هناء الحمادي (أبوظبي)
أدارت مجموعة شبابية في برنامج التدريب الصيفي لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي «رحلة صغار رواد الأعمال» على غرار عالم الأعمال للكبار، عبر منح 9 أطفال من سن «7- 12» عاماً، الفرصة لعيش تجربة محاكات لرائد الأعمال، إيمانا بأن الطفل أساس المستقبل والتنمية المستدامة.
وأوضحت المتدربات سارة المنصوري وروضة الكندي ومنال العامري، وإيمان الجابري أن البرنامج نجح في تحقيق أهدافه، حيث كان الفريق «خلية نحل» شعارها التعاون والمشاركة، فأثبت الجميع القدرة على تحمل المسؤولية، وإتقان العمل والتفكير والتطوير، وتحويل النقاط البسيطة إلى أفكار ملموسة بلمسة إبداعية.
أما سيف المنصوري الطالب بالمرحلة الإعدادية والمشارك ضمن عائلة برنامج «صغار رواد الأعمال»، فأشار إلى أنها التجربة الأولى، حيث تطوع لتقديم الدعم للفريق ومتابعة سير المشاركين في الأنشطة من حيث استقبال وتنفيذ طلبات الأطفال، في إطار من التعاون والتنافس، حيث أبدع الكثير منهم في بيع منتجاته بطريقة تسويقية جميلة.
قيمة العمل
ويقول خالد الحوسني رئيس لجنة المسؤولية المجتمعية في الدائرة: مع بدء برنامج التدريب الصيفي للجنة «أنا المسؤول» لوحظت إمكانيات عالية للمتدربات تمكنهن من إدارة البرنامج بصورة أفضل، وذلك بسبب قدراتهن في التفكير الإبداعي، بناء على ذلك تقرر تفويض مهام إدارة البرنامج بالكامل إلى المتدربات لتوفير فرصة فريدة لتعلم المسؤولية المجتمعية بالممارسة، بالإضافة إلى أعمارهن وبساطة أسلوبهن، التي تجعلهن أقرب إلى الطفل ليعيش تجربة ممتعة ومفيدة.
ولفتت منال عيضة العامري متدربة ومديرة التطبيق الإبداعي إلى أن البرنامج يستهدف الأطفال ليعيشوا تجربة محاكاة لزرع مفاهيم التنمية المستدامة والعمل المسؤول، والقيم المستهدفة من ذلك تعزيز جانب ريادة الأعمال، روح العمل الجماعي، قيمة العمل وحس المسؤولية.
وحول برنامج المبادرة قالت: «بلغ عدد المشاركين في البرنامج 9 طلاب ما بين (7-11) أما نوع النشاط فتضمن بيع المأكولات ومشروع تزيين وهدايا.
برنامج الفعاليات
وأشارت روضة فيروز الكندي مدير المحتوى التعليمي إلى أنه خلال الخمسة أيام تضمن البرنامج فعالية رحلة الجمعية ويوم الترخيص، ويوم الدكان، وكرنفال صغار رواد الأعمال وتعلم الكثير من الفعاليات منها «الإنتاج والعرض والتسويق» حيث تدرب المشارك على عرض المشاريع والتحدث عنها بسهولة، وكذلك التدريب على عملية البيع والشراء، موضحة أن أهم الدروس المستفادة من هذه الفعالية، اكتشاف القدرات والمواهب والتفكير الإبداعي والابتكار، أما القيم فكانت تنصب على الصدق والأمانة.
تحمل المسؤولية
وبينت سارة خميس المنصوري المتحدث الرسمي للبرنامج أن الرواد الأطفال خلال البرنامج تعرفوا على إجراءات إصدار الرخصة التجارية ونوع النشاط التجاري، وهنا يقوم المشاركون خلال البرنامج بزيارة مركز الأعمال وزيارة غرفة أبوظبي للتراخيص التجارية، وكذلك يتعرف على البحث والاستكشاف، وعمل نموذج للمنتج، والتكلفة وما هو سعر المنتج، وهنا يستفيد المشاركون خلال هذا النشاط في كيفية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، أما «يوم الدكان» فيستفيد رواد الأعمال في هذا اليوم بتصميم الشعار وبناء هوية المشروع، وبناء وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد سيف سلطان المنصوري المدير التشغيلي للبرنامج أن جهود هذه الأطفال تختتم بكرنفال صغار رواد الأعمال، الذي يمنح الفرصة للطفل لممارسة جميع القيم والمهارات التي تم اكتسابها خلال فترة البرنامج.
مهارة التعاون
أكد أحمد عبدالرحمن البركاني والد عبدالله «7 سنوات» وميثاء «11 سنة»، أن ابنيه منذ انطلاق البرنامج تعلما الكثير من عالم الأعمال والأسس الصحيحة في كيفية إقامة المشاريع وترويجها بالطريقة التجارية، مبيناً أن ذلك أكسبهما مهارة التعاون وروح المشاركة وعملية البيع والشراء، وروح المنافسة مع الآخرين.
