الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة تنشئ قسماً خاصاً لمراقبة نظافة المدينة على مدار الساعة

بلدية الشارقة تنشئ قسماً خاصاً لمراقبة نظافة المدينة على مدار الساعة
10 أغسطس 2012
تحرير الأمير (الشارقة) - أعلن سلطان المعلا مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية أنشأت قسماً خاصاً لمراقبة نظافة المدينة ميدانيا وعلى مدار الساعة، ونظمت عدة دورات تدريبية لتأهيل المراقبين العاملين في القسم الذي يتبع إدارة مراكز المدينة، كي يتسنى لهم أداء مهامهم باحترافية ومهارة عالية، فضلاً عن دورات في مجال التعامل مع الجمهور لتجنيبهم التعرض لأي مشكلات من أي نوع. وأوضح المعلا أن قسم مراقبة نظافة المدينة، يعنى بمعالجة كافة المظاهر التي تشوه المنظر العام سواء كانت على الشواطئ أو في الميادين أو الشوارع، من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري فيها، لافتاً إلى أن إنشاء قسم خاص لهذه المهمة يؤكد عزم البلدية وسعيها إلى معالجة كافة الظواهر السلبية والتصدي لها بحزم. وفي هذا السياق جدد سكان مدينة الشارقة مطالباتهم بإعادة سمة النظافة إلى أحياء المدينة، التي أصبحت خلال السنوات الأخيرة في حالة لا تتناسب مع شعار الإمارة «ابتسم أنت في الشارقة»، مطالبين بالحزم في مثل هذه الأمور، ومقترحين فرض غرامات على المحال وأصحاب البنايات والأفراد المخالفين، بحيث تكون عملية النظافة مسؤولية مجتمعية بالدرجة الأولى، ليقتصر دور البلدية على جمع النفايات والتخلص منها وكذلك على تحرير المخالفات. وقال سالم محمد «مواطن من منطقة المنصورة»، إنه لابد من وضع قوانين صارمة يلتزم بها أصحاب المحال والمطاعم والتجار وأفراد الجمهور، سواء في الأسواق أو في البنايات السكنية، بحيث يكون كل شخص مسؤولا عن محيط المكان الذي يعمل أو يعيش فيه، وبمعزل عن طبيعة استخدامه له، بحيث يحافظ على محيطه نظيفا مرتبا، وتفرض عليه غرامة في حال عدم التزامه بذلك. ودعا إلى نشر عدد من المراقبين في الأماكن السياحية، لمنع غير الملتزمين من رمي مخلفاتهم بشكل عشوائي في تلك الأماكن التي تمثل ثروة حضارية يجب المحافظة عليها والاهتمام بها. وطالب محمد جودت «مقيم في المجاز»، بمحاسبة وتغريم أي شخص في حالة رميه مخلفاته على الأرض، في حين رأت ليلى المنصوري أن هناك ضرورة لإصدار قرار يجبر الملاك على صبغ البنايات من الخارج وصيانتها بشكل دوري، ومنع أجهزة التكييف العادية التي يتم تركيبها على النوافذ، باعتبار أن المظهر الخارجي للمدينة ملك الجميع. ووفي هذا الإطار أكد سطان المعلا أن نظافة مدينة الشارقة والحفاظ على مظهرها العام العام يتصدران قائمة أعمال البلدية، التي لم تألُ جهدا في توفير كل السبل لتأمين مستوى عال من النظافة لمواكبة النهضة الحضارية والعمرانية، وحفاظاً على البيئة حتى يعيش سكان المدينة في صحة وسلامة. وقال إن بلدية الشارقة وفرت كافة الاحتياجات اللازمة لقسم مراقبة نظافة المدينة لتفعيل دوره على أرض الواقع، ليقوم برصد كافة الظواهر سواء كانت بقايا مخالفات مواد البناء في أماكن العمل، أو في الأرض الفضاء أو اللوحات الإرشادية والإشارات التالفة أو الإنترلوك وغيرها من المخالفات التي يمكن أن تشوه المظهر العام. وأشار مدير عام بلدية مدينة الشارقة إلى أن البلدية تعمل على تعزيز دورها للارتقاء بمستوى الخدمات من أجل تطوير وتجميل المدينة، لتبقى الشارقة مدينة خالية من التلوث وجاذبة للسياحة والاستثمار والمكان الأمثل لقضاء الأوقات. وأكد أن التطور الكبير الذي شهدته الشارقة وازدياد عدد سكانها، دفع البلدية إلى تعزيز إجراءات النظافة تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الحفاظ على البيئة المستدامة. وناشد سكان الإمارة المشاركة في الجهود التي تبذلها البلدية من خلال تفعيل الرقابة الذاتية ومساعدتها على القيام بدورها لتحقيق المصلحة العامة، لتبقى الشارقة مدينة تتمتع بكافة مقومات الجمال وبيئة مثالية يتمتع بها الجميع. ونوه إلى أن عملية الرقابة والمتابعة الميدانية ستتضمن النظافة وكافة المرافق التي يمكن أن تتعرض للتلف أو الإهمال نتيجة بعض الممارسات الخاطئة، إذ سيعمل الفريق على رصد أي ظاهرة تشوه للمنظر العام وملاحقة أسبابها والحد منها عبر التوعية من جهة والغرامات من جهة أخرى. وأكد تصدي البلدية لمواجهة أية سلوكيات وممارسات سلبية من قبل بعض السكان والزوار، الذين يعمدون إلى إلقاء المهملات وأعقاب السجائر على الأرض، ما يشوه المنظر العام والجمالي لمدينة الشارقة مشيرا إلى أن تشديد الدور الرقابي وتعزيز الإجراءات ونشر التوعية والتعاون مع الجمهور، ساهم في تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©