الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء إنشاء حديقتين بسويحان والهير وفي الأحياء السكنية بالقطاع الشمالي ببلدية العين

بدء إنشاء حديقتين بسويحان والهير وفي الأحياء السكنية بالقطاع الشمالي ببلدية العين
22 أغسطس 2011 01:20
يسعى القطاع الشمالي ببلدية العين حالياً لاستكمال الإجراءات والخطوات اللازمة لتنفيذ مشروع يتضمن إنشاء حديقتين جديدتين، إحداهما بمنطقة سويحان والأخرى في الهير. وانتهى القطاع مؤخراً من إعداد التصاميم الخاصة بمشروع تطويري آخر يتضمن إنشاء حدائق مصغرة في الإحياء السكنية بمختلف مناطق القطاع الشمالي، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع مطلع العام المقبل. وأجمع عدد من الأهالي بمنطقة الهير التقتهم “الاتحاد” على أن منطقتهم والمناطق المجاورة كسويحان، والفقع، وناهل، والشويب شهدت في السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية ما يجسد حرص القيادة العليا على توفير الخدمات الضرورية كافة للأهالي ورفع مستوى معيشتهم. وأوضح سالم راشد الكتبي المدير التنفيذي للقطاع الشمالي بالبلدية أن العمل يجري حالياً لتنفيذ مشروع يتضمن إنشاء 5 ملاعب رياضية في عدد من الأحياء بمناطق الشويب، وسويحان، والفقع، وناهل والهير ومن المتوقع إنجازها خلال الربع الأول من العام المقبل. وأضاف الكتبي أن القطاع انتهى تقريباً من إجراءات توريد ألعاب ووسائل ترفيه للأطفال لعدد من الحدائق القائمة في الهير، والشويب، والفقع وناهل، وتجري الآن عملية التركيب توطئة للبدء في تشغيلها بنهاية العام الجاري 2011. ويواصل قطاع علاقات المجتمع في القطاع الشمالي ببلدية العين تنفيذ برنامج يهدف إلى تحقيق التواصل مع الأهالي من خلال سلسلة من الزيارات الميدانية يقوم بها فريق من الموظفين للمجالس الرمضانية في القطاع لرصد ومتابعة ملاحظات وآراء الجمهور بشأن تطوير الخدمات القائمة وتوفير خدمات أخرى جديدة. ونفذ القطاع منذ بدء شهر رمضان الفضيل عدداً من الأنشطة والفعاليات، اشتملت على المعرض الرمضاني الذي أقيم بصالة الهير بالتعاون مع جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، ومسابقة للقرآن الكريم، ويستعد القطاع حالياً لتنفيذ برنامج بمناسبة العودة للمدارس يتضمن ندوات وبرامج توعوية ومسابقات متنوعة تستهدف الطلبة وأولياء الأمور. ولفت المدير التنفيذي للقطاع الشمالي ببلدية العين إلى أنه افتتح مؤخراً وضمن المشاريع التطويرية الجديدة التي تتبناها البلدية في القطاع الشمالي مركز جديد للخدمات بمنطقة الشويب، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها بالمنطقة، ويعد المكتب إضافة جديدة لمراكز الخدمات في القطاع التي تقدم خدمات شاملة لأفراد الجمهور بالتعاون مع العديد من الجهات الأخرى المعنية، كما اتخذ القطاع عدداً من الإجراءات والتدابير لتفعيل دور مراكز توزيع المواد الغذائية المدعومة للتسهيل على المواطنين المستفيدين، خاصة مع حلول شهر رمضان الفضيل، وقد تم في هذا الإطار توفير مخازن جديدة للمواد الغذائية في الهير وسويحان بمعرفة البلدية، ومخازن أخرى في الشويب والفقع بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأشاد المواطنون في الهير بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة لتطوير منطقتهم والمناطق المجاورة، وتوفير الخدمات كافة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن. ولفت المواطن سيف بن سويدان الكتبي، أحد أعيان المنطقة، إلى أن هناك نقلة نوعية كبيرة طرأت على مختلف شؤون حياتهم التي صارت أكثر دعة وسهولة بالمقارنة بحياتهم في الماضي، التي كانت تنطوي على صعوبة ومعاناة شديدة، مؤكدين أهمية اطلاع الأبناء على طبيعة هذه المعاناة وأبعادها والإفادة من دروس الماضي في مستقبلهم. وشدد الكتبي على ضرورة تعويد الأبناء على العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات، خاصة آداب الحديث والاستماع في المجالس والسلام والضيافة والإنصات لحديث كبار السن والإفادة من تجاربهم، مؤكداً أهمية دور المدرسة في ترسيخ هذه التقاليد المتوارثة في نفوس الأبناء. وفي تبيان أبعاد هذه النقلة النوعية التي حدثت في مستوى معيشة الأهالي في الهير وغيرها من المناطق المحيطة، قارن المواطن راشد بن سويدان الكتبي بين رمضان في الماضي والآن، لافتاً إلى أن الصيام أيام زمان كان يقترن بقدر كبير من الشقاء والمعاناة نظراً لشظف العيش، حيث كان الناس يعتمدون في غذائهم على التمر ولبن البوش، أما الآن فبفضل الله سبحانه وتعالى والجهود الخيرة للقيادة الرشيدة صار الأهالي يتمتعون بكل وسائل الراحة وتتوافر لهم كل الإمكانات. وروى المواطن حبروت سلطان بن ساري الكتبي جانباً من معاناة الأهالي في الماضي من شدة الحرارة خلال أشهر الصيف، حيث لا توجد كهرباء ولا مكيفات ما يضطرهم إلى تبريد أجسادهم النحيلة بقطع من القماش مبللة بالماء. وتحدث الشاب مطر محمد الكتبي عن حجم التحولات الكبيرة التي طرأت على الحياة، مؤكداً أن جيله والأجيال اللاحقة أوفر حظاً من الآباء والأجداد الذين كابدوا صعوبة حياة الماضي وقسوتها بالقياس بالفارق الكبير الذي لا يضاهي بين الحياة زمان والآن، حيث هيأت الحكومة الرشيدة كل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم للمواطنين وفق أحدث وأرقى المعايير.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©