الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المستكي: أشركت 32 لاعباً هذا الموسم لـ «الظروف الاضطرارية»

المستكي: أشركت 32 لاعباً هذا الموسم لـ «الظروف الاضطرارية»
17 نوفمبر 2010 21:34
واجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، ظروفاً صعبة هذا الموسم، فرضت على “البنفسج” بقيادة المدرب عبد الحميد المستكي، أن يخوض دوري المحترفين، وكأس الرابطة، بتشكيلة غير ثابتة، وبالتالي لم تخل أي مباراة من الوجوه الجديدة، بسبب الإصابات، بالإضافة إلى انضمام مجموعة من الأساسيين للمنتخبات المختلفة. واستعان المستكي بعدد من الشباب من الأكاديمية العيناوية، قليلي الخبرة، بمنافسات فرق الكبار، بل إن العين فقد جهود اثنين من الأجانب، هما الإيفواريان إبراهيما كيتا، وجمعة سعيد، بسبب الإصابة، وغابا عدة أسابيع، واعتمد الجهاز الفني في المباريات على الأرجنتيني ساند فقط، كلاعب أجنبي. وتمثلت المشكلة الأخرى في ظاهرة ضياع الفرص، التي أصبحت تشكل هاجساً للجهاز الفني، الذي لم يجد مبرراً وسبباً مقنعاً يقود المهاجمين إلى إهدار هذا العدد الهائل، من الفرص، أمام المرمى في كل مباراة، ولذلك تراجعت نتائج “البنفسج” في الجولات الأخيرة للدوري، ليحتل الفريق المركز الثامن في الترتيب برصيد عشر نقاط، وبفارق مضاعف عن الجزيرة المتصدر بـ20 نقطة، ومع ذلك ما زالت الفرصة متاحة أمام العين ليقول كلمته في باقي المشوار، عندما تكتمل الصفوف بعودة المصابين. في البداية قال المستكي إنهم سوف يقومون بتعديل وضع الفريق، في فترة الانتقالات الشتوية، وإن إمكانية التغيير واردة بدرجة كبيرة، والعين في حاجة إلى صانع ألعاب، وهي مهمة ليست من اختصاص إبراهيما كيتا الذي يلعب في الارتكاز، وكذلك إلى لاعب في الطرف الأيسر، وكان الأمل معقوداً على التعاقد مع البرازيلي إلياس أوليفيرا لاعب أتليتكو البرازيلي، ولكن الصفقة لم تكتمل. وأضاف: قبل بداية الموسم اعتذر صانع الألعاب التشيلي فالديفيا، ومن بعده البرازيلي إيمرسون الذي طلب العودة إلى بلاده، وبالطبع لا يمكن أن نقف ضد رغبة اللاعبين، وعلى ضوء هذه التغييرات، كنت أتابع إلياس أوليفيرا، بعد أن تم الاتفاق مع كيتا، وعلى الرغم من أن أتليتكو أبدى رغبته في إطلاق سراح اللاعب بعد الفوز في مباراتين أو ثلاث، وتحسن وضعه في الدوري البرازيلي، إلا أنه لم يف بوعده، مما اضطر إدارة العين إلى قيد الإيفواري جمعة سعيد الذي أمضى في أكاديمية النادي أكثر من سنتين. وأضاف: على الرغم من كل ذلك، فأنا راضٍ تماماً عن الفريق الذي يقدم أداءً رائعاً، بدليل اختيار 7 لاعبين “عيناوية” في المنتخب الأول، وهذا شرف يسعد كل العيناوية، ومن جانبنا ندفعهم ونشجعهم للدفاع عن شعار الدولة في المحافل الدولية، ولا شك أن اللاعب الدولي له تعامل خاص في العين، حيث تخصص الإدارة مكافآت للاعب الذي يمثل الدولة، ويلقى كذلك تعاملاً خاصاً من الجهاز الفني. وتحدث المستكي عن اللاعب جمعة سعيد