السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 مسلحين بمعارك في أبين وضواحي صنعاء

مقتل 10 مسلحين بمعارك في أبين وضواحي صنعاء
21 أغسطس 2011 01:03
أفاد الموقع الإلكتروني للحزب الحاكم في اليمن أن 6 رجال مسلحين قتلوا بهجوم على معسكر للحرس الجمهوري في ضواحي العاصمة اليمنية أمس، في حين قتل رجال قبائل يمنيون وقوات حكومية 4 متشددين إسلاميين بمحافظة أبين جنوب البلاد في وقت متأخر أمس الأول بعد يوم من قصف طائرة عسكرية يمنية بلدة أخرى في الجنوب مما أسفر عن مقتل 5 متشددين على الأقل. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن الرئيس علي عبدالله صالح يريد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد منذ مطلع العام الجاري على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، فيما أقرت “الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية” المناهضة لصالح، إجراء حوار وطني داخلي لحل “القضية الجنوبية” والتمرد الحوثي، وسط تقارير صحفية حكومية عن انسحاب 23 شخصية يمنية “جنوبية”، بينها الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من المجلس الوطني المعارض الذي أعلن عن تشكيله الأربعاء الماضي. وبالتوازي، عقد المجلس الوطني أمس أول اجتماع له وانتخب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني للمعارضة محمد سالم باسندوة رئيساً له. كما انتخب المجلس الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور، ناطقاً رسمياً له، والنائب المستقل صخر الوجيه رئيساً للمكتب الفني. وذكر الموقع الإلكتروني للحزب الحاكم أن هجوم المسلحين على معسكر الحرس الجمهوري وقع على بعد 20 كلم شمال صنعاء. وقال الموقع إن قوات الحرس الجمهوري صدت الهجوم وألحقت بالعناصر الإرهابية خسائر فادحة وأجبرتهم على الفرار. من جانب آخر، قتل 4 متشددين لـ”القاعدة” وأصيب 5 آخرون باشتباكات مع القوات الحكومية ومسلحين قبليين مناوئين لتواجد التنظيم المتطرف في محافظة أبين. وقال مصدر عسكري يمني أمس، إن اشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للواء 111 في مديرية لودر، مع مسلحين من “القاعدة” قدموا من مديرية زنجبار التي يسيطر عليها المتشددون منذ مايو الماضي. ولفت المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن القوات الحكومية تتعقب حالياً بقية المسلحين، الذين كانوا على متن سيارتين، من أجل اعتقالهم وإحالتهم إلى الأجهزة الأمنية. وذكرت مصادر صحفية أن الاشتباكات اندلعت على خلفية بحث عناصر “القاعدة” عن قيادي بارز لهم يعتقد أنه محتجز لدى قبيلة “النخغين” في منطقة مودية شمال محافظة أبين. وذكر مصدر قبلي آخر أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وهو من محافظة أبين، طلب من زعماء القبائل بالمنطقة الانخراط في قتال “القاعدة”. وكان هادي أعرب عن رغبته في قيام القبائل بحملة لاستعادة قرية شقرة الساحلية من أيدي مقاتلين يفترض أنهم من “القاعدة”، وذلك بعد أن سيطر مقاتلون يعتقد أنهم من التنظيم الإرهابي الخميس الماضي، على القرية التي تبعد 35 كيلومتراً شرقي زنجبار عاصمة أبين بعد التغلب على رجال القبائل الذين كانوا يفتقرون إلى التسليح ولم يتمكنوا من مقاومة المهاجمين. وفي حادث منفصل، أصيب 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال بانفجار في سوق للملابس في بلدة القطن بمحافظة حضرموت الجنوبية أمس الأول. وقال مسؤول أمني إن الانفجار كان يستهدف ضابطاً بالجيش وأسرته. وذكر شهود أنهم رأوا رجلاً يلقي قنبلة يدوية ثم يلوذ بالفرار في سيارة. سياسياً، قال القربي في تصريحات لراديو “سوا” الأميركي أعادت نشرها وسائل الإعلام اليمنية الحكومية أمس ، “المشكلة الوحيدة فيما يخص المبادرة الخليجية هي الجدول الزمني الذي لا يتماشى مع دستور البلاد”. وتنص المبادرة التي قدمها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أواخر أبريل الماضي، على استقالة صالح من منصبه ونقل صلاحياته لنائبه، مقابل حصوله على ضمانات برلمانية بعدم الملاحقة القضائية، على أن يتولى نائب الرئيس اليمني إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً. ويطالب حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مقابل رحيل صالح عن السلطة التي يتولى مقاليدها منذ أكثر من 33 عاماً. