واشنطن ـ وكالات الأنباء: مع اقتراب موعد انتخابات التجديد في الكونجرس الأميركي، تشتعل حرب الاستطلاعات التي باتت تؤرق إدارة الرئيس جوج بوش الجمهورية مع تزايد الاستطلاعات التي تشير إلى تزايد شعبية الحزب الديمقراطي أمام المعسكر الجمهوري الذي يعاني من آثار فضيحة طالت أبرز نوابه في المجلس، إلى جانب مشاكل العراق والحرب على الإرهاب· وعلى الرغم من تصريحات بوش الأخيرة والتي بدا فيها واثقا من فوز حزبه في انتخابات الكونجرس الشهر المقبل أظهر استطلاع لرويترز ومؤسسة زغبي أمس أن الناخبين الأميركيين يفضلون ''كثيرا'' المرشحين الديمقراطيين· وكشف الاستطلاع أنه قبل أسبوعين فقط من الانتخابات التي ستحدد أي حزب سيهيمن على الكونجرس تخلف الجمهوريون كثيرا عن الديمقراطيين لدى الناخبين المستقلين وأنهم مازالوا يكافحون من أجل ضمان حصولهم على أصوات المحافظين الذين يشكلون قاعدة تأييدهم الأساسية·
وأظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين متفوقون على الجمهوريين بفارق 11 نقطة أي بنسبة 44 في المئة إلى 33 في المئة حين سئل الناخبون عن المرشحين الذين سيعطونهم أصواتهم وكان هذا الفارق تسع نقاط فقط قبل شهر· ووجد الاستطلاع أن الناخبين المستقلين يفضلون الديمقراطيين بفارق 12 نقطة· وأعطت الغالبية الرئيس بوش والكونجرس الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري درجات سيئة عن أدائهم وتعتقد الغالبية أن البلاد تسير على المسار الخطأ· ويهدد استياء الشعب الأمريكي من توجه البلاد بأن يخسر الجمهوريون هيمنتهم على الكونجرس في الانتخابات القادمة التي يحتاج خلالها الديمقراطيون للفوز بما يصل إلى 15 مقعدا إضافيا في مجلس النواب وستة مقاعد في مجلس الشيوخ·
عدد اليوم
