10 أغسطس 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيــان للأعمال الإنسانية منذ بداية شهر رمضــان المبــارك مليونا و235 ألفا و300 وجبة رمضانية، ومن المتوقع أن توزع خلال الأيام الثمانيـة المتبقية من شهر رمضان المـبارك حوالي 449 ألفا و200 وجبة رمضانية عبــر 109 مراكز لإفطــار الصائميــن.
وحرصت مؤسسة خليفة الإنسانية في اختيار مراكز توزيع الوجبات الرمضانية في مختلف مناطق الدولة أن تكون في المناطق التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل أماكن تواجد العمال بالمناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين.
وأكدت مؤسسة خليفة أن التقارير اليومية التي تصل إلى المؤسسة من المشرفين على تنفيذ المشروع من كافة المواقع في كافة أنحاء الدولة تفيد بأن عدد الوجبات الرمضانية التي تم توزيعها في إطار مشروع إفطار صائم بلغ مليونا و235 ألفا و300 وجبة من أصل حوالي مليون و700 ألف وجبة رمضانية أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نيتها لتوزيعها خلال الشهر الفضيل.
وأوكلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هذا العام إلى 25 منسقا ومشرفا موزعين في مختلف مناطق الدولة مسؤولية متابعة إعداد الأسر المواطنة للوجبات الرمضانية التي يتم توزيعها في إطار مشروع إفطار صائم، حيث يتولى المشرفون والمنسقون متابعة تسليم الوجبات في وقتها وبمعدل 100 وجبة من كل أسرة، على أن تتوافر في الوجبات عناصر النظافة، وأن تكون طازجة.
وتعاونت مؤسسة خليفة هذا العام وللعام الثاني على التوالي مع الأسر المنتجة في الدولة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الدولة، بواقع 600 أسرة مواطنة مسؤوليتها إعداد مليون و700 ألف وجبة طعام رمضانية بحيث تتولى كل أسرة إعداد 100 وجبة إفطار يوميا.
وتشترط المؤسسة في الأسر المواطنة التي تتولى مسؤولية توفير الوجبات الرمضانية أن يتوفر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الطعام وتخزين الأدوات بصورة صحيحة، إلى جانب الالتزام بتسليم الوجبات وفق العدد المطلوب منها يوميا، في الموقع الذي تم الاتفاق عليه مع المؤسسة، مع ضرورة الجدية في العمل بالمشروع طوال شهر رمضان، والالتزام بعدم إنقاص عدد الوجبات المطلوب منها لأي سبب كان.
وتهدف مؤسسة خليفة من خلال تنفيذها للمشروع للعام الثالث على التوالي إلى توفير الخدمة من خلال برامج مساعدات جادة لأهل العوز والكفاف، والمساهمة في نشر روح التسامح بين الناس لخدمة المحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة، ومد جسور التعاون مع المنظمات المحلية والعالمية المشتركة في العمل الإنساني، وتوفير الدعم المادي لبرامج البِر المختلفة.
كما تهدف إلى نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وتشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة وتشجيع أهل الخير للمبادرة والإقدام.
عدد اليوم
