لقيت شابة حتفها في ولاية سطيف الجزائرية، بعدما أقدمت على الانتحار حرقا داخل سيارة.
وقالت صحيفة "الشروق" إن الشابة، وتبلغ من العمر 30 سنة، غادرت مدينة "العلمة" باتجاة منطقة "السمارة" في ذات الولاية.
وكانت الفتاة تجلس بمفردها في الكرسي الخلفي. ولم يظهر عليها أي شيء. وعندما وصلت السيارة إلى المدخل الغربي لمدينة العلمة، أخرجت قارورة بنزين من حقيبتها وسكبتها على جسدها ثم أخرجت ولاعة ولم تتردد في إشعالها، فالتهمتها النيران ليسارع السائق إلى ركن السيارة. ولاذ بالفرار لينجو.
ورغم تدخل المارة لإطفاء النار إلا أن ألسنة اللهب التهمت جسد الشابة حتى تفحمت، وامتدت إلى السيارة التي احترقت هي الأخرى عن آخرها، ولم يتم إطفاؤها إلا بعد أن ابتلعتها النيران.
نقلت الشابة إلى المستشفى وتبين أن حالتها خطيرة للغاية وبقيت في غيبوبة بعد تفحم أجزاء من جسدها، خاصة أن الحروق بلغت الدرجة الثالثة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن أهل الفتاة رفضوا استلام جثتها لأسباب عائلية واجتماعية ما زالت غامضة.
أما السائق، فما زال تحت الصدمة، بعدما خسر سيارته التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد.
عدد اليوم
