قتل مراهق كوري جنوبي والدته التي كانت تؤنبه لتمضيته وقتا طويلا في لعب ألعاب الفيديو، ثم أقدم على الانتحار.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أنه تم العثور على الوالدة التي تبلغ من العمر 43 عاماً ميتة في غرفتها وعثر على ابنها البالغ 15 عاماً مشنوقا في منزل العائلة في بوسان (جنوب).
وقالت شقيقة الفتى البالغة من العمر 12 عاما للشرطة إن أمها وشقيقها كانا يتشاجران على الدوام بسبب الوقت الذي يكرسه المراهق لألعاب الفيديو. وتقدر الحكومة عدد “مدمني” الإنترنت وألعاب الفيديو بمليونين وأعلنت عن إطلاق حملة لمكافحة هذا الإدمان قريبا.
وستقدم الحكومة في العام المقبل على سبيل المثال برمجيات تتيح للأشخاص الأكثر عرضة لهذا الإدمان تقليص الوقت الذي يمضونه على شبكة الإنترنت. وتعتبر كوريا الجنوبية من البلدان التي تضم العدد الأكبر من مستخدمي الإنترنت في العالم. وغالباً ما تتصدر فيها الأخبار المنوعة المرتبطة بالإنترنت عناوين الصحف. وفي مارس من عام 2010 تم توقيف زوجين لأنهما تركا طفلهما البالغ من العمر 3 أشهر يموت جوعا لانشغالهما في الاهتمام بطفل افتراضي في لعبة على الإنترنت. وتداولت الصحف الشهر الماضي خبراً عن رجل في الـ32 من العمر توفي بعدما استمر في اللعب على الإنترنت بشكل متواصل لمدة 5 أيام.
عدد اليوم
