الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القنوات المحلية ترصد 280 مليون درهم موسمياً لعيون دورينا والمقابل أقل من المتوقع

القنوات المحلية ترصد 280 مليون درهم موسمياً لعيون دورينا والمقابل أقل من المتوقع
19 أغسطس 2015 01:11
عمران محمد (دبي) يتساءل البعض ما الجدوى منها؟.. ويردد البعض سؤالا آخر هل ستجني الأندية منها الأرباح؟.. ويبحث البعض عن مغزاها، فهل ستسبب بشكل مباشر في تغطية نفقات القنوات الناقلة مثلا، أم انها ستعيد الجماهير الى مقاعدهم في المدرجات؟.. هي قضية جدلية أثارت نقاشات واسعة في الحقل الرياضي لحظة إعلانها، فهي مثل كل مبادرة أو فكرة تحتمل كل الآراء مؤيدين ورافضين ومتحفظين يقفون على الهامش بصمت.. ونحن اليوم ارتأينا أن نبحث في أسرارها ونسافر في اعماقها.. نكتشف إيجابياتها، ونأتي بآراء أطرافها.. رصدنا تكلفة كل شيء تقريبا، وعدنا الى الماضي حينما كانت قيمة الحقوق لا تتعدى الـ 10.000 درهم الى ان وصلت اليوم الى 85 مليون درهم، ذهبنا الى التفاصيل لنكتشف أن تكلفة المباراة الوحدة تكلف القنوات الرياضية 200.000 درهم، وانها تدفع 280 مليونا موسميا لترضي مشاهديها، بدون أن تحصد من ذلك حتى ربع المبلغ نظرا لضعف مردود الإعلانات مقارنة بمصروفات المنتج، سافرنا الى لندن وطلبنا رأي أحد كبار أنديتهم ليفاجئنا بالواقع ويشعرنا بحقيقة موقعنا مقارنة بهم قائلا أننا نتحدث عن موضوع عفا عليه الزمن، وكان رأي رئيس الرابطة الإنجليزية اكثر صدمة حين قال بالحرف الواحد ان حقوق المباريات ليس جمعية خيرية !.. بعض الأصوات اشتكت من الأسعار العالية للاشتراكات لنكشف الحقيقة الغائبة أن المباراة الواحدة لدوري الخليج العربي لا تكلف سوى 0.72 فلس.. هو موضوع يريد البعض أن يحوله الى قضية ويسعى البعض أن يصطاد منها الهفوات، ولكن في الحقيقة فإنه بات واقعا جديدا ستعيشه الجماهير بكل تفاصيله هذا الموسم. تكلفة المباراة الواحدة 0.72 فلس عبر osn 1.39 درهم عبر «اتصالات» 1.39 درهم عبر «دو» دبي (الاتحاد) في حسبة بسيطة قمنا بعملها في حال كانت الجولات تقام بشكلها الطبيعي وتلعب من خلالها الفرق بواقع أربع جولات في الشهر الواحد فإن تكلفة المباراة الواحدة لدوري الخليج العربي عبر مشتركي خدمة osn تصل إلى 0.72 للمباراة الواحدة، فيما ستزيد قيمة المباراة عبر مشتركي خدمة دو واتصالات لأنظمة الأجهزة التليفزيونية إلى ما يقارب 1.39 درهم، علماً بأن الاشتراك في القناتين الرياضيتين عبر المشتركين في خدمة شبكة osn سيضيفون مبلغ 19 درهماً لحساب الاشتراك، وسيزيد المبلغ لو لم تكن مشتركاً في الخدمة وتصل إلى الرسوم إلى 38 درهماً بالإضافة إلى مبلغ 290 درهماً للريسيفر والتركيب، وبالنسبة لخدمتي اتصالات ودو فإن المبلغ المضاف على شبكتهم لن يتعدى 38 درهماً. «دورينا» يكبد القنوات 280 مليون درهم سنوياً دبي(الاتحاد) تُقدر ميزانيتي أبوظبي الرياضية ودبي الرياضية مبلغاً مالياً كبيراً لتغطية المسابقات المحلية وتخصص كل قناة مبلغاً يُقدر بـ140 مليون درهم ليصل مجموع المصروفات نهاية الموسم للقناتين280 مليون درهم، والتي تشمل نقل المباريات وعقود الموظفين واستوديوهات البرامج والأقمار الصناعية وتوفير اللوازم الفنية الخاصة بأجهزة التليفزيون بالإضافة إلى تكلفة البرامج نفسها، والتي تبث بشكل دوري خلال الموسم، وتعتبر عقود بعض المحللين الفنيين عالية، نظراً لأن قيمتهم مقاربة لأسعار المدربين داخلياً بالإضافة إلى التكلفة الخاصة لبناء وإنشاء الاستوديوهات الداخلية والخارجية وتصميمها بشكل مختلف مع انطلاقة كل موسم. 200 ألف درهم تكلفة نقل المباراة الواحدة