الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أسعار الخياطة الرجالية 70% في خورفكان

ارتفاع أسعار الخياطة الرجالية 70% في خورفكان
10 أغسطس 2012
فهد بوهندي (خورفكان) - تشهد محال الخياطة الرجالية انتعاشا كبيرا خلال هذه الفترة من شهر رمضان المبارك، وتزامنا مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، حيث دفع الزحام الشديد عليها، أصحابها إلى السعي لاستغلال الفرصة من خلال رفع الأسعار، بنسبة قدرها عدد من رواد هذه المحال في مدينة خورفكان بأكثر من 70%. وعبر مواطنون عن استيائهم من استغلال أصحاب محال الخياطة لمواسم الأعياد لمضاعفة الأسعار، في حين أرجع البعض سبب زيادة أسعار الثوب المحلي «الكندورة» إلى تنافس بعض الشباب وخصوصا صغار السن على اقتناء أغلى الأثواب، ما يجعلهم صيدا ثمينا لمحال الأقمشة والخياطة. وقال المواطن عبدالله يوسف، إنه لا توجد أي مستجدات في مجال خياطة الملابس الرجالية، فالأقمشة هي ذاتها، والموديلات لم تتغير، معربا عن استغرابه من الأسعار الباهظة التي يطلبها الخياطون في هذه الأيام ويبالغون كثيرا فيها، حيث يتعدى سعر الثوب الواحد لدى بعض المحال 300 درهم، في حين أن سعر «الكندورة» الواحدة عند بعض محال الخياطة لا يقل عن 180 درهما، بينما كان لا يتعدى قبل سنوات قليلة 60 درهما. وقال طارق النقبي:»عند زيارة محال الخياطة في غير الأعياد تجد أسعارا مخفضة ومعاملة طيبة، فيما نلاحظ هذه الأيام أن الخياط يعطيك سعرا واحدا لمعظم الأقمشة، ولا يعطيك مجالا للمناقشة، لأن الزبائن كثر، وهناك من يدفع دون أن يفاصل في السعر، كما أن هناك الكثير من محال الخياطة ترفض استقبال الطلبات منذ أكثر شهر، ومن الطبيعي أن يسبب هذا الإقبال الكبير ارتفاعا حادا بالأسعار يكون ضحيته أولياء الأمور والأسر محدودة الدخل». ورأى سالم الناعور أن الحل المناسب للتصدي لجشع بعض أصحاب محال الخياطة هو تجنب شراء أو تفصيل الثياب في هذه الفترة بالذات، وتأجيل ذلك إلى وقت آخر من العام، خصوصا وأن موديلات الثوب الرجالي بالذات لا تتغير كما أن قماشها لا يتأثر لسنوات، وبهذه الطريقة يستطيع المستهلك أن يفصل أجود أنواع الأقمشة بأسعار معقولة. وفي المقابل قال محمد علي صاحب محل خياطة، إن التجارة مواسم، وتعتمد على العرض والطلب، وإن من الطبيعي أن ترتفع أسعار الأقمشة خلال هذه المناسبات، لأنها تشهد إقبالا كبيرا من الرجال من مختلف الفئات السنية، مضيفا: «من غير المعقول أن يأتي الزبون قبل العيد بأسبوع أو عشرة أيام، ويطالب بإعطائه نفس السعر الذي حصل عليه غيره قبل شهر رمضان المبارك». وأضاف أن ارتفاع الأسعار أمر دارج ومعروف خلال هذه المواسم، كما أن معظم الخياطين يرفضون استقبال أي طلب منذ بداية شهر رمضان المبارك، لأن الطاقة الاستيعابية للمحل لا تتحمل استقبال أي طلب إضافي قبل العيد. وقال الخياط الرجالي شريف، إن الأسعار ليست متساوية حيث إن سعر الكندورة الاعتيادي يتراوح ما بين 150 إلى 200 درهم، ويعتمد على نوع القماش، بينما يصل سعر بعض الأنواع الفاخرة إلى أكثر من 350 درهما، مشيرا إلى أن سعر المتر الواحد من بعض الأنواع يتجاوز 40 درهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©