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن المحادثات مستمرة مع المعارضة للإتفاق على موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكدا أن الرئيس صالح سيعود إلى البلاد “في المستقبل القريب”، من مشفاه في السعودية. وفي وقت لاحق أمس، قال نائب الرئيس اليمني إن هناك “بشائر طيبة ومهمة في طريق حلحلة” الأزمة المتفاقمة في البلاد، منذ يناير الماضي، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط صالح. وأضاف هادي خلال لقائه اللجنة التحضيرية لمؤتمر “قبائل اليمن” المناصر للرئيس صالح, والذي عُقد الثلاثاء الماضي بصنعاء “ نحن اليوم أفضل من قبل في الطريق إلى الأمام وتجنيب اليمن ويلات الانزلاق والحروب والخراب والولوج إلى المرحلة الآمنة وحل القضايا العالقة بالطرق السياسية والسلمية”، دون أن يكشف أسباب تفاؤله لـ”حلحلة” الأزمة اليمنية المستعصية، مع إعلان صالح تصميمه على العودة إلى البلاد “قريباً”. في غضون ذلك، بثت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني، أسماء 23 شخصية يمنية جنوبية أعلنت رفضها الانضمام في المجلس الوطني التابع للمعارضة، من بينها الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق العطاس. ونسبت الوزارة إلى تلك الشخصيات رفضهم عدم الاتفاق معهم مسبقاً في الانضمام إلى المجلس، معتبرين أن “العشوائية” و”الانتقائية” طغت على عملية اختيار 144 شخصاً في عضوية المجلس، حسب البيان الختامي الصادر فجر أمس، عن الاجتماع التأسيسي لـ”الجمعية الوطنية لقيادة الثورة السلمية”. من ناحيته، أقر الاجتماع التأسيسي لـ”الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية” في ختام أعماله الليلة قبل الماضية، تكليف “المجلس الوطني” بـ”إدارة حوار وطني” بين القوى السياسية اليمنية من أجل وضع “معالجات جادة وعادلة للقضية الجنوبية “ باعتبارها “قضية وطنية ذات أولوية قصوى”. كما فوض الاجتماع المجلس الوطني المعارض بحل “قضية صعدة”، في إشارة إلى التمرد الحوثي المسلح في شمال اليمن منذ 2004، إضافة إلى وضع معالجات للأزمة الاقتصادية في البلاد وقضايا الحقوق والحريات والإرهاب. إلى ذلك، تلقى نائب الرئيس اليمني أمس، اتصالاً هاتفياً من مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب روبن سيربي جرى خلاله مناقشة الأوضاع والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد المضطربة. كما جرى بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب وما يجري حالياً في محافظة أبين والمواجهات الجارية بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر تنظيم “القاعدة”. إعطاب طائرة عسكرية داخل قاعدة شمال صنعاء صنعاء (الاتحاد) - انفجرت قنبلة موقوتة داخل طائرة عسكرية روسية الصنع مرابطة في القاعدة الجوية اليمنية شمال العاصمة صنعاء، حسبما أفاد مصدر عسكري يمني. وقال المصدر لموقع «نيوز يمن» الإخباري المستقل، إن الانفجار تسبب بإعطاب طائرة عسكرية طراز «يوشن»، مخصصة لنقل الأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الطائرة تعد الأضخم في الأسطول الجوي اليمني. ولفت المصدر العسكري إلى أنه تم احتجاز المشتبه به في تفجير الطائرة العسكرية وهو ينتمي إلى القوات الجوية. وتقع القاعدة قرب مطار صنعاء الدولي، الذي يبعد نحو 20 كلم غرب منطقة أرحب التي تشهد منذ يونيو الماضي معارك متواصلة بين القوات العسكرية ومسلحين قبليين مؤيدين للحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©