الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحلام: لم أشتم نانسي عجرم·· ولا مجال للمصالحة مع شمس

أحلام: لم أشتم نانسي عجرم·· ولا مجال للمصالحة مع شمس
28 فبراير 2009 00:34
لم تمرّ إطلالة أحلام في برنامج The Manager على شاشة ''روتانا'' على خير، إذ نشرت إحدى المجلات الفنية بعد الحلقة مقالة انتقدت فيها المطربة الإماراتية بشدّة، وذكرت أنها ''طوّلت لسانها'' على لبنان وأهله وبناته وفنّاناته، لا سيما نانسي عجرم! كما اتّهمت المقالة أحلام بأنّها اشترطت الحصول على أربع تذاكر سفر درجة أولى، للمشاركة في البرنامج، بالإضافة إلى مطالبتها بفتح صالون الشرف لها، ''الأمر الذي يستدعي عرض الفنانة على طبيب نفسي لأنها تُعاني من عقدة الفقر المزمنة''، كما كُتب! كذلك، تمّ اتّهام أحلام بشتم مسؤولين في شركة Endemol المنتجة للبرنامج، مما دفع بموظفي الفندق لتهديدها وزوجها بإحضار رجال الأمن· وذكرت المقالة رفض أحلام التوجّه بنفسها إلى دائرة الأمن العام اللبناني لتخليص المعاملات الضرورية المعتادة، حيث قامت بتكليف محامٍ لإنجاز المعاملة الرسمية، مما يدلّ على عقدة التعالي في رأيهم· التقت ''دنيا'' المطربة أحلام في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي، فسألناها عن تعليقها على ما نشرته أكثر من مطبوعة فنيّة في لبنان، وكان الحوار التالي: ؟ ما ردّة فعلك إزاء ما كُتب عنك في أكثر من مجلة فنية في بيروت؟ ؟؟ احترت بين الردّ أو عدمه، لأني أعطيهم حجماً وأهميّة لا يستحقونها إذا ردّيت، لكن قد تتساءل الناس عن أسباب عدم ردّي على إساءاتهم إن التزمت الصمت! لكني قرّرت الردّ إكراماً لبيروت، ولفنّانات لبنان اللواتي تهدف حملة الإساءة لي إلى اللعب ''بقذارة'' على وتر إثارة الفتنة بيني وبينهم· ؟ لقد تمّ اتّهامك بشتم بيروت ومطرباتها خلال نوبة غضب أصبت زوجك بها في فندق ''فينيسيا''، فما تعليقك؟ ؟؟ هذا افتراء وليس اتّهاماً، بل إساءة إلي وإلى جمهوري وإلى لبنان أيضاً· إني معروفة بقوميّتي وعروبتي، والجميع يعرفون محبتي الخاصة للبنان، فقد خطبت وتزوّجت وقضيت شهر العسل في ربوعه! زوجي وأولادي يعشقون بيروت، وتربطني علاقة صداقة واحترام بالعدد الأكبر من مطربات لبنان· ؟ لماذا اتهموك، إذاً؟ ؟؟ لست أدري كيف ربطوا اعتراضي على الجناح في فندق ''فينيسيا'' وشتمي لنانسي عجرم؟! أحبّ نانسي كثيراً، وجيجي لامارا اتصل بي منذ فترة ليشكرني على مواقفي وتصريحاتي تجاهها، فلماذا أُقحمها أو أشتمها طالما أنّها تُعجبني كمطربة وإنسانة معاً؟ أما زوجي، فهو معروف بطباعه الهادئة واللطيفة، ولا يمكن لأحد أن يُصدّق تلك الرواية المفبركة عنه· ؟ ما الهدف من تأليف الرواية في رأيك؟ ؟؟ لأن إطلالتي في برنامج The Manager كانت موّفقة، وهذا لم يُناسب الذين أصيبوا بالغيرة، بالإضافة إلى دوافع أخرى أعرفها تماماً، فحاولوا افتعال مشاكل وهميّة بغية التسبّب لي بمشاكل في لبنان، لكنّهم لم ينجحوا والحمدلله، وكلّ ما كتبوه غير صحيح، وإلا فليُظهروا دليلاً واحداً على ذلك· بل أتحدّاهم أن يجلبوا كاميرات الفندق التي تسجّل الشاردة والواردة، وأن يعرضوها، وبعد ذلك يكون لكلّ حادث حديث· باختصار، كلامهم ملّفق، وأسلوبهم مبتذل ورخيص! ؟ لماذا اختاروا قضية الفندق بالتحديد؟ ؟؟ لأنّهم لم يجدوا قضية أخرى لاستغلالها وتحوير وقائعها، فأنا مطربة واضحة وشفّافة، ولا يُمكنهم تسجيل أيّ نقطة ضدّي، إذ أن الجميع يعرفون فني وعائلتي وزوجي وأولادي وأماكن إقامتي، وجميع تلك الأمور ترفع الرأس، ولا يمكنهم قول كلمة واحدة ضدّي، فانتقلوا إلى الأسلوب الخسيس، ولفّقوا لي رواية ثلاثة أرباعها كذب ونفاق· ؟ وما هو الربع الصحيح في الرواية؟ ؟؟ حتى النقاط الصحيحة حوّروا فيها· إذ إنني كلّما أتيت إلى لبنان، أدخل إلى صالون الشرف على نفقتي الخاصة، من دون صحافة وتصوير· صالون الشرف ليس شيئاً مميزاً، بل مجرّد باب خاص للدخول والخروج من المطار، يُوفّر مشقّة الانتظار في صفوف طويلة لإتمام إجراءات السفر، مثله مثل اختيار السفر في الدرجة الأولى عوضاً عن الدرجة السياحيّة، وقيمة استعماله في مطار بيروت لا تتخطّى مبلغ 400 دولار، وهو متاح لجميع المسافرين من دون استثناء، وغالباً ما ألتقي فيه بزملاء فنانين ورجال أعمال· شركة ''روتانا'' وافقت فوراً على فتح ذلك الصالون من دون اعتراض، لكنّ تلك المجلة حوّلت تلك التفاصيل التافهة ضدّي· ؟ هل طلبتي من ''روتانا'' أربع بطاقات سفر لقبول المشاركة في البرنامج؟ ؟؟ بلى، وما شأن تلك المجلّة الصفراء إن طلبت أربع أو عشر بطاقات؟ هذا أمر طبيعي، إنّ جميع البرامج التي تستضيف فناناً أو حتى أي ضيف عادي، تؤمّن له تذاكر السفر، وهذا تفصيل بسيط اتفقت عليه مع ''روتانا'' التي نفّذته كالعادة· ؟ ماذا عن جناح الفندق؟ ؟؟ في موضوع الجناح الذي لم يُعجبني، فهذا أمر طبيعي أيضاً، فكم مرّة يُسافر الإنسان إلى بلد ولا تُعجبه الغرفة في الفندق الذي يُقيم فيه فيطلب تبديلها؟ هذا ما حصل معي، وعندما لم يعثروا لي على غرفة متوفّرة في فندق ''فينيسيا''، انتقلت إلى فندق ''فاندوم'' المجاور له، واستأجرت جناحاً على حسابي لأني كنت متعبة جداً من السفر؛ وفي حاجة إلى النوم كي أتمكّن من المشاركة في البرنامج في اليوم التالي· ؟ كيف علمت الصحافة بتفاصيل إجراءات سفرك، كالتذاكر والفندق وغيرها؟ ؟؟ اتصلت بمدير الشؤون الفنية في ''روتانا'' طوني سمعان، فأبلغني أنّ المسؤول عن تسريب المعلومات هو الشاب نفسه الذي يؤمّن الحجوزات لضيوف البرنامج وهو يعمل مع الشركة المنتجة للبرنامج Endemol· ؟ هل صحيح أنّك شتمت ذلك الشاب عندما حضر للتحدّث إليك في ''فينيسيا'' بسبب عدم رضاك عن الجناح؟ ؟؟ لم أشتمه، بل طلبت منه بكلّ بساطة عدم التحدّث إليّ لأنه قصّر في عمله! ؟ ماذا عن العتب الذي ورد في المقالة بحقّ سيمون أسمر الذي لم يصحّح لك الخطأ في الكلمة الأجنبية التي لفظتها بشكل خاطئ خلال The Manager ؟؟ أكنّ لسيمون أسمر الاحترام والتقدير لكونه أستاذاً كبيراً، لكنّ هؤلاء يظنّون بأنني تلميذة لديه، وقولهم هذا يُثبت مدى الحقد التي تكنّه تلك المطبوعة لي· ولا يظن أحد بأني فنانة تخشى الصحافة الصفراء، أو ترضخ للابتزاز أو الترهيب، كنت وسأبقى دائماً فنانة حرّة، وسأطالبهم أمام القضاء بإثباتات كثيرة حول افتراءاتهم ومحاولاتهم المستمرّة للتشهير بي· ؟ قيل إنّك افتعلت المشاكل انتقاماً من ''روتانا''، كيف تردّين؟ ؟؟ على العكس من ذلك، ''روتانا'' لم تقصّر معي، فقد وافقت على ميزانية مرتفعة جداً لتصوير كليبي مع وليد ناصيف، كما وافقت أيضاً على ميزانيّة مرتفعة لغلاف ألبومي الذي يصدر قريباً· وفي هذا السياق، أشكر سالم الهندي وطوني سمعان وسواهما على جهودهم ومرافقتهم عن كثب لكافة التفاصيل المرتبطة بالألبوم والكليبات· ؟ هل أنت على عداء مع الصحافة في لبنان خصوصاً أن هناك من ادعى بأنّك طردت الصحفيين الذين حاولوا دخول كواليس The Manager ؟؟ قد يحصل أحياناً أخذ وردّ طبيعي بيني وبين بعض الصحفيين، لكنّه يبقى ضمن أطر الاحترام المتبادل، أما الادعاء بقيامي بطرد صحفيّين؛ فهو من نسج خيال بعضهم! فقد وصلت إلى الاستوديو أساساً قبل بدء التصوير المباشر بخمس دقائق فقط، وبقيت ثلاث دقائق في الكواليس، فكيف لي أن أطرد الصحفيين كما يزعمون؟ ؟ أخيراً·· كأني قرأت في إحدى المطبوعات أن المغنية الكويتية شمس هددت بسجنك في حال اقتربت منها! ؟؟ حقاً؟ فلتُحاول فعل ذلك إذاً! ؟ ألا توجد محاولة صلح بينكما؟ ؟؟ أبداً، ولا مجال للمصالحة بيننا
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©