الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو»: نقل المسؤولية للأفغان قد يمتد لما بعد 2014

17 نوفمبر 2010 23:58
أفاد مسؤول كبير بحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس، أن نقل المسؤولية العسكرية من القوات التي يقودها الحلف “الناتو” للأفغان قد يمتد إلى ما بعد الهدف المحدد بنهاية 2014، في بعض المناطق بسبب استمرار المشاكل الأمنية. وسيكون انسحاب القوات الأميركية وقوات الحلف من أفغانستان، ضمن الأولويات التي ستتم مناقشتها حين يجتمع قادة الحلف في قمة لشبونة السنوية غداً وبعد غد. وحدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عام 2014 لتتسلم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية الكاملة من القوات الأجنبية. ويشك آخرون في أنه ستكون هناك قوات أفغانية جاهزة بالعدد الكافي في هذا الموعد لكن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وصفا هذا الهدف بأنه واقعي. وقال مارك سدويل أكبر ممثل مدني للحلف في أفغانستان أمس، إن نقل المسؤولية قد يمتد إلى عام “2015 وما بعده” في بعض المناطق التي قد تظل فيها مشاكل أمنية. وأضاف “نتوقع أن يكون لنا إشراف استراتيجي في أجزاء كبيرة من البلاد بحلول هذا الموعد” في حين تسلم قوات الحلف المسؤولية الأمنية تدريجياً للقوات الأفغانية ويعقب ذلك إدارة مدنية. ومضى يقول “نهاية عام 2014 لا تعني أن المهمة انتهت لكن المهمة تتغير”. وحدد الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيراجع استراتيجية بلاده للحرب في أفغانستان في ديسمبرالمقبل، موعداً في يوليو 2011 لبدء الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية ويتبع الزعماء الأوروبيون نفس الجدول الزمني. وقال سدويل إن الجدول الزمني لتسليم المسؤولية الأمنية سيتفاوت من منطقة إلى أخرى في أفغانستان ويتوقف هذا على الظروف. وأحجم عن الكشف عن تفاصيل عن نقل المسؤولية مشيراً إلى مسائل أمنية. وقال إنه هو والجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية والأطلسية لهما تقييمهما الخاص بالمناطق التي يمكن تسليمها وإنهما سيناقشان هذه المسألة مع لجنة وزارية أفغانية فبراير المقبل. لكن سدويل نفسه، أكد أن الحلف سيسلم المسؤوليات الأمنية في “العديد” من الولايات الأفغانية لكابول في النصف الأول من 2011. وقال للصحفيين في كابول إنه من المرجح أن يقدم قادة الدول الـ28 الأعضاء في الحلف، خلال لشبونة، دعمهم لخطة تقضي بنقل كامل المسؤوليات إلى الحكومة الأفغانية خلال 4 أعوام. وذكر سيدول أن تقييماً تم تقديمه بخصوص المناطق التي يمكن أن تبدأ فيها العملية في الأشهر الستة المقبلة ولغاية عامين، نافياً في الوقت عينه صحة تقارير إعلامية نشرت مؤخراً وحددت هذه المناطق. وسوف يصادق قادة الحلف خلال قمة لشبونة على استراتيجية محفوفة بالمخاطر للخروج من المستنقع الأفغاني من خلال نقل مسؤولية العمليات تدريجيا بين 2011 و2014 ، إلى القوات الأفغانية المحلية. القوات الأجنبية في أفغانستان كابول (أ ف ب) - ينتشر نحو 140 ألف عسكري أجنبي في أفغانستان في إطار القوة الدولية للمساعدة على ررساء الأمن “ايساف” التابعة للحلف الأطلسي والائتلاف الذي تقوده واشنطن ضمن عملية “الحرية الدائمة” التي أطاحت نظام “طالبان” نهاية 2001. وتؤمن الولايات المتحدة القسم الأكبر من القوات في أفغانستان حيث تنشر أكثر من مئة ألف جندي يتوزعون بين قوة “الناتو” (90 ألفاً) وقوات الائتلاف (10 آلاف). وإلى جانب الولايات المتحدة، تشارك 48 دولة في قوة ايساف المنتشرة في أفغانستان منذ صيف 2003، وبينها دول الحلف الـ 28. وتعمل ايساف وقوات عملية “الحرية الدائمة” بقيادة الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس الذي خلف الجنرال ستانلي ماكريستال في يونيو الماضي. في ما يلي عديد جنود الدول الرئيسية المساهمة في ايساف: بريطانيا : 9500 - ألمانيا : 4341 - فرنسا : 3850 - ايطاليا : 3688 - كندا : 2922 - بولندا : 2519 - تركيا : 1790 - رومانيا : 1648 - اسبانيا : 1576 - استراليا : 1550 - جورجيا : 924 - الدنمارك : 750. كما تساهم: بلغاريا بـ516 جندياً، والمجر 502، والسويد 500، وبلجيكا 491، وتشيكيا 468، والنرويج 353، وكرواتيا 299، والبانيا 258، وسلوفاكيا 250، وكوريا الجنوبية 246، وهولندا 242، ونيوزيلندا 234، وليتوانيا 219، ولاتفيا 189، ومقدونيا 163، وفنلندا 150، واستونيا 140، والبرتغال 95، وأذربيجان 94، واليونان 80، وسلوفينيا 78، ومنغوليا 47، والبوسنة والهرسك 45، وأرمينيا 40، وسنغافورة 38، ومونتينيجرو 31، وماليزيا 30، وأوكرانيا 16، ولوكسمبورغ 9، ايرلندا 7، وايسلندا 4، والنمسا 3. ومنذ 2001 قتل 2215 جندياً أجنبيا في أفغانستان بينهم 1385 أميركياً و344 بريطانياً و152 كندياً و50 فرنسياً. وقتل منذ مطلع 2010 643 جندياً أجنبياً في أفغانستان.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©