هالة الخياط (أبوظبي)
ينعقد اليوم الاجتماع التحضيري الأول لقمة مدن البيئة العالمية، بحضور نخبة من مسؤولي المؤسسات الحكومية المحلية التي تركز على توفير الراحة للمواطن وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة في أبوظبي: إن اجتماع اليوم يبحث آخر تطورات القمة التي تستضيفها أبوظبي في 11 أكتوبر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وسيدعم التوجه الاستراتيجي لموضوعات القمة والنتائج والبرنامج المقترح لها، إضافة إلى توفير فرص استضافة الفعاليات الجانبية للقمة وتحديد التوجه الاستراتيجي لرؤية معرض القمة والنتائج المقترحة.
وأكد باهارون لـ«الاتحاد» أن المشاركة في قمة المدن البيئية العالمية، التي تستضيفها هيئة البيئة في أبوظبي بالتعاون مع وزارة الخارجية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيتيح للمؤسسات الحكومية فرصة المشاركة في برنامج قمة 2015 لاستعراض أعمال المؤسسات في إطار المدن البيئة المستدامة ودعم أعمالها وأفكارها وأهدافها المؤسسية.
وأشار إلى أن القمة تهدف إلى توفير منصة للخبراء للالتقاء وتبادل الخبرات حول مختلف القضايا المتعلقة بالمدن المستدامة من خلال ورش العمل والأنشطة التي سيتم تنظيمها على هامش القمة، إلى جانب المجالس المتخصصة.
وقال باهارون: «تعد قمة مدن البيئة العالمية منصة مثالية من شأنها أن تلهم الجيل القادم بأفكار جديدة حول المدن البيئية، وكيف يمكننا أن نجعل مدننا أكثر استدامة لتلائم احتياجاتنا المعيشية وتتماشى مع متطلبات المستقبل وذلك من خلال الالتقاء مع نخبة من العلماء والخبراء المتخصصين لتبادل الخبرات المعرفية والتجاربِ الناجحة في هذا المجال».
وسيتضمن برنامج القمة ورش عمل، وعروضا تقديمية لدراسات حالة، وحلقات نقاش، ومناظرات وجلسات نقاش أكاديمية ستغطي عددا من المواضيع المتنوعة والتي تشمل، المدن المثالية: تخيل مدن المستقبل اليوم، المواطنة البيئية والاقتصاد الأخضر، الموازنة المائية: تحدي القرن، الاقتصاد البيئي للمدن البيئية، كوكب واحد صالح للعيش.
عدد اليوم
