الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

برلمان إيران يحقق في معالجة «المركزي» لتراجع العملة ويطالب محافظه بالاستقالة

21 يناير 2013 00:22
أحمد سعيد، وكالات (طهران) - أفادت وكالة الأنباء البرلمانية الإيرانية أن مجلس الشورى الإيراني صوت أمس بأغلبية 171 صوتا مقابل 36، لإجراء تحقيق بشأن معالجة البنك المركزي الإيراني لأزمة العملة في العام الماضي، مطالبا محافظ البنك المركزي محمود بهمني بالاستقالة. فيما أعلن مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف عن توجس الإيرانيين من خطط أميركي يستهدف النظام الإيراني. وقالت وسائل إعلام إيرانية أمس إن البرلمان الإيراني طلب من محمود بهمني محافظ البنك المركزي أن يترك منصبه والاستقالة، لكن لم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي من البنك. وهبطت العملة الإيرانية الريال مقابل الدولار في العام الماضي إثر فرض عقوبات على البنك المركزي والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط من إيران، مما أدى إلى تقلص عائدات البلاد من النقد الأجنبي. واتهم مشرعون البنك المركزي بسوء الإدارة الاقتصادية في تعامله مع انخفاض العملة وقالوا إنه لم يوفر للسوق دولارات كافية لتلبية الطلب مما ساهم في دفع الريال للتراجع. ونقلت الوكالة عن محمد علي بور المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بالبرلمان قوله «هناك أسئلة كثيرة ينبغي طرحها لكشف الحقيقة لأن مسؤولية تنظيم سوق العملة تقع على عاتق البنك المركزي، يتمثل أحدها في الإجراءات الوقائية التي أخذها البنك لتنظيم السوق وتفادي قفزات سعرية». وقال إن التحقيق سيتناول أيضا كيفية إدارة البنك المركزي لسوق النقد الإيرانية وتحديد الفائدة والتسهيلات الائتمانية وتخصيص النقد الأجنبي للواردات. وفي شأن آخر قال مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف إن هناك إحساسا كبيرا لدى الإيرانيين بأن أميركا تعد لـ»مؤامرة تستهدف فيها النظام في إيران» وأضاف أن «أميركا تستخدم أساليب الحرب الناعمة التي تستهدف الحياة المعاشية في إيران». وكان رئيس جهاز مكافحة الجرائم الإليكترونية والقرصنة المعلوماتية العميد كمال هاديان فر كشف أمس عن الجهات الضالعة في عملية القرصنة التي طالت مصرف (سيتي بنك) الأميركي، متهما إيطاليا وإنجلترا بذلك. وقال عقب إعلان شركة «آر إس آي»التي تتولى الحماية الإليكترونية لمصرف (سيتي بنك) الأميركي عن عملية القرصنة واختراق أنظمتها، إن «التحريات التي أجريناها توصلت إلى أن الأنظمة الإليكترونية لمستخدمي الإنترنت في إيران التي تعرف باسم (بات نت) تم اختراقها من قبل بروتوكلات الإنترنت «آي بي» في إيطاليا وإنجلترا». ونفى تورط بلاده في القرصنة على البنك الأميركي، مؤكدا أن «إيران كانت ضحية لعمليات القرصنة». من جهة ثانية وفي خطوة نادرة انتقد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف أمس اقتحام متشددين للسفارة البريطانية في طهران في نوفمبر عام 2011. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن الجنرال رمضان القول «علينا ألا نقع فى مصيدة المخططات الأميركية والصهيونية ضد إيران عن طريق القيام بتصرفات انفعالية وسطحية مثل اقتحام السفارة البريطانية فى طهران». وأضاف «علينا أن نتخذ موقفاً أكثر حكمة وحرصاً عندما يتعلق الأمر بمخططات أعدائنا الاستراتيجية طويلة الأمد ضدنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©