الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طب جامعة الإمارات ترفد المجتمع بـ 300 طبيب مواطن

28 أكتوبر 2006 00:15
السيد سلامة: أكد الدكتور محمد يوسف حسن العميد المشارك لشؤون الخريجين والطلبة بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات على أهمية المخرجات الوطنية التي قدمتها الكلية خلال الفترة الماضية حيث دفعت الكلية بأكثر من 300 طبيب وطبيبة إلى المجتمع يقدمون الخدمات الطبية في مختلف مستشفيات الدولة مشيرا الى أن الكلية تتبع أحدث المناهج وتطبيقات العلوم الطبية مقارنة بأرقى كليات الطب في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بما يجعلها واحدة من كليات الطب المرموقة في المنطقة· وأشارالى اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة بتوفير بيئة تعليمية متميزة في كلية الطب بحيث تأخذ بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس والتدريب وجميع مراحل إعداد الطلبة، حيث تستقطب الكلية نخبة من أفضل أساتذة الطب في العالم وتضم مجموعة من المختبرات العلمية المتميزة، كما أن المناهج الدراسية التي تدرسها للطلبة تعتبر الأحدث في العالم · وحول نظم التقييم والامتحانات للطلبة في كلية الطب أوضح د· محمد يوسف أن هذه النظم تعتمد على ثلاثة معايير أساسية هي : الامتحانات الداخلية، الممتحنون الخارجيون من أميركا الشمالية والذين يقومون بتقييم الطلبة شفويا وسريريا، إنتظام الطلبة فى امتحان البورد الأميركي في أربع سنوات دراسية ابتداء من السنة الثالثة وحتى السنة السادسة، والامتحان المتكامل النهائي· وأشار الى أن مرحلة العلوم الطبية تم تقسيمها إلى وحدات دراسية مترابطة بحيث تشمل الوحدة الأولى الخلية،والوحدة الثانية الأنسجة حتى يتسنى للطالب الربط بين العلوم الطبية المختلفة· تم تطور مرحلة دراسة الأعضاء بحيث تشمل الدراسة عن طريق حل المعضلات )ودراسة الحالات بحيث يدرس الطالب في كل أسبوع حالة مرضية مختلفة· أما المرحلة الأخيرة فقد تم تطويرها بحيث يكون دور الطالب فعالا في القطاع الصحي وليس دور المراقب· وهنالك أمثلة مشرفة من الخريجين اجتازوا امتحان المعادلة الكندي قبل انتهاء مدة الدراسة وجميعهم يجتازونها بعد انتهائهم من الدراسة، مما يعتبر انجازا قياسيا بالنظر إلى الكليات المماثلة· وقال:إن التدريس في الكلية في السنوات الأربع الأخيرة يتطابق مع النظام الأميركي في أكثر كليات الطب تطورا، وهناك وسائل متعددة للتعليم ومنها 1- الدراسة النظرية· 2- الدراسة عن طريق المختبرات· 3- الزيارة الميدانية للمستشفيات· 4- استخدام المرضى الممثلين المحاكين ثم الاستعانة بالمرضى الحقيقيين، وكلما تطور الطالب في المراحل الدراسية المتقدمة يتم الاعتماد بشكل اكبر على المرضى الحقيقيين· وعن دراسة التشريح وعلومه يؤكد الدكتور محمد يوسف أنه يتم في السنة الأولى والثانية تطبيق منهجين في طريقة التشريح: المنهج التقليدي والذي يعتمد على تشريح الجثث المحنطة بشكل رئيسي، وهو المنهج القديم الذي لا يزال سائدا في بعض الدول الأوروبية· بيمنا يعتمد المنهج الحديث على عدة وسائل، منها الجثث المحنطة والتصوير بالفيديو وتقنية المعلومات أي استخدام تقنية الحاسوب لعرض الصور ذات الأبعاد الثلاثية · وأضاف أن كلية الطب عند نشأتها كانت تعتمد في الدراسة على ذلك النهج التقليدي فيما بدأت بتطبيق أسلوب الدراسة الحديثة في المنهج الحديث حيث يتم استخدام تلك الوسائل المتاحة· ولهذا نجد أن الطلبة في السنة الأولى يقومون بزيارات للمستشفيات ويفحصون نماذج للمرضى في مختبر المحاكاة كما يقومون بالنظر في العينات المحنطة وان استخدام جميع هذه الوسائل تساعد الطلبة للتعلم بشكل أفضل·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©