دبي (وام) - أكد أحمد عبيد المنصوري مدير عام برنامج «وطني» أن دور المجالس الرمضانية لا يقتصر على تقوية التقارب والتواصل الاجتماعي بين الشرائح المجتمعية المختلفة بل يتخطى ذلك إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والنقاشات الهادفة التي تسلط الضوء على قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية ذات أهمية للأفراد والمجتمع على حد سواء. جاء ذلك خلال أمسية رمضانية استضافها مجلس برنامج وطني الرمضاني بعنوان “ الخليج العربي ... مقتنيات وشواهد تاريخية “.
وركز المنصوري على أهمية المشاركة المجتمعية في هذه المجالس والفعاليات التي تقوي أواصر الترابط والتآخي بين الأجيال وتعزز التمسك بالعادات والتقاليد الحميدة وتسهم في نقل الموروثات التاريخية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للأجيال الشابة والناشئة.
وشهد مجلس وطني الرمضاني حضورا متميزا لمجموعة من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وعددا من الشخصيات المعروفة وجرى استعراض مجموعة من الخرائط والكتب التاريخية النادرة التي تعود إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر منها خرائط للعالم وأخرى مخصصة لمناطق وأقاليم وممالك مختلفة كالإمبراطورية العثمانية وإفريقيا وغيرها.