إنتاج فيلمين عن الديناصورات والعقل البشري

أناهايم (أ ف ب) - خلال معرض “دي 23” لاستوديوهات “ديزني” في مدينة أناهايم (جنوب لوس أنجلوس)، أعلنت شركة الإنتاج “بيكسار” أنها ستنتج بحلول العامين 2013 و2014 فيلمين يتناولان الديناصورات وخفايا العقل البشري. وكشف المدير الإبداعي لاستوديوهات “ديزني بيكسار” جون لايستر شخصيا، وهو محاط بفرقه الفنية، المشاريع الجديدة لشركة “بيكسار”، التي تحتفل هذه السنة بعيدها الخامس والعشرين، بعد أن فرضت نفسها في عالم الإنتاج مع أفلام من قبيل “توي ستوري” و”فايندينج نيمو” و”كارز” و”أب”، مثبتة أنها من الشركات الإنتاجية التي تدر أكبر الأرباح في هوليوود. ولا يحمل بعد أي من الفيلمين اللذين سيليان “بريف” (صيف 2012) و”مونسترز يونيفيرسيتي” (صيف 2013) عنوانا. لكن الأول سيخصص للديناصورات، وسيكون من إخراج بوب بيتيرسون الذي تعاون مع الشركة في إطار فيلمي “فايندينج نيمو” و”أب”. ولن يعود الفيلم إلى عصر الديناصورات، بل سيعتبر أن انقراضها لم يحصل يوما. وصرح بيتيرسون أمام جمهور معرض “دي 23” الذي يفتح أبوابه طوال ثلاثة أيام لمحبي “ديزني”، أن “الديناصورات لا تزال حية في فيلمنا”. ومن المزمع أن يخرج إلى الصالات فيلم شركة “بيكسار” هذا الذي لا يحمل بعد عنوانا والمتمحور حول الديناصورات”، على ما أشار بسخرية بيتيرسون، في فترة عيد الميلاد لعام 2013. كما تعتزم شركة الإنتاج إصدار فيلم في صيف 2014، وهو “فيلم لا يحمل بعد عنوانا ينقلنا إلى عقل كائن بشري”، على ما أفاد مخرجه بيت دوكتر الذي تعاون مع الشركة في إطار فيلمي “مونسترز إنك” و “أب”. وأضاف المخرج أنه “ينوي نقل المشاهدين إلى عالم معروف من الجميع لكن أحدا لم يلجه، ألا وهو العقل البشري”. كذلك كشفت شركة الإنتاج النقاب عن المشاهد الأولى من أول حكاية خيالية لها بعنوان “برييف” وهو الفيلم الأول الذي تلعب فيه امرأة (أميرة اسكتلندية) دور البطولة. وعرفت شركة “بيكسار”، التي أنتجت تحفة فنية كاملة لم تشبها شائبة في نظر المشاهدين والمنتقدين على حد سواء، انتكاسة هذه السنة مع فيلم “كارز 2”، الذي لم يلق صدى حسنا عند المنتقدين، وخيب الآمال مع أرباح عالمية ناهزت 476 ملايين دولار، وهي من أدنى النسب التي تسجلها عادة الشركة.