السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تحذر من عرقلة عملية السلام في الصومال

11 أغسطس 2012
عواصم (وكالات) - حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، أولئك الذين سيحاولون عرقلة عملية السلام في الصومال خصوصا حركة “الشباب” المتشددة. وجاء في بيان تبناه المجلس أمس الأول، أن الدول الأعضاء الـ 15 “تدين بشدة المحاولات المستمرة لزعزعة العملية الانتقالية خصوصا من قبل الشباب”. وذكروا بهذا الخصوص أن “مجلس الأمن مستعد لاتخاذ إجراءات بحق الذين سيشاركون في نشاطات تهدف إلى عرقلة عملية السلام والمصالحة اكانوا صوماليين أو أجانب”. وأشاد البيان بـ”التقدم الذي تحقق مؤخراً” في العملية الانتقالية بالصومال خصوصا تبني دستور جديد موقت وصفه البيان بـ”الخطوة المهمة”. ودعا المجلس “جميع الفاعلين الضالعين في العملية الانتقالية إلى السهر على يتم تعيين أعضاء البرلمان الجديد بأقصى سرعة وبطريقة شفافة”. وأضاف البيان “من المهم” أن تتمكن اللجنة التقنية من اختيار هؤلاء النواب “دون الخوف من أعمال عنف”. وقال ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن جيرارد ارود في بيان صحفي، إن اعتماد الدستور المؤقت يمثل خطوة مهمة في انتقال الصومال إلى حكم اكثر استقراراً وقابل للمساءلة. وشدد المجلس على أهمية إنهاء الفترة الانتقالية الصومالية في الـ20 من سبتمبر القادم وحث المؤسسات الفيدرالية الانتقالية وموقعي خارطة الطريق على مضاعفة جهودهم لإنهاء مهام خارطة الطريق والوفاء بالتزاماتهم في الوقت المناسب وبطريقة فاعلة. ودعا جميع المشاركين في العملية الانتقالية في الصومال للتأكد من عملية اختيار أعضاء البرلمان الجديد مشيراً إلى أنها يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن وبطريقة شفافة. واعتبر المجلس أن الأسابيع القادمة تمثل فرصة غير مسبوقة لتحقيق طموحات الشعب الصومالي من اجل السلام والرخاء من خلال عملية الانتقال بشفافية إلى الحكم الخاضع للمساءلة داعيا جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة. على صعيد آخر، يحاول الجيش الصومالي اعادة بناد قواته مجدداً بعد استقرار الوضع الامني، حيث تقوم قوات اوغندية بتدريب الجيش الصومالي. ويقر عيسى موتابي المدرب الاوغندي وهو يراقب الخطوات المترددة لمئات المجندين الصوماليين في ميدان على مشارف العاصمة الصومالية، ان عمله يبدو احياناً غريباً بعض الشيء. وموتابي هو “مدرب على الروح الوطنية” ويتمثل دوره في جعل نحو 600 صومالي عادوا لتوهم من تدريب على تقنيات القتال في المدن بأوغندا، يحبون وطنهم. وقال الضابط “احدثهم عن بلدهم واعلمهم كيف يجلونه”. والضابط هو واحد من 17 ألف عسكري في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تدعم القوات الحكومية الصومالية الضعيفة التي تحارب المتطرفين في حركة “الشباب”. واضاف “استعرض معهم تاريخ الصومال”. وتابع موتابي “الهدف اليوم هو دفعهم الى خدمة الامة والجيش الوطني وليس امراء الحرب، نريدهم ان ينسوا القبلية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©