«سفيرة البرنامج»
هناء الحمادي (أبوظبي)
أدارت مجموعة شبابية في برنامج التدريب الصيفي لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي «رحلة صغار رواد الأعمال» على غرار عالم الأعمال للكبار، عبر منح 9 أطفال من سن «7 - 12» عاماً، الفرصة لعيش تجربة محاكات لرائد الأعمال، إيمانا بأن الطفل أساس المستقبل والتنمية المستدامة.
وأوضحت المتدربات سارة المنصوري وروضة الكندي ومنال العامري، وإيمان الجابري أن البرنامج نجح في تحقيق أهدافه، حيث كان الفريق «خلية نحل» شعارها التعاون والمشاركة، فأثبت الجميع القدرة على تحمل المسؤولية، وإتقان العمل والتفكير والتطوير، وتحويل النقاط البسيطة إلى أفكار ملموسة بلمسة إبداعية.
أما سيف المنصوري الطالب بالمرحلة الإعدادية والمشارك ضمن عائلة برنامج «صغار رواد الأعمال»، فأشار إلى أنها التجربة الأولى، حيث تطوع لتقديم الدعم للفريق ومتابعة سير المشاركين في الأنشطة من حيث استقبال وتنفيذ طلبات الأطفال، في إطار من التعاون والتنافس، حيث أبدع الكثير منهم في بيع منتجاته بطريقة تسويقية جميلة.
قيمة العمل
ويقول خالد الحوسني رئيس لجنة المسؤولية المجتمعية في الدائرة: مع بدء برنامج التدريب الصيفي للجنة «أنا المسؤول» لوحظت إمكانيات عالية للمتدربات تمكنهن من إدارة البرنامج بصورة أفضل، وذلك بسبب قدراتهن في التفكير الإبداعي، بناء على ذلك تقرر تفويض مهام إدارة البرنامج بالكامل إلى المتدربات لتوفير فرصة فريدة لتعلم المسؤولية المجتمعية بالممارسة، بالإضافة إلى أعمارهن وبساطة أسلوبهن، التي تجعلهن أقرب إلى الطفل ليعيش تجربة ممتعة ومفيدة.
ولفتت منال عيضة العامري متدربة ومديرة التطبيق الإبداعي إلى أن البرنامج يستهدف الأطفال ليعيشوا تجربة محاكاة لزرع مفاهيم التنمية المستدامة والعمل المسؤول، والقيم المستهدفة من ذلك تعزيز جانب ريادة الأعمال، روح العمل الجماعي، قيمة العمل وحس المسؤولية.
وحول برنامج المبادرة قالت: «بلغ عدد المشاركين في البرنامج 9 طلاب ما بين (7-11) أما نوع النشاط فتضمن بيع المأكولات ومشروع تزيين وهدايا.
برنامج الفعاليات
وأشارت روضة فيروز الكندي مدير المحتوى التعليمي إلى أنه خلال الخمسة أيام تضمن البرنامج فعالية رحلة الجمعية ويوم الترخيص، ويوم الدكان، وكرنفال صغار رواد الأعمال وتعلم الكثير من الفعاليات منها «الإنتاج والعرض والتسويق» حيث تدرب المشارك على عرض المشاريع والتحدث عنها بسهولة، وكذلك التدريب على عملية البيع والشراء، موضحة أن أهم الدروس المستفادة من هذه الفعالية، اكتشاف القدرات والمواهب والتفكير الإبداعي والابتكار، أما القيم فكانت تنصب على الصدق والأمانة.
تحمل المسؤولية
وبينت سارة خميس المنصوري المتحدث الرسمي للبرنامج أن الرواد الأطفال خلال البرنامج تعرفوا على إجراءات إصدار الرخصة التجارية ونوع النشاط التجاري، وهنا يقوم المشاركون خلال البرنامج بزيارة مركز الأعمال وزيارة غرفة أبوظبي للتراخيص التجارية، وكذلك يتعرف على البحث والاستكشاف، وعمل نموذج للمنتج، والتكلفة وما هو سعر المنتج، وهنا يستفيد المشاركون خلال هذا النشاط في كيفية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، أما «يوم الدكان» فيستفيد رواد الأعمال في هذا اليوم بتصميم الشعار وبناء هوية المشروع، وبناء وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد سيف سلطان المنصوري المدير التشغيلي للبرنامج أن جهود هذه الأطفال تختتم بكرنفال صغار رواد الأعمال، الذي يمنح الفرصة للطفل لممارسة جميع القيم والمهارات التي تم اكتسابها خلال فترة البرنامج.
«سفيرة البرنامج»
عائشة سلطان الزعابي .. تمتلك روح التعاون، وعقلية ذات تفكير مبدع، تعمل مع فريقها ضمن خلية نحل، لذا يلقبها الجميع بـ «سفيرة البرنامج» لما تملكه من مهارة الإقناع في البيع والشراء، مما يؤهلها أن تكون سيدة أعمال في المستقبل.
عدد اليوم
