الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 9 عمال أفغان برصاص «طالبان» أثناء نومهم

مقتل 9 عمال أفغان برصاص «طالبان» أثناء نومهم
18 أغسطس 2013 00:39
هرات، أفغانستان (وكالات) - قتلت حركة طالبان الأفغانية تسعة من عمال الطرق أثناء نومهم من بين سبعة عشر شخصا قتلتهم الحركة المتشددة في تفجيرات وهجمات مختلفة في أفغانستان حسبما أعلن مسؤولون أمس ما يظهر انعدام الأمن المتزايد فيما تعتزم القوات الدولية إنهاء انسحابها من البلاد السنة المقبلة. وأوقع هجوم شنه متمردون على مخيم لعمال بناء في إقليم كاروك في ولاية هرات غرب البلاد تسعة قتلى ليلا. وقال عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم الشرطة المحلية إن “حركة طالبان هاجمت مخيمهم على طريق هرات-بدقيس أثناء نومهم”. وأضاف أن العمال كانت توظفهم شركة حكومية لإقامة طرقات. وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية حصيلة القتلى محملاً “أعداء أفغانستان” المسؤولية وهو التعبير الذي يستخدم عادة للإشارة إلى مسلحي طالبان. وأدت قنبلة زرعت إلى جانب الطريق أيضاً إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة ثلاثة آخرين في ولاية هلمند بجنوب البلاد صباح أمس. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم هلمند إن “عبوة انفجرت عند مرور شاحنة صغيرة في اقليم المرجه في هلمند ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثلاثة”. وأضاف إنهم كانوا في طريقهم إلى لشكر قاه عاصمة الولاية للتسوق. وفي هلمند أيضاً أدت عبوة يدوية الصنع إلى مقتل ثلاث نساء في اقليم موسى قلعة أمس الأول الجمعة كما قال متحدث باسم الشرطة. وغالباً ما تلجأ حركة طالبان الى العبوات اليدوية الصنع في إطار حربها ضد الحكومة الأفغانية والقوات الدولية، لكنها تؤدي في معظم الأحيان إلى مقتل مدنيين. وبحسب تقرير للمم المتحدة نشر أخيراً فإن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان ارتفع بنسبة 23% في النصف الأول من هذه السنة بسبب هجمات طالبان والقتال المتزايد بين المتمردين والقوات الحكومية. في باكستان، قتل مسلحون مسؤولة سياسية من شمال غرب باكستان بعد اقتحام منزلها ليلاً، كما أعلنت الشرطة الباكستانية أمس. وكانت نجمة حنيف (35 عاماً) المسؤولة البارزة في حزب عوامي الوطني المعروف بآرائه المعارضة لحركة طالبان ودعمه للعمليات العسكرية ضد المتمردين خلال حكمه اقليم خيبر باختونخوا. وأعلنت الشرطة أن المهاجمين الذين لم تكشف هويتهم بعد استخدموا مسدسا كاتما للصوت. وقال محمد فيصل المسؤول الكبير في الشرطة إن “مهاجماً أو اثنين دخلا إلى المنزل وقاما بقتلها”. ولم تتضح أسباب الجريمة بعد لكن زوج حنيف وابنها مع مرافقهما كانوا قتلوا في هجوم انتحاري نفذته حركة طالبان الباكستانية في نوفمبر 2011. وكان حزب عوامي يحكم هذا الإقليم كما كان عضواً في الائتلاف الحاكم من 2008 وحتى الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذه السنة. وتستهدف حركة طالبان بانتظام هذا الحزب ما أدى الى مقتل مئات من ناشطيه وكثفت هجماتها خلال الفترة التي سبقت انتخابات مايو. وتتولى حالياً حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة السياسي وبطل الكريكت السابق عمران خان رئاسة الحكومة الائتلافية في الإقليم لكن قادة حزب عوامي لا يزالون هدفا للمسلحين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©