السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

104 قتلى في سوريا و «الحر» يسقط طائرة للنظام

104 قتلى في سوريا و «الحر» يسقط طائرة للنظام
18 أغسطس 2013 13:27
قتل 104 سوريين في يوم دامٍ جديد، بينهم 68 مدنياً برصاص وقصف قوات النظام، بينما تمكن الجيش السوري الحر من إسقاط مقاتلة حربية تابعة لقوات الأسد قرب مطار دمشق الدولي، وإعطاب أخرى، في حين قتل معارضون سوريون 11 شخصاً أغلبهم مسيحيون في هجوم على نقطة تفتيش غرب حمص، بينما قتل 18 شخصاً في هجمات لجهاديين على مناطق كردية في شمال سوريا.وقالت لجان التنسيق المحلية إن 52 مدنياً قتلوا أمس في سوريا، حيث قتل 10 في إدلب، و17 في دمشق وريفها، و10 في درعا، و9 في حلب، و4 في حماة وقتيل في كل من حمص ودير الزور.وقتل سبعة عناصر من الجيش السوري الحر خلال اشتباكات مع قوات الاسد في القنيطرة. وشهد ريف دمشق أمس قصفاً جوياً عنيفاً من قبل طائرات النظام، حيث احترقت منازل عدة في غارة على بلدة حجيرة، فيما شنت الطائرات ست غارات على السيدة زينب وحي غربة والحجر الأسود، وأدى سقوط صاروخ أرض - أرض إلى انهيار الكثير من المباني واشتعال النار فيها. وتعرضت أحياء الحفيرية وجوبر وتشرين لقصف بقذائف الفوزديكا والمدفعية، وتعرض حي المرجة وسط العاصمة دمشق لقصف بقذائف الهاون. وتعرضت خان الشيخ وبيت سحم بريف دمشق إلى قصف عنيف بالدبابات والمدفعية من قبل قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد. وقصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة الدار الكبيرة بحمص، ما أدى إلى دمار منازل المدنيين، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي فوق سماء البلدة والريف الشمالي لمدينة حمص. وقتل ستة أشخاص إثر سقوط قذيفة على حافلة في ريف إدلب، بينما قصف الطيران الحربي قرى جبل الزاوية وجبل الأربعين بالرشاشات الثقيلة. وحاولت قوات النظام مدعومة بالدبابات اقتحام جبل رسم بكرو في ريف حلب، وتصدى لها الجيش الحر وأجبرها على الانسحاب واستهدف معاقلها في رسم عسان بقذائف الهاون، في حين تدور اشتباكات بالقرب من جبل عزان، بالتزامن مع قصف عنيف لقوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون على قريتي جبل عزان ورسم بكرو. وتعرضت مدينة نوى بدرعا لقصف عنيف بالطيران الحربي، في وقت تعرض جبل الأكراد في اللاذقية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف مصيف سلمى من قريتي الزوبار وتلا. في غضون ذلك، قتل معارضون سوريون 11 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون، في هجوم عند نقطة تفتيش غربي مدينة حمص أمس، فيما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه مذبحة. وقال ناشطون وسكان إن معظم الذين قتلوا مسيحيون. وأضافوا أن بعضهم من جيش الدفاع الوطني، وهو ميليشيا تقاتل مع جنود الرئيس السوري بشار الأسد، والبعض الآخر من المدنيين. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول قوله إن “إرهابيين” ارتكبوا مذبحة وقتلوا 11 شخصاً في ريف حمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين من المعارضة هاجموا نقطة تفتيش، وقتلوا خمسة مقاتلين من الميليشيا وستة مدنيين، بينهم امرأتان. وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة منوا أيضاً بخسائر. وقال ساكن زار موقع الهجوم خلال الليل، إنه شاهد بقايا نقطة تفتيش دمرت وسيارتين مدنيتين حوصر ركابها في القتال. وأضاف أن نقطة التفتيش كانت تستخدم قاعدة للمدفعية لقصف بلدة حصن التي تسيطر عليها المعارضة وتبعد مسافة كيلومترين من قلعة الحصن. واستقر كثير من المسيحيين الذين فروا من العنف في مدينة حمص في العامين الماضيين في القرى المسيحية الموجودة في محيط المنطقة التي وقع بها الهجوم. إلى ذلك، شن مقاتلون مرتبطون بتنظيم “القاعدة” هجوماً جديداً على مناطق ذات غالبية كردية في شمال سوريا، في معارك أدت إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل ونزوح العديد من السكان. وأفاد ناشطون بأن المقاتلين الجهاديين يسعون لاستعادة السيطرة على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا التي طردوا منها الشهر الماضي إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين أكراد. وفي حلب، أفاد المرصد بأن 16 شخصاً قضوا في قصف للقوات النظامية أمس الأول على أحد أحياء المدينة. وقال المرصد السوري في بريد إلكتروني “هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام صباح أمس قرية الأسدية على طريق رأس العين - الدرباسية التي يقطنها مواطنون أكراد من الديانة الأيزيدية، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية وأهالي القرية”. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات التي بدأت منذ أمس الأول أدت إلى “حركة نزوح لأهالي الأسدية”. من جهته، قال الناشط هفيدرا لوكالة “فرانس برس” عبر الإنترنت، إن مقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة شنوا “هجوماً بالأسلحة الثقيلة والدبابات على مدينة رأس العين” الواقعة في محافظة الحسكة، في محاولة منهم للسيطرة على البوابة الحدودية مع تركيا. وأشار إلى أن اشتباكات متقطعة دارت أمس في محيط بلدتي اصفر نجار وتل حلف القريبتين من رأس العين، موضحاً أن وحدات الحماية الشعبية الكردية “صدت الهجوم” على المدينة. وأشار إلى “تزايد موجة نزوح أهالي المدينة إلى القرى والمدن التركية عبر الحدود، نتيجة الخوف والهلع” جراء القصف. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات المستمرة في مناطق عدة أدت إلى مقتل 18 شخصاً، بينهم 11 مقاتلاً جهادياً وخمسة مقاتلين أكراد، أحدهم مسلح من قرية الأسدية، إضافة إلى سائق سيارة إسعاف ومسعف كرديين. وأفاد المرصد أمس بمقتل “16 مدنياً، بينهم أربعة أطفال وسيدتان، في قصف للقوات النظامية أمس الأول على حي الكلاسة” في جنوب حلب. وفي محافظة حمص، أفاد المرصد بـ “مقتل خمسة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، واستشهاد ستة مدنيين، بينهم سيدتان، إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب المقاتلة على حواجز للدفاع الوطني على طريق الدير وطريق عين العجوز الناصرة”، والواقعة في منطقة وادي النصارى ذات الغالبية المسيحية. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية بأن “إرهابيين ارتكبوا مجزرة قرب مفرق قرية عين العجوز على طريق الحواش-الناصرة في ريف حمص راح ضحيتها 11 شخصاً، بينهم أطفال ونساء”. من جهة أخرى، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الفنان السوري يوسف عبدلكي وعدنان الديس اللذين اعتقلا في 18 يوليو الماضي في مدينة طرطوس الساحلية، هما “معتقلا رأي”. وينتمي عبدلكي والدبس إلى حزب العمل الشيوعي، وهما عضوان في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي التي تعد أبرز أطياف المعارضة السورية في الداخل.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©