أبوظبي تستضيف حفل توزيع جوائز لوريوس 7 فبراير للعام الثاني

تستضيف أبوظبي للعام الثاني على التوالي حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية، التي تعد أرقى الأحداث التكريمية على جدول الفعاليات الرياضية الدولية. وتقرر تنظيم الحفل في فندق قصر الإمارات يوم 7 فبراير، وسيشهد تغطية تلفزيونية تشمل 180 دولة حول العالم. جاء الإعلان عن موعد الحفل ومكانه في الاستاد الأولمبي بمدينة برلين الألمانية على لسان رئيس أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية الدكتور إدوين موزيز، إلى جانب كل من آندريز سوندت جينسين المدير التنفيذي لأكاديمية لوريوس، وغاي سانان الرئيس التنفيذي للأكاديمية. ويعود حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضيات العالمية إلى أبوظبي بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه شركة آبار للاستثمار، الشريك المضيف للحدث للعام الثاني على التوالي. ونوّه خادم القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة آبار للاستثمار، إلى مكانة جوائز لوريوس للرياضات العالمية بين أوساط الرياضات الدولية وقال: حظيت أبوظبي بشرف استضافة جوائز لوريوس في شهر مارس الماضي وحقق الحدث يومها نجاحاً كبيراً وجاء بمستوى مرموق يعكس إمكانات الإمارة في استضافة فعاليات عالمية مرموقة، وسنسعى لتقديم الحدث في العام المقبل بصورة أنيقة وطابع مميز. وتكرّم جوائز لوريوس للرياضات العالمية 2011 نجوم ونجمات الرياضة والإنجازات الرياضية التي قاموا بها في الفترة من 1 يناير ولغاية 31 ديسمبر 2010، ويتم اختيار الفائزين من قبل هيئة المحلفين في أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية التي تتألف من 46 عضواً، جميعهم من أشهر الرياضيين العالميين. من جانبه أعرب إدوين موزيز، العدّاء الأميركي الأسبق الحائز ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية، عن سعادته بتنظيم الحفل مجدداً في أبوظبي، وقال: “كانت زيارتنا إلى الإمارات العام الماضي ناجحة بجميع المقاييس، وتخللها حفل تاريخي لتوزيع جوائز لوريوس. وأضاف: “أبوظبي مدينة رائعة وتحظى بمكانة مميزة بين أوساط الرياضات العالمية، ونحن في غاية السعادة للمشاركة في هذا التوجه الرياضي للإمـارة، استقبلنا مطلـع الـعـام الجاري بحفـاوة لاتنسى، ونحن نتطلع للعودة إلى أبوظبي للاحتفال بعام آخر من الإنجازات الرياضية. يذكر أن نجم هوليوود كيفين سباسي، الفائز بجائزة أوسكار مرتين، قدّم الحفل الماضي الذي شهد حضور ألمع الرياضيين والرياضيات من مختلف أنحاء العالم. كما كانت النجمة العالمية جوينيث بالترو الفائزة بجائزة أوسكار، ونجما السينما البريطانية هيو جرانت وكلايف أوين، إضافة إلى الممثلين الأميركيين كيل ماكلاكلن ومايكل رودريغيز، ضمن الحاضرين في القاعة الكبيرة بقصر الإمارات. ومن أسماء الفائزين بجوائز لوريوس الرياضية العالمية لعام 2010 في أبوظبي يوسين بولت، وسيرينا ويليامز، وجينسون بتون، وكيم كليجستر، وناتالي دو توا، وستيفاني جيلمور. وتقدم أبوظبي مزيجا يجمع بين الحداثة والأصالة، وتحظى ببنية تحتية رياضية وفقاً لأرقى وأحدث المعايير العالمية، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً بين أهم الوجهات الرياضية العالمية لاستضافتها مجموعة من أهم الفعاليات الرياضية المرموقة على مدار العام كبطولة كأس العالم للأندية “الفيفا” وبطولة أبوظبي للجولف، فضلاً عن اشتمالها حلبة عالمية لسباقات الفورمولا - 1. وقال إدوين موزيز، رئيس أكاديمية لوريوس: “يمثل أعضاء أكاديمية لوريوس نخبة المعرفة والتجربة في عالم الرياضة، إضافة إلى كونهم أصحاب إنجازات تاريخية، ويوفر لنا منتدى الأكاديمية الفرصة لمناقشة مجموعة من المشكلات الملحّة في عالم الرياضة اليوم، إضافة إلى التركيز على السبل الأمثل للتوسع في مفهوم لوريوس لمنافع الرياضة على مستوى العالم. جدير بالذكر أن عوائد حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية تذهب مباشرة لدعم أعمال مؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير، وهي المؤسسة التي تدعم ما يقارب 80 مشروعاً رياضياً اجتماعياً في مختلف أنحاء العالم، وتسهم في الارتقاء بمستوى معيشة ما يزيد عن مليون شاب وشابة حول العالم. ويرعي الجائزة المناضل نيلسون مانديلا الذي ألقى في الحفل الافتتاحي لتوزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية عام 2000 كلمة مؤثرة قال فيها: تمتاز الرياضة بقوة تمكنها من تغيير العالم، فلديها قوة الإلهام وتوحيد الناس بشكل لا يمكن لأي شيء آخر فعله، بإمكان الرياضة إحياء الأمل عندما يكون اليأس سيد الموقف”.