مشيراً إلى أنه كان الحل الوحيد أمام إدارة العين بعد أن فشلت صفقة إلياس، وأوشك باب التسجيل أن يغلق أبوابه، جمعة لاعب صغير السن، ويملك إمكانيات فنية كبيرة، ولكنه في حاجة إلى التأقلم مع دوري المحترفين، وهو محسوب على الجهاز الفني حالياً كلاعب أجنبي، وبكل تأكيد فإن الأجانب لم يقصروا في أداء واجبهم، إلا أن المحصلة النهائية للفريق غير مرضية من ناحية النتائج، على الرغم من أن الأداء الفني كان مقنعاً في كل المباريات، ونحن في حاجة إلى لاعبين يصنعون الفارق ويملكون الخبرة ويعرفون كيف يقودون هؤلاء الشباب، نريد صانع ألعاب يعرف كيف ومتى يمرر الكرة أو يسددها نحو المرمى. وقال المستكي: نتابع حالياً أداء بعض اللاعبين الأجانب، ونضعهم تحت المجهر، وسيتم اختيار الأفضل منهم، عندما يأتي وقت التبديل، وننتظر كذلك البطولة الآسيوية لنتعاقد مع الأجنبي الرابع، ونترقب حالياً الاجتماع الذي يعقد يوم 20 أو 21 نوفمبر الجاري الذي يناقش كل تفاصيل البطولة القارية المقبلة وبعدها نعرف من نختار. الأمور تبشر بالخير وقال المستكي إن العين واصل مسلسل التعادل في الدوري وكأس الرابطة، وبلغ ستة تعادلات، وما زال يبحث عن الفوز الذي يرفع من درجة معنويات اللاعبين، ليكملوا المشوار بهمة عالية، ويدخلوا طرفاً في صراع الألقاب. وأضاف: قدمنا مستوى فنياً طيباً، وكان من الممكن أن نحسم كل المباريات التي تعادلنا فيها، ولكننا لم نفعل، بسبب إهدار الفرص المتواصل، وحتى تلك التي خسرها الفريق، لم يكن فيها سيئاً، ماعدا لقاء الظفرة الذي تعادلنا فيه على أرضنا وبين جماهيرنا، فلم يكن الأداء أو النتيجة، مقنعاً. وأشار المستكي إلى أن لياقة للاعبي العين عالية بنسبة 100%، وإن الهجوم المتواصل للفريق على مدى الشوطين في كل مباراة أكبر دليل على ذلك ولكن يبقى التركيز هو العنصر الذي يفتقده اللاعبون. وأقولها صراحة إن الأمور تمضي على ما يرام، وتبشر بكل الخير، ونعمل على ترتيب أوضاعنا في الأيام المقبلة، وتثبيت التشكيلة، ونسعى إلى التعاقد مع لاعبين أجانب جدد يكونون على مستوى فني عالٍ، يساعدهم على أن يكملوا معنا المشوار بنجاح، وبعدها ستكون للعين كلمة وبصمة في الدوري وكل البطولات. وقال: يتحدث الكثيرون عن النقص الذي يعاني منه الفريق منذ بداية الموسم، وما زال تأثير هذا النقص واضحاً، ولكنني شخصياً، لا أتحدث عن هذا الجانب، الذي جاء بسبب ظروف واضحة، اضطرتنا للاستعانة بالدماء الشبابية التي قادها أجنبي واحد هو ساند، وحدث ذلك في الأسابيع الأولى من الدوري، وعلى الرغم من ذلك كان العين عند حسن الظن به وقدم مردوداً مقبولاً، ولكن هناك معطيات لابد من الوقوف عندها، فالنقص حدث لأسباب خارجة عن إرادة الإدارة والجهاز الفني والإصابات قضاء وقدر لا يمكن الهروب منه، وإذا أخذنا الحارس عبد الله سلطان كمثال، فإنه تعرض للإصابة في “أوج” تألقه، ومن كان يتوقع أن يكون داؤود سليمان حارساً أساسياً، وهو الخامس في الترتيب، وأن يكون