السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2200 ذبيحة يستقبلها مسلخ الجمهور بأبوظبي في ثاني أيام العيد

2200 ذبيحة يستقبلها مسلخ الجمهور بأبوظبي في ثاني أيام العيد
17 نوفمبر 2010 22:57
واصل المضحون من المواطنين والمقيمين أمس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك التوافد إلى مسلخ الجمهور في أبوظبي لذبح أضحياتهم، حيث استقبل مسلخ الجمهور حتى ظهر أمس ما يقارب الألفين و200 ذبيحة، وفق ما ذكر خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة ببلدية أبوظبي. وأوضح الرميثي أن المسلخ الآلي انتهى أمس من ذبح الأضاحي التي هي لمصلحة هيئة الهلال الاحمر والبالغ عددها 2500 ذبيحة، علماً أن الهلال الأحمر سيبدأ اليوم بتوزيع الأضاحي من أمام المسلخ الآلي في أبوظبي الذي تم تخصيصه لتولي هذه المهمة ووقف عمليات الذبح الأخرى للوفاء بمتطلبات الهلال الاحمر. وأوضح الرميثي أن حصيلة الذبح خلال أول أيام عيد الأضحى منذ الصباح وحتى ساعات المساء بلغت 4 آلاف و822 ذبيحة بواقع 670 ذبيحة في مسلخ الجمهور بالشهامة، و1550 ذبيحة في مسلخ الجمهور في بني ياس، وألفين و602 ذبيحة في مسلخ الجمهور بأبوظبي. ووصف الرميثي الإقبال ثاني أيام عيد الأضحي وعملية الذبح بـ”المنظمة”، حيث قل عدد الناس عن اليوم الأول، مشيراً إلى أن الأطباء البيطريين أعدموا خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى نحو العشرين ذبيحة لعدم صلاحيتها للاستهلاك واكتشاف تكلسات وديدان كبدية في بعض الأضاحي. وأكد الرميثي حرص الأطباء البيطريين على فحص الأضاحي بصورة دقيقة حفاظاً على صحة المستهلكين، حيث يتم إعدام التالف منها فوراً، مؤكداً أحقية صاحب الأضحية بالحصول على شهادة نفوق للحصول على أضحية أخرى، مشترطاً أن يكون الشراء من تاجر مرخص له بالبيع داخل سوق الماشية في منطقة الميناء في أبوظبي، وليس الباعة الجائلين أو من المزارع. وتواصل أمس توافد المضحين على مسالخ الجمهور في أبوظبي وبني ياس والشهامة لذبح الأضاحي بعدما تعذر وصول بعضهم إلى المسلخ اليوم الأول. وشهد اليوم الثاني للعيد توافد أفراد العائلة بأكملها لمراقبة ذبح الأضحية، دون أن يشكل ذلك اكتظاظ وتزاحم في المسالخ، عازيا ذلك الرميثي إلى مساهمة حملة التوعية التي نفذتها إدارة المسالخ بالتنسيق مع مكتب الاتصال والتسويق المؤسسي في بلدية أبوظبي عبر الصحف الرسمية والإذاعة والتلفزيون، والتنسيق مع هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف في رفع الوعي لدى الناس بإمكانية الذبح خلال أيام العيد كافة وليس بالضرورة أن يتم الذبح في اليوم الأول. وأكد الرميثي أنه استناداً إلى فتاوى شرعية صادرة عن جهات الاختصاص، فإن ذبح الأضاحي ليس مقتصراً على أول أيام العيد، بل إنه جائز اعتباراً من بعد صلاة العيد وطوال الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد أي على مدى أربعة أيام. ولم تبرز هذا العام أي ممارسات “غير مقبولة” من قبل المضحين بحسب الرميثي، كإصرار البعض على ذبح الأضاحي بأيديهم، أو مطالبة سيدات بالحصول على دماء الأضحية خاصتها. الذبح العشوائي وغطت دماء الأضاحي شوارع وأزقة في مدينة أبوظبي، كما شهدت شوارع ومواقف سيارات عدة وبعض أسطح البيوت الكثير من حالات الذبح لمختلف أنواع المواشي عن طريق قصابين متجولين لا يحملون تراخيص لمزاولة المهنة من إدارة المسالخ والمقاصب بالبلدية. ولجأ أهالي إلى ذبح أضاحيهم في البيوت والشوارع القريبة من بيوتهم، على الرغم من تحذيرات بلدية أبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على مدار الأيام الماضية من ذبح الأضاحي في الشوارع والبيوت. وبرر السكان مخالفتهم بالازدحام الذي يشهده مسلخ البلدية خلال أول أيام العيد منذ الساعات الأولى حتى منتصف اليوم، إضافة إلى بُعد المسلخ عن كثير من المناطق السكنية. وفي هذا الإطار، أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الذبح العشوائي خارج المقاصب قد يؤدي إلى حدوث مخاطر صحية جراء انتقال الأوبئة والجراثيم، خصوصاً الديدان الشريطية من الذبائح إلى جسم الإنسان بسبب عدم التقيد بالكشف البيطري وعدم سلامة بيئة الذبح ذاتها. ولفت إلى أن انعدام الكشف البيطري قبل وبعد الذبح يقلل من سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، إلى جانب عدم تحقيقه شروط صحة البيئة بالتعامل السليم مع مخلفات الذبح مثل الدماء، الجلود. ودعا الريايسة الجمهور إلى الذبح في المسالخ المعتمدة لتوافر النظافة والكشف البيطري، فضلا عن أن من يقوم بالذبح هم أشخاص مؤهلون ومعتمدون ولديهم شهادات صحية وبما ينعكس ذلك على سلامة اللحوم المقدمة للجمهور. وطالب الجمهور بالتواصل مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال فترة الأعياد وعدم التردد في الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شبهة غذائية تتعلق بمخالفات تضر بصحة المستهلكين يرتكبها أصحاب المنشآت الغذائية خاصة المطاعم والمقاصب. زيادة الخدمات وأكد الرميثي أن مسالخ البلدية في أبوظبي اتخذت آلية عمل تلبي احتياجات الجمهور والطلب المتزايد المتوقع على ذبح الأضاحي وفق أفضل المعايير الخدمية والصحية، حيث وفر قسم المسالخ 150 قصاباً، فضلا عن وجود نحو 18 طبيباً بيطرياً بمسلخ الجمهور، مؤكداً أن الإجراءات التنظيمية التي تم اتخاذها أسهمت في سير العملية بشكل منظم. ووفرت البلدية 500 موقف إضافي خارج المسلخ إلى جانب 200 موقف داخل مسلخ الجمهور للتسهيل على المضحين، كما خصصت مكاناً لعرض الذبائح، وممر خاص للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وتم تخصيص مكان بالقرب من مسلخ أبوظبي للجمهور لمواقف سيارات بيع الأغنام الخاصة بالمواطنين التي تحمل الأغنام من مزارعهم الخاصة، ما يتيح للجمهور الكشف على الأضاحي لدى الطبيب البيطري قبل إدخالها إلى المنطقة المخصصة للذبح. يذكر أن البلدية للمرة الأولى قامت ببيع تذاكر رسوم الذبح من فئات 15 درهماً للماعز والضأن و40 درهماً للعجول و60 للأبقار يوم وقفة عرفة، تجنباً للتزاحم خلال أيام العيد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©