دبي(الاتحاد) تبلغ تكلفة نقل مباراة واحدة في دوري الخليج العربي ما يقارب 200 ألف درهم، وتتجزأ قيمة نقل المباراة إلى عدة جوانب مرتبطة ببعضها مثل المعدات الخاصة للنقل والأقمار الصناعية وعربة النقل والموظفين، بالإضافة إلى بعض الأمور اللوجستية ومهندسي الأجهزة الخاصة والمراسلين الميدانيين، واستوديوهات المباراة الحاضرة في الاستاد بعض الأحيان وغيرها من الاحتياجات كالإنتاج وأجهزة الصوت والإضاءة وبعض لوازم الاستوديوهات، التي تقدم الحدث من الميدان، ويعتبر مبلغ 200 ألف درهم هو المعدل الأعلى لقيمة نقل المباراة والمبلغ يعتبر متفاوتاً بين مباراة وأخرى، فمباريات الرديف وكأس الخليج العربي تكلفتها أقل من مباريات الخليج العربي، التي تصل عدد كاميراتها إلى ما يقارب 18 كاميرا بمختلف أوضاعها ومواقعها، علماً بأن مجموع مباريات الموسم التي تنقلها القناتان الرياضيتان تصل إلى 182 مباراة. عن طريق لجنة دوري المحترفين بطل الدوري يحصل على 15 مليون درهم من مكاسب الحقوق دبي(الاتحاد) تمنح لجنة دوري المحترفين مع نهاية كل موسم مبالغ ونسباً محددة من أرباحها للأندية أعضاء الدوري الذين يصل عددهم إلى 14 فريقاً، ويحصل بطل الدوري على مبلغ 21 مليون درهم، وتأتي الأرباح القادمة من حقوق البث في مقدمتها، وتُقدر نسبتها 75% من الأرباح أي أن البطل تدخل خزينته 15 مليون وربع المليون درهم من القنوات الناقلة، وتهبط بعدها نسبة الأرباح إلى المراكز المتدنية، ويحصل صاحب المركز الأخير على مبلغ 8 ملايين درهم. سؤال بريء:هل التشفير عقاب للكسالى ! دبي(الاتحاد) لم يكن الهدف من تشفير مباريات كرة القدم على المستوى العالمي معاقبة «الكسالى» الذين لا يرغبون في الذهاب إلى المدرجات لدعم أنديتهم، ولكن الهدف الأول كان ولايزال هو تأمين دخل مالي كبير للأندية، وكذلك للمنتخبات التي تشارك في المنافسات على المستويين العالمي والقاري، وتشكل حقوق البث التليفزيوني المصدر الثاني للدخل للأندية العالمية، حيث يمكن للأندية الحصول على دخلها المالي من 3 مصادر، هي المصدر التجاري الدعائي «الرعاة والإعلانات»، ثم حقوق البث، والمصدر الثالث هو تذاكر المباريات. تجربة الملكي دبي(الاتحاد) بالنظر إلى تجربة ريال مدريد على سبيل المثال، فقد بلغت عائدات النادي الإجمالية في العام الأخير550 مليون يورو، منها ما يقارب 45% للعوائد التجارية وأموال الرعاة، و40% لحقوق البث، وما تبقى من الدخل فهو يتعلق بمبيعات تذاكر حضور المباريات، صحيح أن هناك بعض الطرق الإضافية لتنمية دخل الأندية، ولكن تظل الحقوق التجارية وحقوق البث وتذاكر المباريات هي الأهم في دعم خزائن الأندية. شاهد من الدوري الإنجليزي يدلي برأيه: مدير الاتصال في الأرسنال: القضية تجاوزها الزمن ! دبي (الاتحاد) «حقوق البث» قضية تجاوزها الزمن في أوروبا، فالأمر لم يعد مطروحاً للنقاش من حيث المفهوم والجدوى والأهمية، ومن ثم لم يكن سهلاً طرح التساؤلات التي تتعلق بالجدوى على أحد المسؤولين الإنجليز، وهو مارك جونيلا مدير الاتصال والإعلام بنادي الأرسنال، والذي أشار إلى أن النادي حصل الموسم الماضي على 93 مليون إسترليني من حقوق البث. وتشير الأرقام إلى أن خزائن أرسنال دخلها 22 مليون إسترليني لبث مبارياته محلياً «في إنجلترا»، و28 مليوناً لبث المباريات دولياً «خارج إنجلترا»، أي بمجموع 50 مليوناً وتتساوى جميع الأندية الإنجليزية في هذا الجانب، بما في ذلك الثلاثي الذي يهبط إلى دوري الدرجة الأدني، وارتفع دخل أرسنال من حقوق البث إلى 93 مليوناً لعوامل تتعلق بشعبية وعدد المباريات التي يتم بثها له. