاقد مع المدرب المكسيكي خافيير أجيري، جمهور «العنابي» مساحات جيدة للتفاؤل بعودة أصحاب السعادة. ورفع النصر المتوج بلقبي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي في الموسم الماضي، سقف طموحاته عالياً خلال الموسم الحالي والذي يسعى من خلاله العميد لفك شراكته القائمة حالياً الشباب في عدد مرات الفوز بالدوري في ثلاث نسخ، آخرها موسم 1985- 1986، بعد أن تعاقدت إدارة «الأزرق» مع البرازيلي نيلمار قادماً من مواطنه إنترناسيونالي والتشيلي لويس خيمنيز من الأهلي والبوركيني جوناثان بيتروبيا من الجزيرة، في حين اقترب من ضم الفرنسي كيمبو إيكوكو ليكمل عقد لاعبيه الأجانب. في المقابل يتطلع الشباب بطل أندية مجلس التعاون الخليجي في الموسم الماضي، إلى معاودة التحليق محلياً بعد أن غابت ألقاب الدوري عن قلعة الجوارح منذ بداية عصر الاحتراف حيث توج بآخر ألقابه موسم 2007-2008، وجدد الشباب صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي الثقة بمدربه البرازيلي كايو جونيور والثلاثي الأجنبي التشيلي كارلوس فيلانويفا والأوزبكي عزيز بيك حيدروف والمولدوفي من أصل برازيلي لوفانور هنريكي، وتعاقد مع البرازيلي جو الذي شارك مع منتخب بلاده في البرازيل 2014. ويملك الجزيرة وصيف النسخة الماضية والبحث عن لقبه الثاني بعد الأول موسم 2010-2011 فرصة مثالية للظفر بثاني انجازاته على صعيد المنافسة، حيث استعاد«فخر العاصمة» مهندس انجاز اللقب الأول بالتعاقد مع مدربه السابق البرازيلي آبل براجا الذي سبق أن درب الفريق وقاده إلى ثنائية الدوري والكأس عام 2011، كما ضم الجزيرة البيروفي فارفان والبرازيليى تياجو نيفيز لاعب الهلال السعودي والكوري الجنوبي بارك جونج، وأبقى على مهاجمه المونتينجر ميركو فوزينتيش الذي توّجً هدافاً للدوري الموسم الماضي برصيد 25 هدفاً. رقم قياسي بـ 13 لاعباً تعاقد الفجيرة الذي يتطلع لتكرار إنجاز الموسم الماضي بالبقاء في الدرجة الأولى مع المهاجم الفرنسي كريستوف مانداني والنيجيري فرايدي إيزي وجدد الثقة في الجزائري مجيد بوقرة واللبناني حسن معتوق، ونجح فريق الإمارات في ضم الأسترالي بريت هولمان من النصر والبرازيلي فيانا، وأبقى على المغربي عصام الراقي واقترب من ضم المهاجم الكولومبي ويلمار جوردان ليقفل ملف لاعبيه الأجانب. وتعاقد الشعب الصاعد حديثاً مع التشيلي ماتياس دونوسو والبرازيلي سيلو دو سانتس والمصري عمرو السولية، وأبقى على الفرنسي ميشال لارنت، أما الصاعد الثاني دبا الفجيرة فقد ضرب الرقم القياسي من حيث التعاقدات عبر ضم 13 لاعباً، بينهم الرباعي الأجنبي باكاري كوني وبوريس كابي من كوت ديفوار والبرازيلي إلياس لويز واللبناني بلال نجارين. بني ياس يبدل جلده استبدل بني ياس بقيادة مدربه الإسباني لويس جارسيا جلد أجانبه بضم الأسترالي مارك ميليجان والأرجنتيني خواكين لاريفي قادماً من سيلتا فيجو الأسباني وإسحاق بلفوضيل من بارما الإيطالي، فيما فضل الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة الابقاء على خدمات هدافه السنغالي ماكيتي ديوب وضم في المقابل العراقي أحمد إبراهيم من عجمان والإسباني ديفيد بارال من مواطنه ليفانتي والأرجنتيني خورخي لونا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©