الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إبراهيم الزدجالي:أعيش حالة حب مع ليلى

إبراهيم الزدجالي:أعيش حالة حب مع ليلى
28 فبراير 2009 00:39
يعزو الفنان العماني إبراهيم الزدجالي عدم ظهوره في كثير من الأعمال الدرامية بسبب دقته في الاختيار، وعلى هذا الأساس تمّت موافقته على لعب دور البطولة في المسلسل الجديد ''ليلى'' الذي تعرضه قناة ''أبوظبي الأولى'' حالياً، بعد أن وجد في القصة خطاً جديداً غير مألوف في الأعمال الخليجية يُركز على الجانب الرومانسي ويبتعد عن العنف والقصص المكررة· يتحدث الزدجالي في سياق الحوار التالي عن ملامح شخصية ''بدر'' التي يُؤدّيها في مسلسل ''ليلى''، وعن علاقته ببطلة العمل هيفاء حسين بعد شائعة زواجهما، بالإضافة إلى عدد من المحاور الأخرى المتعلقة بالمسلسل· ؟ ما أبرز ملامح شخصية ''بدر''؟ ؟؟ يتحدث المسلسل عن ''بدر'' رجل الأعمال و''ليلى'' الفتاة الفقيرة اللذين يتزوجان زواج مصلحة، لكن لا تلبث أن تتطور العلاقة بعد الزواج إلى حب جارف· ومن أبرز ملامح شخصية بدر، أنه رجل معقد من النساء بسبب زوجته السابقة، صارم إلى حد القسوة، لكنّ ظروفه تضطره لزواج مشروط بهدف إنجاب الولد وبعدها تتطور الأمور بشكل غير متوقع· ؟ المخرج عامر الحمود قال إن مسلسل ''ليلى'' مختلف عن غيره من الأعمال الخليجية، هل لمست ذلك شخصياً؟ ؟؟ بالتأكيد، فالمسلسل مليء بالرومانسية والأحداث المشوقة، وبعيد عن القالب المعتاد الذي يصبغ المسلسلات الخليجية على وجه العموم، فلا عنف ولا قتل ولا مشاهد دامية، بل حب وهدوء ورومانسية وأغنية دافئة في كل حلقة تلخص حالة العشق في تجربة جديدة ومميزة· ؟ هل يأتي هذا التوجه الرومانسي بهدف منافسة المسلسلات التركية التي جلبت هذا النمط إلى الشاشات العربية؟ ؟؟ في الواقع أخشى كثيراً على ''ليلى'' من هذه المقارنة، كأن يقول الناس إن الخليجيين باتوا يقلدون الأعمال التركية! لكني أعود لأقول: لِمَ لا؟ أليست الرومانسية وقصص الحب هي من جعلت من المسلسلات التركية تُحقّق نسبة مشاهدة عالية؟ ثم أين الخطأ في أن نبحث عما يُرضي المشاهد؟ الناس تُريد أن ترى في أعمالنا الجانب الرومانسي الجذاب، وهو جانب غائب في معظم الأعمال الخليجية· ؟ هل هناك ميل في المسلسل لتغليب الجانب النسائي على اعتبار أن الكاتبة والبطلة الرئيسية من النساء؟ ؟؟ لا أعتقد ذلك، البطولة الرئيسية في ''ليلى'' هي لبدر، ومن خلال شخصيته تتحرّك بقية الأحداث، وعلى العكس تماماً فإن المسلسل يُركز على شخصية الرجل في إطار المجتمع الخليجي؛ وكيف يتصرف في عدد من الظروف والمواقف المتناقضة· ؟ أشيع عن علاقة حب تولدت بينك وبين هيفاء حسين بعد تصوير المسلسل بخاصة أنه تم نشر خبر وصور زواجكما في إطار الأحداث، فكيف تردّ؟ ؟؟ (مازحاً): أنا أحب هيفاء أصلاً حتى قبل تصوير المسلسل! أنت تعرف أنّ الشائعات دائماً تُواكب تصوير أعمال من هذا القبيل، لكن أؤكد أن موضوع الحب والزواج لا يتجاوز إطار التمثيل والأحداث الدرامية في المسلسل· ؟ هذه تجربتك الثالثة مع المخرج عامر الحمود، فما الذي يدعوك لتكرار العمل معه مجدداً؟ ؟؟ لأني أعتبره من المخرجين الرومانسيين، بالإضافة إلى أنه مُتمكن من أدواته وذو عين جميلة، فهو مخرج ذو طبع هادئ ويتقبل النقاش ويُحاور من يعمل معه في أدق التفاصيل من أجل الوصول إلى الصورة المثالية للعمل· ؟ هل تتخوّف من عرض المسلسل خارج شهر رمضان أم أنك متفائل بنجاحه؟ ؟؟ أعتقد أن العرض الرمضاني سلاح ذو حدين، فإما أن ينجح المسلسل نجاحاً ساحقاً، أو أن يسقط سقوطاً مدوياً بسبب كثرة الأعمال والمنافسين· وأرى أن هناك الكثير من الأعمال التي نجحت خارج إطار العرض الرمضاني، وهذا يعتمد أولاً وأخيراً على المحطة والترويج وتوقيت العرض واعتقد أن كل هذه العوامل متوفرة في تجربة ''ليلى''· ؟ شاركت العام الماضي في مسلسل ''عرب لندن'' في تجربة عربية الطابع للمرة الأولى، فكيف تقيم هذه التجربة وهل تنوي تكرارها؟ ؟؟؟ كانت ''عرب لندن'' تجربة مهمة ورائعة، وكانت الفكرة في الواقع متميزة، وإن أتيحت لي الفرصة للمشاركة في أعمال مماثلة في المستقبل؛ فلن أتردد في ذلك· ؟ أخيراً·· هل تُحضّر لأعمال جديدة لشهر رمضان المقبل؟ ؟؟ هناك مسلسل خليجي ضخم سيتم تصويره في الرياض قريباً، لكني لست متأكداً مما إذا كان سيُعرض في رمضان أم بعده· ما زال الزحف التركي مستمراً على الشاشات العربية الأتراك مجدداً بمسلسل كوميدي اجتماعي بيروت (الاتحاد) - على ما يبدو، أن الأتراك لمسوا عطش القنوات الفضائية العربية إلى مسلسلاتهم، فراحوا يزودونها بكل ما لديهم من دراما، اجتماعية إنسانية وأخرى بوليسية وثالثة كوميدية! من ذلك، المسلسل الاجتماعي التركي الجديد ''عائلتان'' على شاشة الفضائية اللبنانية LBC, ويجمع المسلسل بين المواقف الدرامية والكوميدية التي تتعرّض لها عائلتان يشاء القدر أن يجمع بينهما· تدور قصة المسلسل حول ''وائل'' الأب العائد من غربته مع بناته الثلاث إلى منزل الطفولة؛ آملاً باسترجاعه، و''عائدة'' الأم المطلّقة التي تبحث عن بيت صغير يأوي ولديها، لكنْ العائلتان تقعان ضحية نصب واحتيال بشراء البيت نفسه! بين الأم الحنون وعائلتها، والأب المزاجي وعائلته، تتقاسم العائلتان البيت ومشاكله، لتبدأ الصراعات والمناكفات المضحكة تارة، والمبكية تارة أخرى
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©