تمكن مفتشو الأمم المتحدة من زيارة منشأة لأبحاث أجهزة الطرد المركزي وتطويرها في إيران في إطار اتفاق يقولون إنه يمنحهم «فهماً أفضل» لبرنامج طهران النووي.
وأقر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول بأن التحقيق الذي تجريه الوكالة في مزاعم إجراء طهران أبحاث على أسلحة نووية يحقق تقدماً طفيفاً نظراً لعدم تعاون طهران.
وأمس اتهم مسؤول إيراني بارز الوكالة الدولية للطاقة النووية بتكرار «مزاعمها الخاوية» ضد إيران بضغوط أميركية.
وقال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: «هناك نقاط إيجابية في تقرير الوكالة، لكنها في المقابل لا تزال تكرر المزاعم الخاوية حيال برنامجنا النووي».
وأوضح بروجردي للصحفيين، أمس، إن إيران نفذت 3 خطوات من الخطوات الـ5 التي اتفقت بشأنها مع الوكالة الدولية.
وهي الآن تتفاوض مع الوكالة حول الخطوتين الأخيرتين.
ولكن التقرير الذي رفع للدول الأعضاء ذكر أن الوكالة زارت مركزاً أيرانياً لأبحاث أجهزة الطرد المركزي وتطويرها في الثلاثين من أغسطس.
ولم يذكر التقرير تفاصيل ولم يحدد المنشأة، ولكن تلك الزيارات قد تكون ضرورية لمساعدة الوكالة على تحديد مدى التطور الذي حققته إيران في تصنيع طرز أحدث من الأجهزة التي تستخدم في تخصيب اليوارنيوم.
وأعلن مسؤول إيراني آخر أن طهران لم تكن ملزمة بمهلة الخامس والعشرين من أغسطس للرد على أسئلة قدمتها لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهروز كمال وندي المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بشأن اتفاق تم التوصل إليه في مايو الماضي بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: «لقد أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه نظراً لتشعب المواضيع، لن يكون بالإمكان الالتزام بالنقاط الخمس قبل الخامس والعشرين من أغسطس».
(ستار كريم - طهران، وكالات)
عدد اليوم
