الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فتح باب الترشيح لجائزة أبوظبي اليوم

فتح باب الترشيح لجائزة أبوظبي اليوم
21 أغسطس 2011 01:27
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي عن فتح باب الترشيح للدورة السادسة للجائزة اليوم أمام جميع سكان إمارة أبوظبي من مواطنين ومقيمين لترشيح أشخاص أسهموا في بناء ونهضة مجتمع الإمارة بأعمالهم الخيّرة والجليلة. ومن خلال الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على اقتفاء النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه تسهم الجائزة التي تنظم كل عامين برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في رفع درجة الوعي بالقيم الإنسانية والاجتماعية وبالتالي تشجيع الآخرين على القيام بإسهامات مماثلة. ودعا متحدث عن لجنة تنظيم جائزة أبوظبي جميع مواطني وسكان إمارة أبوظبي لإيداع ترشيحاتهم وتسليط الضوء على اولئك الذين قدموا إسهامات وخدمات متفانية لإمارة أبوظبي. وقد يكون ترشيح واحد فقط كافياً لحصول المرشح على هذا التكريم، حيث لا يعتمد التكريم بالجائزة على عدد الترشيحات لشخص معيّن بل على جدارة العمل ومساهمته الجليلة في مجتمع الإمارة. جدير بالذكر انه جائزة أبوظبي تاسست عام 2005 لتكريم الأفراد الخيّرين الذين قدّموا خدمات ومساهمات نبيلة وقيّمة لمجتمع إمارة أبوظبي بما يشمل مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية بغض النظر عن العمر أو الجنسية حيث لا توجد فئات محددة يتم منح الجائزة على أساسها فالترشيح والتكريم بالجائزة مفتوح للجميع. وقد تم توسيع معايير الترشيح للجائزة هذا العام فبالإضافة إلى قبول ترشيح كافة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي فإن الجائزة أصبحت تتيح وللمرة الأولى إمكانية ترشيح أشخاص غير مقيمين في إمارة أبوظبي لكنهم أسهموا بأعمال خيّرة عادت بالنفع على الإمارة وترشيح المواطنين من الإمارة الذين يقدمون الأعمال الخيّرة على المستوى العالمي باسم أبوظبي. ويهدف توسيع معايير الترشيح هذا العام لضمان تكريم جائزة أبوظبي لمجموعة أكبر من الأشخاص الذين أسهمت أفعالهم في دفع مسيرة التنمية والارتقاء بمجتمع أبوظبي بغض النظر عن العمر أو الجنسية. وتتيح الجائزة للجمهور الترشيح باستخدام أربع وسائل مختلفة في الفترة من 21 أغسطس وحتى 24 سبتمبر القادم، وذلك من خلال زيارة مواقع الترشيح البالغ عددها 100 موقع والمنتشرة في كافة أرجاء مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وزيارة الموقع الإلكتروني والترشح عبر مراكز الترشيح المتنقلة التي تجوب شوارع أبوظبي في حافلات تحمل شعار جائزة أبوظبي 2011 وكذلك عبر تعبئة استمارة الترشيح وإرسالها عبر صندوق البريد . وقدمت لجنة تنظيم جائزة أبوظبي الشكر والتقدير للمساهمات الفعّالة من قبل شركائها، وهم أبوظبي للإعلام و مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وبرنامج تكاتف لإنجاح هذه الجائزة. ومن جانبها اعربت شيخة الشامسي المدير المساعد للعلامات التجارية في أبوظبي للإعلام عن فخرها بدعم جائزة أبوظبي، وذلك في إطار تكريم الرواد في المجتمع. وأشارت الى أن هناك العديد من الأشخاص في أبوظبي من الملتزمين بإحداث نقلة نوعية في مجتمعنا يستحقون التكريم من خلال جائزة أبوظبي. وقالت إن ابوظبي للاعلام سوف تقوم من خلال مطبوعاتها ووسائلها الإعلامية التلفزيونية والاذاعية والرقمية بمتابعة الفائزين ومواكبة الأخبار المتعلقة بهذه الجائزة. وتعليقاً على المساهمة الفعالة لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” في دعم جائزة أبوظبي قال علي الأحمد الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال المؤسسي في “اتصالات” إن الأهداف والمعاني النبيلة التي تنطوي عليها جائزة أبوظبي من حيث تكريم الأشخاص الذين قدموا أي خدمة لمجتمع إمارة أبوظبي ومناطقها الأخرى هي التي دفعت “اتصالات” إلى المساهمة في دعم الجائزة خاصة أن طبيعة المجتمع الإماراتي بتربيته ونشأته هو مجتمع محب وصاحب خير لا حدود له. متطوعو «تكاتف» يشاركون في التنظيم قالت ميثاء الحبسي مدير البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” أن فرقاً تطوعية من برنامج تكاتف سوف تشارك في تنظيم جائزة أبوظبي لعام 2011 وذلك من خلال القيام بمراجعة وتقييم آلاف الترشيحات المقدمة للوصول إلى الاشخاص الذين أسهموا بأعمالهم الخيّرة في خدمة المجتمع. وأضافت الحبسي أن مشاركة تكاتف في تنظيم هذه الجائزة المرموقة ينبع من حرص البرنامج على دعم المبادرات الخلاقة وخدمة ورد الجميل للمجتمع الإماراتي وهي الأهداف والقيم التي يسعى برنامج تكاتف لتحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع”. وكانت الجائزة قد كرمت على مدار السنوات الماضية 46 شخصية من أصحاب الإسهامات البارزة في مختلف المجالات الخيّرة مثل المحافظة على البيئة والعمل التطوعي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمجال التربوي والتعليمي وإثراء الحياة الفنية وإحياء التراث والتاريخ ومؤسسي وأصحاب مبادرات العمل الخيري.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©