الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

????بلخادم: الغرب أدرك أن الإسلام لن ينهار

21 أغسطس 2011 01:09
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية عبد العزيز بلخادم إلى إقامة حوار بين الأديان يقوم على الاحترام المتبادل لمبادئ وقيم كل طرف. وقال بلخادم في تدخل له خلال ندوة نظمها حزبه ليل الخميس الجمعة عن تأثير حوار الثقافات والأديان في العلاقات الدولية، إنه “من الضروري إقامة حوار بين الأديان يقوم خلاله كل طرف بإبداء رأيه دون فرض أي فكر”، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح أمين عام الجبهة (أغلبية في البرلمان)، أن “الغرب أصبح لديه قناعة راسخة بأن الإسلام ليس مجرد فكر يمكن أن ينهار كما انهارت الشيوعية، وأن هذا الدين هو إيمان راسخ يزداد قوة وتماسكاً كلما تعرض لحملات تشويه”. وأضاف أن “هناك عدة أطراف في الغرب تعمل من أجل توظيف المغالطات الفكرية بهدف الإساءة إلى الإسلام والمسلمين” من خلال تقديمه على أنه “دين تعصب وعنف”. وشارك في الندوة رئيس أساقفة الجزائر الأب غالب موسى عبد الله بدر الذي دعا من جهته إلى إقامة “حوار جاد وفعال بين الأديان قصد الوصول إلى عالم جديد يكون في خدمة الإنسانية”. وأكد حرص الكنيسة على تبني حوار يكون هدفه الأساسي التعاون بين البشرية بعيداً عن “العزلة والانغلاق”. ويعيش في الجزائر 11 ألف مسيحي أغلبهم كاثوليك، بحسب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وفي تطور آخر، أكد جامعيون وناشطون حقوقيون اجتمعوا في الجزائر العاصمة أمس الأول، أن الإصلاحات السياسية مرتبطة بتشكل مجتمع يناضل من أجل تغيير السلطة الحالية مبينين أن “الإصلاحات التي أعلنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتقدم في الظلام”، وأكدوا أنه “لا يمكن أن يحصل تغيير دون طبقة سياسية ومجتمع مدني يعملان سلمياً من أجل ذلك”. إلى ذلك قتلت قوات الأمن الجزائرية مسلحين وصفتهما “بالإرهابيين” شاركا في الهجوم على قرية بتيزي وزو (110 كلم شرق الجزائر) لاختطاف شاب جزائري، مما أسفر عن مقتل الرهينة وشقيقه وزوج أخته، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس، استناداً إلى مصادر أمنية. وقال المصدر إن قوات الأمن لاحقت المسلحين في حدود التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي أمس الأول، ونصبت لهما كميناً في قرية ايجندوسن قرب بلدة معاتقة التي تبعد 25 كلم جنوبي تيزي وزو. وأضاف المصدر أن المسلحين شاركا مع المجموعة التي حاولت منتصف ليل الخميس الماضي، خطف شاب جزائري مهاجر، فدخلوا في اشتباك مع السكان، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم الرهينة وشقيقه وزوج أخته كما أصيب اثنان آخران. وكان مسلحون دخلوا قرية البير في المنطقة لخطف الشاب غير أن سكان القرية تجمعوا لحمايته، بحسب صحفي تحدثت إليه وكالة فرانس برس. وقال والد الرهينة القتيل لصحيفة “الوطن” أمس، “عدت من فرنسا يوم الخميس في الرابعة وبعد ثماني ساعات جاؤوا ليختطفوا ابني”. وتابع “كيف عرفوا أني هنا..لا بد أن لهم شركاء” في القرية. وسرد شاهد عيان للصحيفة الحادثة وقال”المسلحون خطفوا الشاب من أمام منزله وابتعدوا به مائة متر، وطلبوا فدية بمليوني دينار (20 ألف يورو) مقابل إطلاق سراحه”. وتدخل سكان القرية مسلحين ببنادق صيد، فقتل المسلحون الرهينة وتبادل الطرفان النار لعشر دقائق مما أدى الى مقتل الشخصين الآخرين، بحسب الصحيفة.
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©