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يتمكن فيه النادي اللندني من الحصول على لقب الدوري منذ عام 2004، إلا أن الشعبية والدخل المالي من حقوق البث لا علاقة لهما بالحصول على البطولات من عدمه، فقد حل المدفعجية في المرتبة الثالثة على لائحة ترتيب أندية البريميرليج الموسم الماضي، والمركز الرابع في قائمة الأندية الأعلى دخلاً، وهي القائمة التي احتلها تشيلسي، يليه مان سيتي، ثم مان يونايتد، وأرسنال الذي جاء رابعاً. مدير الاتصال والإعلام بنادي أرسنال أشار كذلك إلى أنه لا يعلم ظروف وتجارب الدوريات الأخرى، وخاصة تلك التي تقع خارج نطاق الكرة الأوروبية، لكنه في الوقت ذاته شدد على أنه لا يتخيل بطولة كروية من دون «حقوق بث» لأنها سر بقاء كرة القدم على قيد الحياة، فهي مصدر الدخل الثاني لعمالقة الكرة العالمية. وشدد جونيلا على أن لكل دوري ظروفه، فالأمر يتعلق بالقوة المنافسة، والشغف الجماهيري، والقدرات المالية للأندية، وغيرها من الأشياء التي تختلف بالضرورة من بلد لآخر، إلا أنه في الوقت ذاته، أكد أن جميع الدوريات في العالم يمكنها أن تخوض تجربة التشفير وفقاً لظروفها وبطريقتها الخاصة. وبسؤاله عن إمكانية نجاح التجربة أو فشلها في الدوريات العربية «مثلاً» أشار إلى أن النجاح أو الفشل مفهومان يرتبطان بخوض التجربة ثم تقييمها بصورة واقعية، مع الأخذ في الاعتبار أن «البداية» هي الخطوة الأصعب دائماً. وأبدى جونيلا فخره بالنظر إلى المكانة التي يمتع بها الدوري الإنجليزي بشكل عام، منوهاً إلى أن أندية البريميرليج حصلت الموسم الماضي على 1.5 مليار إسترليني، وهي القيمة المالية الأعلى مقارنة مع جميع الأندية في جميع الدوريات الأوروبية الأخرى، ويكفي أن النادي الهابط من البريميرليج يحصل على مقابل مالي من حقوق البث يفوق بطل الدوري الفرنسي وبطل الدوري الألماني «معاً». قصة أول مباراة بيعت حقوقها دبي(الاتحاد) قبل 55 عاماً، وتحديداً في نهائي دوري الأبطال الأوروبي بين ريال مدريد وإنتراخت فرانكفورت الألماني، بدأت فكرة الحصول على حقوق البث التليفزيوني في القارة الأوروبية، فقد تم بث المباراة تليفزيونياً مقابل 8 آلاف جنيه استرليني «أي ما يعادل 33 ألف درهم»، وبلغ التطور في هذا المجال مداه، بيع حقول البث التليفزيوني للدوري الإنجليزي قبل عدة أشهر للفترة بين 2016 و2019 مقابل ما يقرب من 28.7 مليار درهم. التفاوت.. لماذا؟ دبي(الاتحاد) تتفاوت «حقوق البث» بين دوري وآخر، وكذلك بين ناد وآخر وفقاً لاعتبارات عدة، على رأسها شعبية الدوري وكذلك النادي وجماهيرته على المستويين المحلي والعالمي، وقد لا يكون النادي في أفضل حالاته على المستوى الكروي والتنافسي في فترة ما، ولكن لا تأثير لذلك على دخله المالي من حقوق البث. باعوا دوريهم بـ 28,7 مليار درهم سكودامور: «البريميرليج» ليس جميعة خيرية دبي (الاتحاد) في فبراير الماضي تم بيع حقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي مقابل 5 مليارات جنيه استرليني، أي ما يعادل حوالي 30 مليار درهم، ومن المعروف أن تشفير المباريات كان أحد أسباب الحضور الجماهيري الكبير في المدرجات، ومصدراً للدخل المالي للأندية، ويكفي أن حضور الجماهير في الموسم الماضي كان الأعلى منذ 50 عاماً، بمتوسط وصل إلى 37 ألفاً في المباراة الواحدة، كما أن بعض الأندية الكبيرة تشهد مدرجاتها حضور ما لا يقل عن مليون متفرج على مدار الموسم. ردود الأفعال القوية في إنجلترا التي تفاعلت مع بيع حقوق الدوري الإنجليزي مقابل 5 مليارات جنيه اسرليني (28,7 مليار درهم) كانت قوية، فقد تفاوتت ما بين شعور بالفخر بقوة المنتج الكروي الإنجليزي الذي يمثل الوجه