الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد الإنسانية» تضاعف قيمة المنحة المخصصة لسداد فواتير وقود الصيادين الشهرية

«محمد بن راشد الإنسانية» تضاعف قيمة المنحة المخصصة لسداد فواتير وقود الصيادين الشهرية
17 نوفمبر 2010 22:27
قررت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية زيادة قيمة المبلغ الممنوح للصيادين شهرياً على مستوى الإمارات الشمالية والمخصص لسداد فواتير وقود طرادات ولنشات الصيد إلى الضعف ، وذلك من 500 إلى 1000درهم شهرياً اعتباراً من شهر يناير من العام المقبل بحسب إبراهيم يوسف محمد رئيس جمعية الصيادين في كلباء . وقال إبراهيم يوسف لـ « الاتحاد « تلقينا تعميما رسميا من وزارة البيئة والمياه قبل أيام يفيد برفع قيمة المخصص الشهري للصيادين إلى الضعف على أن يبدأ الصيادون المستحقين صرف تلك الزيادة خلال يناير المقبل . ويستفيد من هذه المنحة أكثر من 67 صيادا من المستحقين وممن انطبقت عليهم الشروط التي وضعت لاختيار الصيادين الأكثر احتياجا .. ويصل عدد الصيادين المسجلين في جمعية الصيادين بكلباء قرابة 387 صيادا يملكون ما يقارب 400 طراد ولنشا ومنهم من هو متفرغ تماما للصيد ومنهم الهواة .. وأكد يوسف بأن منحة مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية سوف يستفيد منها جميع الصيادين في كلباء وخور كلباء ولكن على مراحل متتالية وبحسب حالة الصياد ومدى احتياجه لها .. ورفع إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء شكره نيابة عن جميع الصيادين في كلباء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تلك المكرمة التي ستسهم في راحة الصيادين وحمل بعض الأعباء عن كاهلهم ، كما شكر مجلس إدارة المؤسسة على تلك البادرة الطيبة.. وتطرق رئيس جمعية الصيادين في كلباء بالإنابة إلى أهم المشكلات التي تواجه الصيادين المسجلين في الجمعية فقال بأن عدد المكائن التي تصل إلى الجمعية هو 15 ماكينة سنوياً وهذا عدد قليل مقارنة بعدد الصيادين في الجمعية البالغ 387 صياداً ومن المفترض لكي يستفيد كل الصيادين أن يكون هناك 50 ماكينة سنويا لجمعية الصيادين في كلباء . ومن المفترض أن عمر الماكينة عام واحد بالنسبة للصيادين الذي يخرجون يومياً للصيد ويقطعون ما بين 40 إلى 50 ميلاً بحرياً في كل رحلة صيد ، وإذا قطعت نصف المسافة فان الماكينة تعيش لعامين وبالتالي فإن جميع مكائن الصيادين انتهى عمرها الافتراض وتحتاج إلى صيانة أو تبديل. وقال إبراهيم يوسف أما ما أثير مؤخرا حول الأسماك المعروضة في سوق كلباء فأنني أقول إن هناك اسماكاً يتم توريدها لبعض مصانع دبي وعجمان فهى أسماك ليس لها زبائن هنا في كلباء أو حتى الفجيرة فنضطر لبيعها في الإمارات الأخرى حيث توجد مصانع تستغلها لأغراض التصدير إلى آسيا وأوروبا وأميركا . ومن هذه الأسماك الخيل المعروف محليا ب» سيف رندوه « والعنفلوص والصدى والقليل من اليودر وتلقى قبولا وأسعارها جيدة حيث يصل سعر الـ 100 سمكة من أسماك العنفلوص 250 درهماً ، وكذلك الأمر بالنسبة لسمك الغندقة أو سلطان إبراهيم فهي من الأسماك غير المرغوب أكلها في كلباء لذلك نقوم ببيعها إلى الأسواق الأخرى . أما أسماك الشعري والكوفر والصال والكنعد فهي من الأسماك القليلة في مناطق صيدنا وبالتالي فإننا نضطر إلى استيرادها من الأسواق المحلية الأخرى مثل دبي ورأس الخيمة وعجمان وأبوظبي . وأشار رئيس جمعية الصيادين في كلباء إلى أن حجم الإنتاج اليومي من صيد الأسماك في كلباء ربما يتجاوز 200 طن يومياً ، فهل نلقي به في البحر ولا نستفيد منه . وقال عارف حسين أحمد : « المشكلة أن أهل الدوابي قليلون لدينا في كلباء وبالتالي فان الأسماك التي يتم اصطيادها بالدوابي نادرة جدا لدينا وإذا وجدت فإن الصياد يحتفظ بها حق البيت فقط « . وأضاف عارف بأن الصيادين في كلباء بحاجة إلى شيشة بترول ومصنع للثلج ، لأن ميناءي الصيد في كلباء وخور كلباء ليس بهما مصنع للثلج ولا شيشة بترول. وقال محمد علي يوسف لدينا رخصتين باسم الوالد من 15 سنة وراتب والدي التقاعدي 12 ألف درهم والقانون يقول إن من تجاوز راتبه 15 ألف درهم فليس له مكائن من الوزارة وكنا ضمن المتقدمين للحصول على بترول ومكائن ولكن أوراقنا سحبت وللأسف لا ندري السبب حتى الآن ؟.. وتابع قائلاً: «منذ 8 سنوات لم أحصل على ماكينة صيد من وزارة البيئة والمياه» . وقال غانم سعيد خلفان الكندي أعطوني ماكينة منذ 4 سنوات ولم أحصل على أي مكائن منذ تلك الفترة .. وعندي قاربين وقد وقع لي حادث وذهبت للمسؤولين في الوزارة ولكن دون جدوى مجرد وعود. ويقول سالم سعيد الكندي: «مشكلتي في المكائن وعدم وجود ونش لسحب القوارب ولم أحصل على كوبونات كافية للبترول». مزارع لتربية الأسماك يقوم 20 صياداً من صيادي كلباء بعمل مزارع بسيطة لتربية الأسماك داخل ميناء الصيد ويقول عنها الصياد عبد الله بو صيم هذه الفكرة اهتدى إليها الصيادون في كلباء لتوفير بعض الأنواع من الأسماك النادرة بالنسبة لهم، حيث لا توجد بكميات كبيرة في مناطق صيدهم مثل الشعري والهامور والكوفر والكنعد. وأضاف بوصيم بان هذه المزرعة تقام أسفل الطرادات الموجودة داخل كل موقف وتهدف إلى تأمين بعض الأنواع من الأسماك للاستخدامات الشخصية وتربية بعض الأنواع النادرة وإلقائها في البحر لزيادة تلك السلالات النادرة في مناطق صيدهم.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©