أعلنت إيران أمس، أن إنشاء درع صاروخية، تغطي دول حلف شمال الأطلسي كافة “الناتو”، هو “مخطط” من الغرب يهدف إلى حماية إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست إن “دول المنطقة والدول الإسلامية أعربت بالفعل عن شكوكها إزاء هذه الخطوة المريبة، التي تهدف في المقام الأول إلى دعم النظام الصهيوني وحمايته”.
وأضاف «أنه يجب على دول المنطقة ألا تسمح بتنفيذ مثل هذه الخطط، حيث إن لديها القدرة على ضمان الأمن. يفسح قرار الحلف بشأن منظومة الدفاع الصاروخي، الطريق أمام إنشاء برنامج إلكتروني قادر على ربط الأنظمة المضادة للصواريخ في الدول الأعضاء كافة بالحلف تحت إدارة نظام واحد».
وفي إطاره، تعتزم الولايات المتحدة نقل أنظمة مضادة للصواريخ إلى أوروبا، بدءاً بنشر سفن في البحر المتوسط عام 2011، ونشر صواريخ على قواعد أرضية في رومانيا عام 2015 وفي بولندا عام 2018.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسين قال أمس الأول في بروكسل إنه ليس هناك حاجة لأن يحدد الحلف الدول التي سيعمل ضدها نظام الصواريخ الباليستية المقترح. وذكر دبلوماسيون إن واشنطن دفعت في البداية باتجاه تصنيف إيران المصدر الرئيسي للتهديدات الصاروخية خلال قمة الناتو المقرر عقدها بلشبونة يومي 20 و21 نوفمبر الحالي. غير أن تركيا عارضت هذا الموقف خشية توتر علاقاتها مع طهران.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قوله أمس، إن أنقرة تريد قيادة بعض جوانب نظام الدفاع الصاروخي. ونقلت الصحف عن أردوجان قوله “الأمر المهم هو من لديه القيادة. إذا أردتم تركيب هذا النظام فوقنا يتعين أن يكون لدينا القيادة عندئذ. وإلا لا يمكن أن نقبله”.
عدد اليوم
