الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تنظم ندوة حول مستقبل الإعلام الرقمي في المجتمعات المدنية

27 أكتوبر 2006 00:16
دبي - الاتحاد: نظمت كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد مؤخرا ندوة بمقر الجامعة بدبي حول مستقبل الصحافة والإعلام الرقمي في المجتمعات المدنية على مستوى العالم قدم فيها د· جيفري كول مدير مركز المستقبل الرقمي التابع لكلية الإعلام بجامعة انبرج الأميركية عرضا علميا عن الدراسة التي استمرت ست سنوات حول تطور الإعلام عبر الانترنت وذلك بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية وطالبات الكلية والجامعة· وذكر د· سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن هذه الندوة المتخصصة تأتي في إطار الاستراتيجية الثقافية لكليات الجامعة والتي تتضمن العديد من البرامج المواكبة للمناسبات والأحداث والمرتبطة أيضا بالتخصصات العلمية للجامعة ونهجها في الاستعانة بالوسائل التعليمية الحديثة وانفتاحها على التطورات العالمية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على استضافة واستقطاب العلماء والمفكرين والمتخصصين المعروفين في مختلف فروع المعرفة للاستفادة من تجاربهم وأفكارهم في تطوير مفاهيم الطالبات وصقل خبراتهم ومهاراتهم وفي نفس الوقت الاطلاع على مستجدات أعمالهم وطرحها للجمهور بما يحقق استفادة فئات المجتمع على اختلاف اهتماماتها· وأضاف أن الندوة شملت دراسة هامة حول قضية تشغل اهتمامات الأفراد والمجتمعات على مستوى العالم حيث أصبحت التقنيات الحديثة وتطبيقاتها عناصر أساسية في التطور والتحديث وصناعة القرارات التي تشكل مستقبل العالم الآن· وأوضح د· بدران بدران مساعد عميد كلية علوم الاتصال والإعلام أن د· جيفري كول الذي قدم العرض العلمي يعد واحدا من كبار الخبراء المتخصصين في تكنولوجيا الإعلام وأسس مشروعا دوليا حول أهمية مستقبل الانترنت وتأثيرها على المجتمعات في أكثر من 20 دولة وقدم العديد من الأبحاث في هذا الشأن· وأضاف أن الدراسة التي طرحها في الندوة شملت عدة دول قدمها كنماذج بحثية استغرقتها مدة البحث التي وصلت إلى ست سنوات منها الولايات المتحدة الأميركية، سنغافورة، ايطاليا، السويد، اليابان، بريطانيا، الهند، استراليا، بوليفيا، هونج كونج، كندا، نيوزلندا، كولومبيا، جنوب أفريقيا، المكسيك، فرنسا والنيجر· وخلصت الدراسة إلى استنتاجات أكدت أن شبكة الانترنت أصبحت أكثر المصادر المعروفة للمعلومات وهي أول ما يفكر فيه الناس حاليا في كل أنحاء العالم حينما يرغبون في البحث عن المعلومات بشكل ميسر وموفر للوقت· وأشارت الدراسة إلى أن الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية أصبحت أكثر تأثيرا على القوى السياسية والانتخابية حيث يستغرق الأميركيون كثيرا في البحث عبر الشبكة الدولية للاطلاع على أحدث المستجدات واختيار مرشحيهم· وأضاف جيفري كول في دراسته أنه يمكن أن يطلق الآن على المجتمعات بأنها مجتمعات رقمية نظرا لاعتمادها الكبير على شبكات الانترنت وخاصة لأكثر المواقع المقروءة مثل موقع جوجل الالكتروني حيث تصل نسبة الأميركيين على سبيل المثال المستخدمين للموقع خلال عام 2005/2006 أكثر من 80% من مجموع الشعب الأميركي· وأضاف أنه من الأسئلة الهامة التي وجهت إلى عينة كبيرة من مختلف الأعمار 18/55 سنة حول مصداقية ودقة المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت وأثبتت الدراسة أن النسبة انخفضت من 55% عام 2000 إلى 52% عام 2005 وهناك أكثر من 60% لا يثقون في دقة معلومات مواقع المؤسسات الحكومية على الانترنت· وذكرت الدراسة أنه على الرغم من تطور الإعلام الرقمي إلا أن هناك الكثيرين يصدقون ما يكتب في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى الشهيرة مثل نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن الإخبارية· تدني نسبة القراء أكد جيفري كول في عرضه العلمي أن وسائل الإعلام المقروءة تعاني من تدني نسبة القراء بينما لا تهدد الانترنت نسبة الإقبال على مشاهدة التلفزيون وتدنت أيضا نسبة الاستماع إلى الراديو بشكل عام وإن كانت في طريقها للزيادة مرة أخرى في الفترة الأخيرة· وعقدت الدراسة مقارنة بين مستخدمي شبكة الانترنت في الأعوام 2001/2006 من حيث قراءة الكتب ومشاهدة الفيديو والألعاب والاطلاع على الصحف والمجلات والاستماع إلى الإذاعات وغيرها· وأثبتت المقارنة أن قراءة الكتب بلغت 6,1% في عام 2001 وانخفضت إلى 5,3% في 2006 وارتفعت نسبة مشاهدة الفيديو وأفلام الكمبيوتر من 46,5% إلى 84,4% عام ·2006 أما الصحف الإلكترونية فقد ارتفعت نسبة قرائها إلى 50% وزادت نسبة الاستماع إلى الراديو حيث وصلت إلى 67,4% عام 2006 بعد انخفاض وصل 17,3% عام ·2001
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©