10 أغسطس 2012
قدمت مبادرة زايد العطاء العلاج المجاني لـ 60 ألف طفل ومسن مصري، كما أجرت 30 عملية قلب في العديد من القرى المصرية، وذلك في إطار حملتها الإنسانية برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس مجلس الأمومة والطفولة، وبإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي مصري تطوعي.
وتقرر أن يواصل فريق الإمارات العالمي للقلب، ضمن المبادرة ، إجراء المزيد من العمليات باستخدام تكنولوجيا المناظير، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، في برنامج يعد الأول من نوعه في مصر، فيما سيواصل الفريق الجراحي إجراء العمليات التقليدية طوال شهر رمضان للمرضى الذين يعانون انسدادات في الشرايين القلبية واعتلال في الصمامات.
واستعانت المبادرة بمستشفى ميداني متحرك ومركز جراحي متخصص ومجهز بأحدث تقنيات التشخيص والعلاج وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للمتطوعين، ومستشفى الشيخ زايد،وجامعة عين شمس، وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر ووزارة الصحة المصرية .
وأعربت، نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها حملة العطاء الإنسانية في مصر وفي العديد من الدول، مؤكدة أن برامج المستشفى تحظى بدعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" انطلاقاً من حرص سموها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين .
وثمنت السويدي الجهود التطوعية للكوادر الطبية والجراحية الإماراتية والمصرية والفرنسية الذين شكلوا نموذجا مميزا للعطاء الإنساني خاصة خلال شهر رمضان المبارك، بهدف التخفيف من معاناه المرضى المعوزين وتوفير افضل سبل العلاج والدواء، مؤكدة أن مبادرة زايد العطاء قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية عشرات الآلاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم مكملة لمبادرات الإمارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم مشكلة بذلك نموذجا للعطاء الإنساني.
وأشارت إلى أن المبادرة نفذت العديد من البرامج الإنسانية والصحية باستخدام مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية المتنقلة التي جابت العديد من الدول وقدمت الفرق الطبية العاملة في هذه المستشفيات يد العون والمساعدة للشعوب المتضررة والمرضى المحتاجين مستمدة أسس عملها من مبادئ العطاء الإنساني الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي شكل نموذجاً للعطاء الإنساني على المستوى العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني الميداني أنه تم وضع خطة تشغيلية للمستشفى الميداني في المرحلة القادمة حيث سيتم التركيز على العمل الجراحي في جراحة القلب في مركز الشيخ زايد للقلب في مصر والذي تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا الطبية التشخيصية والعلاجية.
وقال الشامري، إن فريق الإمارات العالمي للقلب سيواصل إجراء المزيد من العمليات باستخدام تكنولوجيا المناظير في الأسبوع الأول من شهرسبتمبر المقبل في برنامج يعد الأول من نوعه في مصر لإدخال تكنولوجيا جراحات المناظير، فيما سيواصل الفريق الجراحي بإجراء العمليات التقليدية طوال شهر رمضان للمرضى الذين يعانون انسدادات في الشرايين القلبية واعتلال في الصمامات.
وأشاد جراح القلب المصري احمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لمركز جراحة القلب في جامعة عين شمس بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ورعايتها لحملة العطاء الإنسانية، وتمكينها الفريق الطبي والجراحي التطوعي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية والذي استطاع أن يقدم نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي الإنساني.
عدد اليوم
