الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

1000 متطوع يضعون "بصمة سعادة" في المجتمع

1000 متطوع يضعون "بصمة سعادة" في المجتمع
4 ديسمبر 2018 01:00

أحمد السعداوي (أبوظبي)

عبر 1000 متطوع، و540 هم أعضاء الفريق، وعامين من العمل الخيري في خدمة المجتمع الإماراتي، نجح فريق «بصمة سعادة التطوعي» في ترك بصمة واضحة على الكثيرين ممن شملتهم جهودهم التطوعية، بهدف التخفيف عنهم، ورسم البسمة على وجوههم كغاية سامية، يسعى الأعضاء لتحقيقها منذ اليوم الأول لإطلاق الفريق في مارس 2017، بحسب مؤسسه محمد أحمد عبد الفتاح، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع في 5 ديسمبر من كل عام.

المركز الأول
يقول عبد الفتاح: «إنشاء «بصمة سعادة التطوعي» جزء بسيط نقدمه لهذا الوطن المعطاء، مما يدفعنا للتنافس للحصول على المركز الأول على مستوى العالم في التطوع، وهذا ما أرنو إليه مع أعضاء فريقي الذي أفتخر بهم وبقدراتهم اللامحدودة في العطاء، ومن منطلق هذه الأهداف قام الفريق بالعديد من المبادرات المجتمعية، والتي تخدم أصحاب الهمم والمرضى بالمستشفيات، والهدف من هذه المبادرات إدخال السعادة والفرحة على قلوبهم ودمجهم بالمجتمع وإعطائهم دافعاً قوياً بأن المجتمع يحبهم ولا يفرقهم عن غيرهم، فهم جزء من هذا المجتمع».
ولفت إلى أن أعضاء الفريق يخيم عليهم طابع الأخوة والألفة، حيث إن أعضاء الفريق يعتبرون بأن الفريق أسرتهم، فيسعون إلى دعم الفريق وإظهاره بالصورة التي تعكس العمل التطوعي الأخلاقي.
محمد سيف حضروم الغفلي أوضح أنه بدأ رحلته مع التطوع عام 2014، ليساهم في مساعدة الغير، ويكتسب خبرات جديدة، ويتعلم أساليب التواصل، وغيرها من المهارات التي تفيده في حياته العملية. موضحاً أنه شارك في مناسبات تطوعية متنوعة.
محمد عبد الرحمن السويدي بدأ مشوار التطوع في 2012، وشارك طوال هذه الفترة في جهود متنوعة وتعرف إلى أصدقاء جدد، وأصبح أكثر شعوراً بالمسؤولية تجاه مجتمعه، وترك بصمة واضحة فيه، سواء بعمله في فريق «تكاتف» التطوعي في السابق أو حالياً معه فريق «بصمة سعادة»، ومن أبرز الفعاليات التي شارك فيها «فيفا 2013»، والمغامرة الإلكترونية لمدة ثلاث سنوات متتالية، مؤكداً أن الهدف من هذه الأنشطة كافة خدمة الآخرين، والعمل على إسعادهم.

فرحة القلوب
أنس بارودي شرح أن أكثر دوافعه للانضمام لفريق «بصمة سعادة» الرغبة في مساعدة الناس بشكل عام والمشاركة في الحياة الاجتماعية بصيغة فاعلة، وتقديم جهد النفس لصالح المصلحة العامة، مشيراً إلى أن هناك فارقاً بين العمل التطوعي والخير، فالعمل التطوعي الذي يقوم به أعضاء «بصمة سعادة» يقوم على بذل الجهد في المصلحة العامة ولمن يحتاجها، وهو ما يقوم به الفريق، أما العمل الخيري فهو من اختصاص الجمعيات الخيرية التي تقوم على جمع الأموال والأشياء العينية وتقديمها للفقراء.
ولفت إلى قيامه بالعديد من الأعمال التطوعية في خدمة الأيتام، وتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين، والمساهمة في تكريم طلاب العلم والمتفوقين، والمشاركة في إبراز المواهب الشابة وصقلها، التوعية بأهمية زراعة ونقل الأعضاء، كما شاركت في مناسبات تخص الأطفال وأصحاب الهمم وغيرها الكثير.


وبين أنه يسعى من خلال تجربته التطوعية إلى إبراز دور الشباب بشكل عام للمشاركة المجتمعية، والمساهمة في شغل أوقات الفراغ بما يعود بالنفع عليَّ شخصياً وعلى المجتمع بشكل عام، والمحاولة من الاستفادة من الخبرات المتاحة، وتوظيف خبراته بما يفيد المجتمع بشكل عام.
وأكد بارودي أن هناك إيجابيات كثيرة يشعرها الفرد من قيامه بعمل الخير، حيث يتعلم الفرد المشاركة، وإدخال الفرحة على قلوب من يحتاجها، واكتساب خبرات من شرائح المجتمع المختلفة، موضحاً أن كل إنسان لديه ما يستطيع بذله في سبيل المجتمع، وكل إنسان يعلم قدراته وما يحتاجه المجتمع منه، والعمل التطوعي مهما صغر يعتبر مناط الشكر والاحترام والتقدير. خاصة في المجتمع الإماراتي الذي وصل فيه العمل التطوعي إلى درجة راقية ومتقدمة في الإنجاز، نرى ذلك في عدد الفرق التطوعية الكبير في الدولة، والأعداد الغفيرة من الشباب الذين يلتحقون بالعمل التطوعي، وسر نجاح الكثير من الفعاليات في الدولة هو مشاركة الفرق التطوعية بشبابها المثابر الشغوف بعمل الخير.
سندس الحوسني أكدت أنها ارتبطت بالتطوع ومساعدة الغير «لأنني ترعرعت في دولة الإمارات على فطرة حب العمل التطوعي لمد يد العون للمحتاج وإسعاد الآخرين، وبدأت بالعمل التطوعي من سنة وأحبت هذه الأعمال التطوعية، وعملت في مبادرات وأنشطة تطوعية عدة متنوعة، منها مبادرة «مليون توقيع»، مسابقة «بالعلوم نفكر»، مبادرة «شتاؤنا يحلو بالقراءة».

مهارات
قالت مريم راشد سالم اليليلي: «إنها بدأت العمل التطوعي من 4 سنوات لخدمة مجتمعها وتطوير مهاراتها الشخصية، خاصة أنها تمتلك القدرة على التواصل مع الآخرين وإدارة المكان والسيطرة عليه».
وأشارت إلى أن العمل التطوعي يساعدها على كسب خبرات جديدة في مجالات مختلفة، ومن أروع مشاركاتها تكليفها بأن تكون مرشدة للطلبة، وذلك بإعطائهم فكرة عن المكان، ومشاركتهم بخبرتها في إحدى المسابقات،

خدمات
منذ إنشائه قبل عامين ساهم «بصمة سعادة» في تنظيم عدد كبير من الفعاليات لجهات حكومية عديدة على مستوى الدولة، منها المغامرة الإلكترونية - معرض جيتكس - شاعر المليون - فعالية حدائق مدينتي - أكبر جلسة شبابية - اليوم العالمي للتطوع - ملتقى مركز الاتصال - بيئتي مسؤوليتي الوطنية - كاستم شو، وقد قام الفريق بعقد عدد من الورش التدريبية التحسينية لأعضاء الفريق، مثل الدورة التأسيسية في التصوير الاحترافي - «ورشة أنا أعزز قيم والدي زايد» التي استهدفت المتطوعين الصغار في الفريق من فئة طلاب المدارس - وورشة الرحلة الداخلية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©