إحالة العمري صاحب ذهبية آسيا لـ «البنش برس» إلى التحقيق بسبب المنشطات

أعلن حسين الصفار أمين السر العام لاتحاد بناء الأجسام رئيس لجنة القوى البدنية إحالة اللاعبين راشد سامي العمري وعمر الظاهري للهيئة العامة للشباب والرياضة للتحقيق معهما في مخالفة الاتحاد وإساءة الأول – العمري - لسمعة الدولة بعد مشاركته من وراء ظهر الاتحاد في بطولة الماسترز الآسيوية التي حصل على ذهبيتها رغم إيقافه عامين من قبل الاتحاد الدولي لثبوت تعاطيه منشطات في بطولة العالم. وأضاف الصفار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالفجيرة على هامش بطولة مكتوم للقوى البدنية “إن سمعة الإمارات واسم الدولة عالمياً فوق أي اعتبار واغلى من أي ميدالية ذهبية، وبقدر فرحتنا بفوز راشد العمري بذهبية آسيا للماسترز في “البنش برس” التي اقيمت في كوشينج تايون الصينية في الفترة من 10 وحتى 14 أغسطس الجاري ونيل عمر الظاهري البرونزية، إلا أن الأمر الذي أحزننا أن راشد العمري بشكل خاص لم يضع أي اعتبار لاسم الدولة من جهة وتاريخه كصاحب ألقاب دولية ومن بينها الفوز ببطولة العالم من جهة ثانية”. وزاد: “بتاريخ الثاني من ابريل 2010 شارك راشد العمري ببطولة العالم في أميركا وعند إجراء فحص المنشطات عليه جاءت العينة ايجابية وثبت تعاطيه منشطات، فقام الاتحاد الدولي حينها بالتحقيق معه ومعاقبته بالإيقاف لمدة عامين بدأت في الثالث من ابريل 2010، وتنتهي في الثاني من ابريل 2012، علما بأن مشاركته ببطولة العالم في هذه الفترة كانت دون علم الاتحاد، فاللاعبون قبل 2010 كانوا يشاركون في البطولات بمبادرات فرديه وجماعية منهم، لأن اتحاد بناء الأجسام بدأت مسؤوليته الرسمية عن القوى البدنية بقرار الهيئة من بداية عام 2010، لتكون هناك جهة مسؤولة تتابع اللاعبين وترفع كتاباً رسمياً لاعتماد مكافأة لهم حسب اللوائح من قبل الهيئة في حالة تحقيق أي انجاز”. وتابع: “للأسف لم نبلغ من قبل راشد العمري بقرار إيقافه، علاوة على أن الاتحاد الدولي عاقب اتحاد الإمارات بالإيقاف حتى سداد الغرامة المالية على راشد لثبوت تعاطيه المنشطات، وأرسل الاتحاد الدولي العقوبة في البريد الإلكتروني، ولكن “الايميل” القديم جاء اثناء عملية انفصال بناء الأجسام عن رفع الأثقال وإقامة اتحاد لكل لعبة، فلم نعلم بالقرار، وهذه النقطة سنرتكز عليها في دفاعنا أمام الاتحاد الدولي للحفاظ على سمعة الدولة وللحيلولة دون صدور قرار من الاتحاد الدولي بإيقاف العمري مدي الحياة لمشاركته ببطولة دولية رغم إيقافه، فاللاعب موهبة وصاحب اسم كبير، وان كان أخطأ فقد نال عقابه ونحن لا نريد من الاتحاد الدولي ذبحه”. وأضاف الصفار: “قبل سفر كل من راشد العمري وعمري الظاهري للصين اتصل الظاهري بالاتحاد ليبلغنا بنيته المشاركة في البطولة ولم نمانع، ولوجود قضايا مماثلة في موضوع تعاطي المنشطات لدي بعض لاعبينا، طلبنا منه إجراء فحص منشطات وعلى ضوء نتيجته سنقرر، فرد علينا بتعهده بأنه سليم ولم يقم بعمل الفحص، فرفضنا هذا وسافر، بينما أعلن العمري عبر الإعلام مشاركته بالبطولة، سألناه عن الأمر وطلبنا الجلوس معه، فرد بالحرف الواحد “يصير خير” وأغلق هاتفه، وغادر بعدها للصين دون علم الاتحاد”. وزاد: “استفسرنا الاتحاد الدولي عن وضع اللاعب راشد العمري بعد أن نما إلى علمنا موضوع إيقافه فأكد لنا برسالة رسمية مرسله من الاتحاد الدولي ايقافه”، مضيفا: “لا نتجنى على العمري ولكن سمعة الدولة اغلى من مليون ذهبية” وأردف: “كرئيس للجنة القوى البدنية خاطبت الهيئة ولجنة المنشطات المحلية وتفاعلوا معنا وجار التحقيق في الأمر”، واستغرب الصفار من موافقة الاتحاد الآسيوي على مشاركة اللاعبين راشد العمري وعمر الظاهري دون علم اتحادهما، حيث إن أي لاعب يشارك ببطولة لابد من وجود مرافق معه مثل مدرب أو إداري”.