وقعت الولايات المتحدة الأميركية مع السلطة الفلسطينية أمس اتفاقية تحويل دعم مالي لموازنتها بقيمة 148 مليون دولار. ووقع الاتفاقية رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله والقنصل الأميركي العام مايكل راتني بحضور ديفيد هاردن، مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأشاد الحمد الله، خلال مراسم التوقيع، بالدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية. وأكد على أن هذا الدعم يساهم في تمكين مؤسسات دولة فلسطين من تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين ورعاية مصالحهم.
وقال الحمد الله: “نحن بحاجة حتى نهاية العام الحالي إلى 600 مليون دولار إضافي حتى نستطيع تغطية النفقات الجارية من رواتب ومصاريف القطاع الخاص، نأمل بمساعدة الأصدقاء والممولين أن نستطيع تغطية هذا المبلغ”. ويعمل في السلطة الفلسطينية ما يقرب من 160 ألف موظف في القطاعين المدني والعسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من ناحيته أكد القنصل الأميركي العام التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته، وجهود الحكومة بالنهوض بمؤسسات الدولة الفلسطينية. يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 1994 ما يزيد على 4,3 مليار دولار للفلسطينيين، توزعت في قطاعات مختلفة كالتعليم والصحة والمساعدات الإنسانية والموارد المائية والبنية التحتية إضافة إلى دعم القطاع الخاص وبرامج أخرى.
عدد اليوم
