العين ــ حمد رامس:
صرح سعادة جمعة سعيد حارب ـ وكيل دائرة البلديات والزراعة ـ قطاع الزراعة في العين بأنه تم التوصل إلى طريقة جديدة لزراعة محاصيل الأعلاف أدت إلى زيادة كبيرة في المحصول بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60%، وقال إن هذا الاسلوب الجديد يطلق عليه نظام التحميل الزراعي يعتمد على زراعة الشعير او الشوفان بين خطوط الرودس خلال شهر نوفمبر وحتى منتصف شهر ديسمبر وهذا يؤدي إلى أخذ ثلاث حشات من الشعير او الشوفان مع الرودس وزيادة الانتاج بما لا يقل عن 50 % وذلك خلال شهور يناير وفبراير ومارس· ويعمل هذا الأسلوب الجديد على حل مشكلة نقص الأعلاف خلال شهور الشتاء حيث انه من المعروف بان الرودس المزروع بالطريقة العادية يكون انتاجه منخفضا خلال فصل الشتاء وتزيد المدة بين الحشة والاخرى لتصل إلى 75 يوماً وهذه فترة طويلة تدل على ضعف الانتاج بالمقارنة مع انتاج الرودس خـــــــــــــلال الفصول الاخرى ·
وأشار سعادة جمعة سعيد حارب بالنجاح الذي أحرزته الإدارة العامة لزراعة العين في تحميل زراعة الشعير والشوفان على محصول الرودس وذلك بعد حشه في شهر نوفمبر وبذلك يتمكن المزارع من توريد الحصة الشهرية المقررة له من الرودس علما بان الاسلوب الجديد المتبع في زراعة الرودس ادى الى زيادة كبيرة في الانتاج تصل نسبتها الى ما يقارب الـ 65 % علما بأن دائرة البلديات والزراعة وقطاع الزراعة سمحت تيسيرا على المواطنين بزراعة مساحة من المزارع بمحصول الشعير او الشوفان والذي يتم خلطه مع الرودس وتربيطه وتوزيعة وتوريده خلال شهور الشتاء وذلك بهدف تحقيق اكبر قدر من النفع للمواطنين عبر توفير الأعلاف اضافة الى عدم قدرة العديد من المزارعين من توفير الكميات المطلوبة بسبب بطء نمو الرودس في المزرعة وعدم وجود رودس جاهز للحش·
وأشار سعادة جمعة سعيد حارب إلى أهمية تطبيق هذا الأسلوب الجديد خلال شهر نوفمبر في المزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن ( 5000) جزء في المليون حتي يزيد الإنتاج·
وقال الدكتور محمد السيد خبير الشؤون الزراعية بالإدارة العامة لزراعة العين أن تحميل زراعة الشعير والشوفان بين خطوط الرودس يمكن ان تتم في الزراعة الجديدة للرودس خلال شهر نوفمبر وكذلك يمكن زراعة الشعير أو الشوفان بين خطوط الرودس القديم الموجود بالمزرعة وذلك بعد حش الرودس خلال شهر نوفمبر حتى يتمكن المواطن من توريد الحصة المقررة له للتسويق أو عند قص الرودس لتوفير احتياجاته من الأعلاف علما بان هذا الاسلوب الجديد من الممكن تطبيقه في كل المزارع التي تصل فيها ملوحة الري إلى أقل من ( 5000 ) جزء في المليون وهي درجة الملوحة التي يمكن للشوفان والشعير تحملها حيث تم القيام بالعديد من التجارب بقسم الابحاث الزراعية للوصول حالياً الى هذه النتيجة المهمة جداً وبتكلفة بسيطة جداً لا تقارن مع حجم الفائدة المكتسبة ·
عدد اليوم