الأفضل لإنجلترا، وبين رافض لوصول الصفقة إلى هذا الرقم، مع مطالبات بأن يكون لها تأثير إيجابي على القاعدة الجماهيرية بتخفيض أسعار التذاكر لإتاحة الفرص لجمهور كرة القدم الحقيقي لحضور المباريات، وإتاحة الفرصة للأندية الصغيرة وقاعدة ممارسة اللعبة من ناشئين وشباب للاستفادة من هذه الصفقة التاريخية. جاري لينيكر نجم الكرة الإنجليزية السابق، وهداف مونديال 1986 وأحد العاملين في الإعلام الرياضي حالياً، غرد قائلاً «إن هذه الصفقة الضخمة يجب أن تنعكس على أسعار التذاكر، والتي تواصل ارتفاعها في السنوات الماضية، في إشارة إلى أن الملايين التي سوف تدخل خزائن الأندية يجب أن تجعلها تبادر بتخفيض أسعار التذاكر لمنح عشاق كرة القدم من أصحاب القدرات المالية المتواضعة الفرصة لحضور المباريات». وقالت هيلين جرانت وزيرة الرياضة البريطانية تعليقاً على الجدل المثار على الساحة: «البريميرليج هو قصة نجاح يفتخر بها كل إنجليزي، ولكن يجب أن تستفيد القاعدة الكروية بصفقة بيع حقوق البث التلفزيوني للبطولة، وأن يكون للأمر تأثير إيجابي في المزيد من التسهيلات على الجماهير والممارسين للعبة». بدوره، أكد ريتشارد سكودامور رئيس رابطة البريميرليج، أن هذا الدوري هو قصة نجاح تتم الاستفادة منها مالياً لمصلحة الجميع، وليس مؤسسة أو جمعية خيرية، كما أنه على حد قوله مصدر فخر لبلاده، لأنه يجسد ارتباط العالم بالثقافة والرياضة الإنجليزية، وأضاف: «أعتقد أن البريميرليج هو المنتج الأهم الذي تصدره إنجلترا للعالم، لأنه يجذب المشاعر الإيجابية من الملايين حول العالم تجاه بلادنا، وإذا تم عمل استطلاع رأي عالمي حول الأشياء الجذابة في إنجلترا من وجهة نظر العالم الخارجي، فسوف نجد أن الدوري الإنجليزي هو أحد هذه الأشياء، بالإضافة إلى بي بي سي والملكة». البداية موسم 1992/1993 دبي(الاتحاد) بدأت فكرة بيع الحقوق في دوري الإمارات مع انطلاقة موسم 1992/‏1993، حيث كانت المبالغ منفصلة ولم تبع بشكل حقوق كاملة وكانت تمنح القنوات المحلية النادي المستضيف للمباراة، التي على أرضه مبلغ وقدره 10.000 درهم فقط، وبالتالي كانت العلاقة بين الطرفين بناء على اتفاق ضمني غير مكتوب يمنح من خلاله التليفزيون النادي، الذي يستضيف المباراة المبلغ بشكل ودي، ومع انطلاقة موسم 2002/‏2003 تضاعف المبلغ من 10.000 إلى 20.000 درهم فقط، وفي موسم 2008/‏2009 تم لأول مرة بيع الحقوق بعد أن تحولت المسابقة إلى نظام المحترفين، وكانت قيمة أول عقد بين القنوات الناقلة (أبوظبي الرياضية ودبي الرياضية) مدته خمس سنوات تدفع من خلالها كل قناة 35 مليوناً ليصل مجموع بيع الحقوق إلى 70 مليون درهم، وفي موسم 2012/‏2013 تم عمل مناقصة لبيع حقوق الدوري ودخلت فيه قناتي أبوظبي الرياضية ودبي الرياضية ليتم الاتفاق ضمنياً بين القناتين باستحواذ أبوظبي الرياضية على الحقوق وتتقاسمها بعدها مع زميلتها دبي الرياضية، ووصلت قيمة الصفقة إلى 85 مليوناً وينتهي العقد موسم 2015/‏2016. «التشفير».. من البداية الخجولة إلى الحاضر العملاق دبي(الاتحاد) صحيح أن المقارنة بين الدوريات الأوروبية و«دورينا» تبدو ظالمة من كل النواحى، إلا أن قضية «التشفير» تحمل أبعاداً مختلفة، فقد كانت بدايات التشفير في القارة العجوز خجولة بالنظر إلى العوائد المالية، إلا أن تطوراً كبيراً لحق بالتجربة جعلها ناجحة على مدار ما يقرب من نصف قرن، إلى حد أن حقوق البث أصبحت هي إكسير الحياة لكل ما يتعلق بكرة القدم، ومن ثم يجب أن نبدأ التجربة بالمستوى المحلي، ولا نكتفي بشعار «أين نحن.. وأين هم»؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©