الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوش والمالكي يشكلان لجنة مشتركة لتحقيق الأمن بالعراق

29 أكتوبر 2006 00:15
بغداد- وكالات الأنباء: اتفق الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس على إسراع جهود بناء قوات الأمن العراقية، وتشكيل لجنة رفيعة المستوى لأمن العراق تضم 3 مسؤولين عراقيين وقائد القوات الأميركية في العراق جورج كيسي والسفير الاميركي خليل زلماي زاد، في محاولة للخروج من أزمة الثقة بين واشنطن وبغداد التي دامت نحو أسبوع بسبب الخلاف حول الجدول الزمني لإحلال الأمن· وذكر المالكي وبوش في بيان مشترك وزعه البيت الأبيض عقب حوار بدائرة ''الفيديو كونفرنس'' ودام 50 دقيقة إنه تم الاتفاق على أهداف مشتركة هي تسريع خطى تدريب قوى المدن العراقية وتولي القيادة والسيطرة العراقية على القوات العراقية ونقل المسؤولية الأمنية إلى الحكومة العراقية· وقال البيان إنه تم تشكيل مجموعة رفيعة المستوى تشمل مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ووزير الدفاع ووزير الداخلية والجنرال جورج كيسي والسفير الاميركي ببغداد زلماي خليل زاد من أجل تقديم توصيات بشأن كيفية إنجاز هذه الأهداف على أفضل وجه· في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو عدم وجود أي توتر في العلاقات بين واشنطن وبغداد· وأضاف أن بوش ''سعيد جدا في واقع الامر من الطريقة التي يعمل بها المالكي''· وأوضح سنو ان الزعيمين تحدثا بشأن رغبة المالكي في المضي قدماً في عملية المصالحة السياسية في العراق· وأكد حسن السنيد المقرب من المالكي أن الأخير أكد للسفير الأميركي زلماي خليل زاد أنه صديق لأميركا وليس رجلها في العراق· وأوضح السنيد، عضو البرلمان العراقي عن حزب الدعوة، أن الأميركيين يحاولون حمل رئيس الوزراء العراقي على اتخاذ قرارات أمنية صعبة ، بينما يرى هو أنها غير مناسبة، وأضاف ان المالكي يؤكد كذلك على أن قرار التمديد للقوات الأميركية في العراق يجب أن يتم عبر البرلمان· وأوضح السنيد أن المالكي خلال اجتماعه مع زاد أمس الاول جدد رفضه تحديد أي جدول زمني لا يأخذ في الاعتبار الظروف الموضوعية الأمنية في العراق· وكان المالكي وزاد أعلنا في بيان مشترك بهدف حل الخلاف بشأن الجداول الزمنية، وأكد البيان أن العراق وأميركا ملتزمتان بالعمل معاً ويقران الحاجة إلى إطار زمني لاتخاذ خطوات إيجابية ضد إراقة الدماء الطائفية· وشددا في البيان على التعاون المشترك· ويتعرض المالكي منذ فترة لضغوط أميركية لاعلان جدول زمني للاصلاح السياسي ونزع أسلحة الميليشيات، وهي الضغوط التي ظهرت للعلن بعد تصريحات السفير الأميركي حول موافقة الحكومة العراقية على برنامج عمل لنزع أسلحة الميليشيات الثلاثاء الماضي، ونفى المالكي أن تكون حكومته وافقت على جدول زمني يحدد القارات التي يجب اتخاذها لإحلال الاستقرار في العراق·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©