250 شركة من 25 دولة في معرض المكاتب 2010

افتتح معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أمس فعاليات معرض ذا أوفيس “المكاتب 2010” في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يستمر من 9 ولغاية 11 من فبراير الجاري بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية من مختلف أنحاء العالم تعرض متعلقات الأثاث المكتبي وأحدث تقنيات التكنولوجيا المكتبية. ويمتد المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع، ويشمل أربعة قطاعات رئيسية، “التكنولوجيا، والتصاميم الداخلية والأثاث وقسم الاستشارات”، وتستعرض الشركات والعلامات التجارية المشاركة من 25 بلدا أحدث الأثاث المكتبي والخزائن الحائطية وأنظمة الصوت ومنتجات وحلول التكنولوجيا، وتشارك عدة دول بأجنحة منها إيطاليا، واسبانيا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، كما يقام المعرض تحت رعاية شركة هيولت باكارد. وقال “سينياد بريدجيت” مدير معرض “ذا أوفيس”: أظهر مسح جديد جرى للتعرف على تأثير ملاءمة بيئة وهندسة موقع العمل على إنتاجية الموظفين في المكاتب بشكل عام، أن 90% من الموظفين العاملين في المكاتب يشعرون بأن تصميم ومظهر المكتب العام يؤثر على رغبتهم في العمل، في حين لا يبدي أصحاب العمل أهمية لهذا الموضوع، حيث أقر 50% من المشاركين “بين أصحاب العمل” في المسح بأنه لم يتم في شركاتهم أي نوع من تقييم موقع العمل من قبل. وأشار إلى أن قطاع المكاتب من أهم القطاعات في الإنتاجية، فوفق مسح أجراه منظمو المعرض في دول مجلس التعاون الخليجي أفاد 52%، من المشاركين في المسح بأن تصميم المكتب وشكله العام له تأثير كبير على زيادة رغبتهم في العمل، بينما 35%، أكدوا بأن لهذا الموضوع بعض الأثر، كما أن 6% فقط ذكروا بان ليس هناك أي تأثير على الإطلاق على حياتهم العملية. ولفت الى أن المعرض هذا العام يقدم “مكتب المستقبل” وهو عبارة عن تعاون في التصميم بين عدد من الشركات في المنطقة، ويوفر “مكتب المستقبل” رؤية عن تصاميم المكاتب في السنوات القادمة، والذي يعتمد على تحسين بيئة العمل الصحية والنفسية لتعزيز إنتاجية وكفاءة العاملين والذي يعرف بعلم الهندسة البشرية. ويتضمن المعرض “محادثات المكاتب” والتي تسلط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بالقطاع التجاري، مثل الاستدامة، والتأقلم في بيئة العمل مع ظروف الأسواق الصعبة، حيث تحدث أمس “سيدارث بيتر” المدير الإداري لشركة “توتال أوفيسيسز”، و”نيك بيرنيت” مدير التصميم في سيتي سكيب و”فيليب ك. ماثيو” مدير الأبحاث المتزامنة في “فنتشر الشرق الأوسط”، حول تطورات القطاع التجاري في منطقة الخليج العربي. وقال “سينياد بريدجيت”: يوفر معرض المكاتب 2010 مدخلا مهما بشأن احتياجات المكاتب من خلال مشاركة أهم اللاعبين الرئيسين في قطاع تصميم المكاتب التجارية ومشاركة عدد معتبر من شركات التكنولوجيا، وبالإضافة عرض ميزات حديثة ليصبح واجهة لكل العاملين في القطاع التجاري، وأشار إلى أن المشارك ونفس دراسة أخرى للشركة أفادوا بأن أكثر الأمور التي تتسبب بعدم الارتياح كانت درجة حرارة الغرفة، وآلام الظهر ومشاكل النظر، ويعد موضوع تكييف الهواء من الأسباب المألوفة لإثارة الجدل في موقع العمل، حيث أشار 17% من المشاركين بأن تكييف الهواء كان على الدوام مشكلة، وأكد 24% أنه مشكلة في بعض الأحيان، وأجاب 38% بأحيانا. ولفت إلى أن الجلوس على مقعد مناسب ومريح أمر أساسي في تعزيز الانتاجية، حيث اكد 64% من المشاركين معاناتهم من الآلام في الظهر بسبب جلوسهم على مقعد غير مناسب، و66% رأوا بأن شاشة الكمبيوتـر تسـبب لهم مستويات مختلفة من عـدم الراحة طـوال اليوم. وأشار إلى مسح آخر أفاد بأن 33% من الموظفين في الإمارات، قلما يغادرون مكاتبهم طوال اليوم او يغادرونها فقط لتناول الغداء، مما ينذر بمشاكل صحية خطيرة مثل السمنة وتجلط الأوردة والتوتر وآلام الظهر، والتي يمكن تفاديها حسب مختصين في المجال بمجرد القيام بعدد من التمارين الرياضية أثناء ساعات العمل. وقالت “شنيد بريجيت” رئيسة معرض ذا أوفيس: لقد أصبح العديد من الأشخاص يدركون اليوم أهمية تفادي الجلطات الوريدية عن طريق القيام بعدد من التمارين في رحلات الطائرات التي تستغرق ساعات طويلة، لكن القليل منهم يدركون المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الوظائف المكتبية. يشكو العديد من الناس من مشاكل صحية خطيرة بسبب ساعات العمل الطويلة وعدم تمكنهم من الحصول على فترات استراحة منتظمة. إطلاق جائزة «ذا أوفس» دبي (الاتحاد) - ينطلق اليوم (الأربعاء) حفل جائزة ذا أوفس والتي تقدم للمرة الأولى هذا العام الضوء، وهي متخصصة في التصاميم والمنتجات المبتكرة المشاركة في المعرض، وتشمل الجائزة عدداً من الفئات متضمنة مقاعد الجلوس، والملفات والتخزين، والطاولات. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تقدم تحت رعاية بين وتحكيم جينسلر، وسيتي سكيب، وأي. أم. أس. وريليانس وأف. أم. وجرين تكنولوجي بالإضافة على آخرين. وأشارت الشركة المنظمة إلى أنه تم تخصيص مسابقة للتصميم الطلابي برعاية شركة “فريزا سبا”، كما فتحت المجال للعديد من المواهب المحلية لإثبات جدارتهم في صناعة التصميم والهندسة المعمارية، حيث سيتنافس الطلاب لتصميم قاعة الاجتماعات، ومحطات العمل، ومكاتب الاستقبال، والإضاءة المكتبية.