صنعاء (الاتحاد)- أقرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، توسيع عضويتها لتشمل ممثلين عن فصائل “الحراك الجنوبي”، التي تتزعم، منذ سنوات، الاحتجاجات الانفصالية في جنوب البلاد.
وعلمت “الاتحاد” من مصادر مطلعة أن اللجنة، التي تضم 25 عضوا برئاسة النائب الثاني لرئيس حزب “المؤتمر الشعبي العام”، عبدالكريم الأرياني، أقرت، مساء امس الاول، توسيع عضويتها لتضم ممثلين عن فصائل “الحراك الجنوبي”.
وأوضحت المصادر أن قرار توسيع عضوية لجنة الحوار الوطني “مشروط بموافقة فصائل الحراك، بحيث لا يتم تعيين إلا من وافق على المشاركة في الحوار” المقرر إطلاقه في نوفمبر القادم.
وأبدى أعضاء في اللجنة التحضيرية تفاؤلهم بنجاحهم “بالرغم من الصعوبات” التي تواجه عمل اللجنة، التي شكلها الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي في يوليو الماضي.
وأشاروا إلى أن “صعوبة بعض القضايا المطروحة وضيق الوقت”، يمثلان تحديا كبيرا لهذه اللجنة، التي سترفع تقريرا إلى الرئيس هادي، يتضمن معالجة “قضايا عاجلة وملحة” قبل مؤتمر الحوار.
وقالت الناطقة باسم لجنة الحوار الوطني، أمل الباشا، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن التقرير “يتضمن عرضاً للقضايا العاجلة والملحة التي اتفقت اللجنة على رفعها لرئيس الجمهورية بغية اتخاذ قرارات وإجراءات بشأنها”، موضحة أن من بين هذه القضايا “القضية الجنوبية وحروب صعدة”.
وذكرت أن التقرير يتضمن أيضا مقترحات بشأن مطالب الحركة الاحتجاجية الشبابية “حول معالجة أوضاع الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين وكذا هيكلة قوات الجيش والأمن”.
عدد اليوم
