سعيد أحمد (أم القيوين)
تواصل دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين بالتعاون مع الجهات المختصة بالإمارة، تنفيذ مشروع تطوير منطقتي الرقة التجارية والبلاد القديمة «اللبنة»، الذي بدأ الشهر الماضي، بهدف إعادة تخطيطهما، وإنشاء فيهما بنية تحتية تتماشى مع التطور العمراني والحضاري للإمارة.
وأوضح المهندس جمال الشحي، مدير إدارة التخطيط والمساحة بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، إنه تم هدم وإزالة 203 منازل قديمة وآيلة للسقوط، منها 142 منزلاً في منطقة الرقة التجارية، و61 منزلاً في البلاد القديمة، مؤكداً إن عملية الهدم مستمرة، حيث يوجد 31 مسكناً قديماً في منطقة الرقة ومثلها في البلاد، سيتم هدمها وإزالتها خلال الأيام المقبلة، من أجل تطوير المنطقتين.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع القيادة العامة لشرطة أم القيوين، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وبلدية أم القيوين، ودائرة الأشغال والخدمات العامة بأم القيوين، في تنفيذ عملية هدم وإزالة المباني القديمة وتسوية الأراضي، وتنظيف المنطقة من الحشائش والأشجار المنتشرة بشكل عشوائي، وتوفير وسائل السلامة للجميع، والحفاظ على الممتلكات العامة، مشيراً إلى أن مشروع تطوير «الرقة» باقٍ عليه 5 أشهر، و«اللبنة» 3 أشهر.وقال إن الدائرة تواصلت مع الملاك وأبلغتهم بخطة عمل المشروع، وأعدت تقارير شاملة عن المباني كافة في المنطقتين للإبقاء على المباني المرخصة حديثاً، التي لا ينطبق عليها القرار، لافتاً إلى أن التطوير يأتي بناء على القرار رقم 2 لسنة 2017، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بشأن تطوير الرقة التجارية والبلاد القديمة، وإعادة تأهيلهما، بما يتماشى مع التطور الذي تشهده الإمارة.وأضاف المهندس جمال الشحي، أنه تم اعتماد المخططات الخاصة بالمشروع، وأن عملية هدم المنازل القديمة والآيلة للسقوط تتم بشكل تدريجي، وبحسب الخطة الموضوعة من قبل لجنة متابعة المشاريع، لافتاً إلى أن الدائرة قامت بتسوية الأراضي وتجهيزها للملاك، من أجل بدء الملاك في عملية البناء والتعمير.
عدد اليوم
