الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

قصائد نبطية إماراتية وخليجية في العدد الجديد من مجلة «بيت الشعر»

قصائد نبطية إماراتية وخليجية في العدد الجديد من مجلة «بيت الشعر»
6 سبتمبر 2014 23:09
ساسي جبيل (أبوظبي) صدر العدد 26 من مجلة «بيت الشعر» التي تصدر عن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبوظبي، وتمثل الشهرية الشاملة منبراً لإبراز المخزون الشعبي الإماراتي شعراً وتراثاً، ويضيء محطات وأروقة ثقافية في الدولة من خلال الدراسات والقراءات والحوارات مع عدد من الفاعلين في الشأن الإبداعي والثقافي. وحفل العدد الجديد بنصوص شعرية نبطية لـ 21 شاعراً إماراتياً وخليجياً من أجيال مختلفة، تناولت أغراضاً متعددة تراوحت بين الوطني والعاطفي والاجتماعي، مكتنزة بصفاء اللغة الشعبية الإماراتية والخليجية ومبرزة مخزوناً تراثياً إماراتياً متميزاً، حيث نصوص مساعد الرشيدي وحمد البلوشي ومحمد بن طريش ومذكر الحارثي وعلي بن خصيف وسيف بن شويهل ومبارك أحمد الهاشمي وعتيق خلفان الكعبي ومريم النقبي ورضا الهاشمي وفهد بن مفلح وحمدونة وخالد الشعيبي وترنيمة العتيبي وطارق الشحي وسالم بن وازع الهاجري وفاهم الشميلي وعائشة عبدالله وجزواء اليامي وسعيد بن غليظة وعبدالله شيبان بن قويد. ونقرأ في المجلة تغطية ضافية لمهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بالتمر والنخيل، كما يتناول العدد الجديد شعر مقبل الديحاني من خلال قراءة في شعره ويتعرض إلى الوظيفة والقصيدة كضرورتين في حياة الشعراء ويعرض لتجربة محمد أحمد السويدي بين الأسطورة والشعر والمحبوبة، وتجربة فهد البورسلي العلامة الفارقة في الشعر النبطي الكويتي، والناقة في الشعر الجاهلي وتجليات العشق الأسطوري، وحكمة راشد الخضر من خلال دراسة مفصلة لهذه القيمة في شعره، كما يكشف العدد عن بحث إذاعي نادر حول الموشحات الأندلسية، ودراسة مطولة حول الماء والإبل (فلسفة الصحراء وأجمل ما يملك البدوي)، إضافة إلى دراسة حول الشاعر العربي زهير بن أبي سلمى حكيم الجاهلية، الذي سئم تكاليف الحياة وأخرى حول رسول حمزاتوف ابن العربيتين: الذاكرة والاستشراق، والموروثات الروسية من خلال روح الشتاء التي تداعب فنون القياصرة. الحوارات كان لها نصيب هي الأخرى من خلال لقاءات مع كل من: الشاعر الإماراتي محمد المر بلعبد، والإعلامي الإماراتي الشاب رافد الحارثي، ونجلاء الشحي نجمة (خوصة بوصة)، والفنانة كارمن سليمان والقاصة والكاتبة المسرحية باسمة يونس، كما يتعرض الأديب حارب الظاهري إلى القصيدة الشعبية رافضاً المتاجرة بها ويرى أن من حق الشاعر أن يتصف باللقب الذي يريده، كما تجد الذاكرة مجالها على صفحات المجلة من خلال جولة في المكان متمثلاً في قلعة الميل بليوا حارسة الأثر والجمال وصير بني ياس الطبيعة العذراء. ثرياً ومتنوعاً جاء العدد وملماً بالعديد من المحاور المهمة ذات الصلة بالشعر والإبداع والتراث الشعبي الإماراتي والإنساني، ومبرزاً للعديد من النصوص المتميزة في إخراج متميز ورؤية فنية محرضة على القراءة، وهو ما يؤكد أن الطريق الذي سلكته مؤخراً من خلال التركيز على المحلي والشعبي أساساً بدأ يؤتي أكله ويرسخ أقدام مجلة ثقافية مختصة جمعت كل الأصوات النبطية تحت سقف واحد، واستطاعت أن تلم بالعديد من المواضيع ذات الصلة بالأدب والفكر والفنون الإمارتية كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©