السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أنباء عن ذبح «داعش» جندياً ثانياً

أنباء عن ذبح «داعش» جندياً ثانياً
7 سبتمبر 2014 00:22
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الحكومية في طرابلس، بأن أهالي الجندي المخطوف إبراهيم سمير معيط والمتضامنين معهم، أعادوا قطع أوتوستراد القلمون بالاتجاهين، بعدما ترددت معلومات عن إقدام تنظيم «داعش» على ذبح عنصر من الجنود المختطفين لدى التنظيم الإرهابي. ونقل عدد من وسائل الإعلام عن ما يسمى «الدولة الإسلامية قاطع- القلمون» إعلانها في بيان أن جندياً من رهائن معركة عرسال، حاول الهرب من سجنه أمس، وبعدما أقدم على إطلاق النار على عناصرنا، تمكنا من السيطرة على الموقف، وكان مصيره الذبح». من جانب آخر تسلمت عائلة المواطن اللبناني كايد غدادة من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مساء أمس الأول، جثة ابنها الذي قتل بعدما خطف أواخر أغسطس من البلدة التي شهدت مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين، بحسب ما ذكر سكان في عرسال والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. بينما أفادت الوكالة نفسها، أن دورية لمخابرات الجيش تعرضت، عند المدخل الرئيسي لبلدة القاع في بعلبك بالبقاع أمس، لإطلاق نار من قبل 3 مسلحين كانوا على متن دراجة نارية، وردت على مصادر النار فقتل شخص من التابعية السورية وجرح آخر، وأوقف ثالث لبناني الجنسية. وفي تطور آخر، اقتحم مسلحون ملثمون فجر أمس، منزل نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري في بلدة أنفه وسرقوا منه رصاصتين بعد أن ضربوا الحراس ولاذوا بالفرار، بحسب وكالة الإعلام الرسمية. بالتوازي، أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس، قدرة بلاده على هزيمة «موجة الإرهاب» التي تتعرض لها وكل التحديات الأخرى، مؤكداً أن قضية العسكريين المحتجزين لدى جماعات مسلحة متطرفة، هي الشغل الشاغل للحكومة وتحتل الأولوية القصوى لديها»، وقال إن خلية الأزمة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء تتابع الملف «بأقصى درجات الحرص والجدية والدقة». وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية «وصلت جثة كايد غدادة إلى بلدته عرسال، بعد أن خطفه تنظيم (داعش) من البلدة واعدمه لاحقاً. وتسلمت العائلة الجثة وهي مصابة بطلق ناري في الرأس». ويأتي هذا في وقت لا تزال مجموعات مسلحة بينها «داعش» و«جبهة النصرة» تحتجز حوالى 30 عنصراً من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي خطفوا من عرسال إثر المعركة التي وقعت بين الثاني والسابع من أغسطس الماضي. والتزمت عائلة غدادة الصمت منذ خطف ابنها. إلا أن سكاناً في البلدة ذات الغالبية السنية والحدودية مع منطقة القلمون السورية، ذكروا لفرانس برس أن غدادة الذي يملك مقلعاً للحجارة بجرود بلدة عرسال خطف على إيدي مسلحين من منزله. وأعلنت «النصرة» على حساب ما يسمى «شبكة مراسلي المنارة البيضاء» على موقع تويتر الذي يتولى بث أخبارها، في 28 أغسطس «القبض على عملاء (لحزب الله الإيراني)»، بمنطقة عرسال. ثم بث الحساب إياه شريط فيديو يظهر فيه مواطنان يعرفان عن نفسيهما بالاسم ويقولان إنهما سوريان. ثم يرويان أنهما كانا يعملان مع غدادة لصالح «حزب الله» الذي دربهم وطلب منه القيام بمهام مراقبة وإطلاق نار في عرسال. لكن تقرير الوكالة الوطنية وإفادات السكان تشير إلى أن غدادة قتل على يد تنظيم «داعش». ولم يكن في الإمكان الحصول على مزيد من الإيضاحات حول هذه المسألة. وذكرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس، أن «الفرع القلموني» في «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، «يتميز. . . عن أشقائه» لجهة العلاقة التي تربطه بتنظيم «داعش»، مشيرة إلى علاقة «صداقة» ونوع من التنسيق بين المجموعتين في القلمون، في وقت يتقاتلان منذ مطلع العام الحالي في المناطق السورية الأخرى. وشهدت عرسال مطلع أغسطس الماضي، مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا وذكرت تقارير أمنية أنهم مزيج من «داعش» و«النصرة» وكتائب مقاتلة أخرى. وانتهت المواجهة بعد أيام بانسحاب المسلحين إلى جرود عرسال وسوريا، بعد مقتل 20 عسكرياً في الجيش و16 مدنياً وعشرات المسلحين. وتبنى تنظيم «داعش» الأسبوع الماضي قطع رأس أحد العسكريين المخطوفين الذي شيع الخميس الماضي، في لبنان في مأتم حاشد. وبحسب وسطاء وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي وأشرطة فيديو ظهر فيها بعض العسكريين المحتجزين، تطالب المجموعات المسلحة المتطرفة بأن تفرج السلطات اللبنانية عن متشددين محتجزين في سجونها مقابل تحرير عسكرييها. إلا أن الحكومة اللبنانية ترفض أي مقايضة. كما يطالب المسلحون بانسحاب «حزب الله» الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، من سوريا. وأعرب رئيس الوزراء اللبناني أمس، عن أمله في الوصول إلى «نهاية سعيدة» في قضية العسكريين المحتجزين لدى المسلحين المتطرفين، مؤكداً أهمية تضامن اللبنانيين جميعاً لمواجهة «مأساة العسكريين» والتحديات الحالية التي تواجه بلدهم. وأكد سلام أن خلية الأزمة بشأن قضية العسكريين المخطوفين، برئاسته وتضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل، عقدت اجتماعها الأول أمس الأول لمتابعة تطورات الملف الذي يتطلب اتصالات إقليمية ودولية. إلى ذلك، نعى «حزب الله» أحد عناصره لقي حتفه بتفجير جهاز تنصت إسرائيلي عثر عليه في جنوب لبنان أمس الأول، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه. وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت أن دورية تابعة لمديرية المخابرات فيها «عثرت على جسم غريب» في محيط بلدة عدلون الجنوبية، مضيفة «أثناء التحضير للكشف عليه، أقدم العدو الإسرائيلي على تفجيره عن بعد»، ما تسبب بمقتل شخص لم تذكر هويته. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أمس الأول، أن الجسم المذكور «جهاز إسرائيلي للتنصت»، مشيرة إلى أن «حزب الله» قام باكتشافه. (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©