بديله سيف راشد السادس في قائمة الحراس بالفريق العيناوي، ولكن هذا يؤكد أن العين يملك ذخيرة من اللاعبين يمكنهم أن يتألقوا ويثبتوا وجودهم، متى ما اكتسبوا الخبرة المطلوبة وأتيحت لهم فرصة المشاركة، وفي مباراة بني ياس الأخيرة دفعنا بأربعة وجوه جديدة هم محمد علي عايض وبندر محمد وهداف العامري وفرج جمعة الذين استقدمناهم من فريق تحت 18 سنة. وأكد المستكي أنه أشرك ما لا يقل عن 32 لاعباً منذ انطلاقة الموسم، وهو ما لم يحدث مع أي فريق في العالم، في الوقت الذي اعتمد فيه بعض المدربين على 15 أو 16 لاعباً في كل المباريات. وقال: في كل مباراة يلعب العين دون مجموعة من الأساسيين، حتى بعد أن عاد بعض المصابين، في مباراة الوصل، غاب سيف محمد ومحمد عبد الرحمن للإيقاف، ولكن الأمور لن تبقى على هذا الوضع في الأسابيع القادمة، وأتوقع أن يكتمل عقد الفريق قريباً، ومن المنتظر أن يدخل عبد الله مال الله في المباراة المقبلة أمام الظفرة من البداية، بعد أن شارك في مباراتين في “الرديف”، وبدأ يستعيد لياقته البدنية، وحالته الفنية، وكنت أرغب في الدفع به في لقاء بني ياس الأخير ببطولة الرابطة، إلا أن ظروف المباراة لم تسمح بذلك، كما أننا ننتظر اكتمال لياقة سالم عبد الله الذي أكمل برنامجه التأهيلي وينضم إلى تدريبات الفريق خلال يومين، بجانب حمد المري الذي يعود إلى الفريق بداية من مباراة الظفرة، وكذلك الحارس وليد سالم الذي يعود أيضاً في القريب العاجل. وقال المستكي أتمنى أن تكتمل التشكيلة فيما تبقى من الموسم، وتعود كل العناصر الغائبة للمشاركة، حتى يتم تقييم أداء اللاعبين والجهاز الفني بطريقة صحيحة. وأضاف: العين يعاني من النقص منذ الموسم الماضي، ولم تكتمل تشكيلته منذ انطلاقة هذا الموسم، وهو الوضع الذي يضطرنا إلى الاستعانة بلاعبين من الشباب، وأحياناً نضطر إلى الدفع بلاعبين في غير مراكزهم، بسبب النقص الحاد، وفي المقابل نجد في بعض الفرق أن غياب لاعب أو اثنين يسبب مشكلة للمدرب، فما بالك بفريق يغيب بأكمله. «خليجي 20» فرصة ذهبية للاعبين الجدد العين (الاتحاد) ــ حول مشاركة “الأبيض” في “خليجي 20 “ قال المستكي: إن الفرصة كبيرة لبلوغ المربع الذهبي في البطولات التي تقام بنظام المجموعات، وبعدها يكون لكل حادث حديث، وأعتقد أن غياب النجوم فرصة ذهبية لظهور لاعبين جدد يكونون ذخيرة لمستقبل المنتخب. منتخبنا الأول يضم مجموعة من اللاعبين الشباب المتميزين وهذه من إيجابيات الدوري، وأتمنى أن يكون المنتخب “الحصان الأسود” في البطولة، وثقتي كبيرة في اللاعبين واتحاد اللعبة برئاسة الرميثي على دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة، ويمنح الطمأنينة، لأي جهاز فني يعمل معه، ودائماً يوفر للأجهزة الفنية العناصر والتسهيلات للنجاح. وقال: لا شك أن الجهاز الفني قادر على وضع التشكيلة المثالية التي تحقق الطموح في “خليجي 20”.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©