20 أغسطس 2011 23:18
تحولت 12% من الشركات العاملة في الدولة إلى استخدام مشغل آخر للهاتف المتحرك، بهدف الحصول على أسعار مكالمات أرخص تكلفة، بحسب نتائج مسح قطاع الأعمال للنصف الأول من العام الذي أجرته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
وأرجعت 93% من الشركات السبب في التحول إلى مشغل خدمة آخر إلى رخص أسعار مكالمات الهاتف المتحرك، فيما قالت 40% من الشركات إن المشغل الآخر طرح عروضاً نالت إعجابها.
وعللت 8% من الشركات سبب التحول إلى عدم جودة الخدمة المقدمة للعملاء، في حين قالت 3% إن لدى المشغل الآخر تغطية أفضل، فيما عزت 1% من الشركات السبب إلى وجود مشكلات في الشبكة.
وأبدت 30% من الشركات عدم رضاها عن أسعار مكالمات الهاتف المتحرك و20% غير راضية عن أسعار مكالمات الهاتف الثابت و28% عن أسعار الإنترنت.
ويقيس المسح الذي شاركت فيه 1500 شركة من أنحاء الدولة كافة، مدى مستويات الرضا لدى شركات قطاع الأعمال عن خدمات الاتصالات المختلفة.
ومثلت شركات إمارة أبوظبي بنسبة 32% من إجمالي العينة وشركات دبي 46% والشركات من إمارات الشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان بنسبة 22%.
وبحسب المسح، أبدت 30% من شركات قطاع الأعمال عدم رضاها عن أسعار مكالمات الهاتف المتحرك داخل الدولة مقابل 43% أعربت عن رضاها، فيما التزمت 27% من الشركات الحياد.
وارتفعت درجة عدم الرضا إلى 38% بالنسبة لأسعار المكلمات الدولية من خلال الهاتف المتحرك، ووصلت إلى أقصى درجات عدم الرضا عن أسعار التجوال الدولي بنسبة 42%.
وتعكس هذه النتيجة وجود استعداد كبير لدى شريحة كبيرة من المستهلكين شركات وأفراد للتحول إلى مشغل اتصالات آخر، مع قرب تطبيق هيئة تنظيم قطاع الاتصالات قبل نهاية الشهر المقبل خدمة تبادل أرقام الهاتف المتحرك بين كل من «اتصالات» و»دو» دون الحاجة إلى تغيير الرقم.
ويقدر عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة بنحو 11,15 مليون مشترك بنهاية مايو الماضي، بحسب إحصاءات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ويتجاوز عدد مشتركي «اتصالات» نحو 7,7 مليون مشترك والنسبة المتبقية لشركة «دو»، فيما تبلغ نسبة انتشار الهاتف المتحرك بالدولة 196,3%
ووفقاً للمسح، أكدت 52% من الشركات أن عملية التحول من مزود خدمة إلى آخر تمت بسهولة، مقابل 29% قالت إنها سهلة جداً، واعتبرت 16% أنها ليست سهلة، و3% اعتبرتها عملية صعبة جداً.
الهاتف المتحرك
وأظهرت النتائج أن لدى الشركة الواحدة متوسط 20 اشتراك للهاتف المتحرك من مؤسسة «اتصالات» و6 اشتراكات من شركة «دو» ولدى 53% من الشركات اشتراك هاتف متحرك بنظام الفاتورة الشهرية و18% بنظام الدفع المسبق و29% للنظامين معاً.
ويبلغ متوسط الاشتراك لكل شركة بنظام الفاتورة لدى «اتصالات» 19 اشتراكاً وبنظام الدفع المسبق 14 اشتراكاً، في حين يصل متوسط الاشتراكات بنظام الفاتورة لدى «دو» 18 اشتراكاً وبنظام الدفع المسبق 17 اشتراكاً.
ويقدر عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة (أفرادا وشركات) بنظام الدفع المسبق 9,87 مليون مشترك وبنظام الفاتورة الشهرية 1,27 مليون مشترك.
وأوضحت 70% من الشركات أن السبب الرئيس وراء استخدام نظام الفاتورة الشهرية هو الارتياح لعدم نفاد الرصيد، في حين عللت 46% السبب إلى الرغبة في تسلم تفاصيل الفاتورة الشهرية و43% لوجود خيارات أكبر و32% لسهولة استخدام التجوال الدولي و9% بسبب توافر عرض جيد و1% قيام أفراد العمل بالاشتراك. وفي المقابل، أرجعت 55% من الشركات تفضيل نظام الدفع المسبق في الهاتف المتحرك إلى الرغبة في ضبط الإنفاق الشهري و51% لكونه الأرخص تكلفة و49% للرغبة في عدم دفع اشتراك شهري و10% كان جزءاً من عرض جيد و8% الرغبة في شراء بطاقة رصيد متى توافر المال و3% قيام أحد أفراد العمل بالاشتراك في هذا النوع.
وبحسب نتائج المسح، فإن 87% من المكالمات الصادرة عن الهواتف المتحركة تكون لأرقام داخل الشبكة الواحدة و65% منها تنتهي عند شبكة الهاتف المتحرك، أي من هاتف متحرك إلى آخر داخل الدولة.
ويقدر متوسط عدد مكالمات الشركة الواحدة الصادرة من الهاتف المتحرك 109 مكالمات يومياً، تصدر إلى هاتف متحرك آخر داخل الدولة و58 مكالمة إلى هاتف ثابت داخل الدولة و24 مكالمة دولية، وبلغت نسبة الرسائل القصيرة المرسلة داخل الدولة 84% بمتوسط 7 رسائل يومياً و16% رسائل دولية.
وأوضحت النتائج أن 64% من الشركات التي تستخدم الهواتف المتحركة تنفق ما يزيد على ألف درهم شهرياً على خدمات الهاتف المتحرك، وتصل نسبة الذين ينفقون أكثر من 5 آلاف درهم شهرياً 28% وتستحوذ المكالمات المحلية على 80% من إجمالي النفقات على الهواتف المتحركة شهرياً و20% للمكالمات الدولية.
الهاتف الثابت
تستحوذ مؤسسة «اتصالات» على 87% من اشتراكات شركات قطاع الأعمال في خدمة الهاتف الثابت، بينما تصل حصة «دو» 5%، وهناك نسبة 8% من الشركات لديها اشتراك مع كل من «اتصالات» و»دو»، بحسب نتائج المسح.
ويقدر عدد مشتركي الهاتف الثابت في الدولة «أفراداً وشركات» 1,73 مليون مشترك بنهاية شهر مايو الماضي، منها 1,28 مليون لـ»اتصالات» والبقية لشركة «دو».
وأوضحت النتائج أن 90% من الشركات في جميع أنحاء البلاد لديها خط هاتف ثابت، و91% من المكالمات الصادرة من الخطوط الثابتة هي مكالمات محلية 55%، منها تنتهي عند شبكة الهاتف الثابت أي إلى هاتف ثابت آخر داخل الدولة.
ويصل متوسط عدد المكالمات الصادرة من الهاتف الثابت يومياً 132 مكالمة إلى هاتف ثابت آخر داخل الدولة و108 مكالمات صادرة إلى هاتف متحرك داخل الدولة و24 مكالمة دولية.
وأعربت 20% من الشركات عن عدم رضاها عن أسعار المكالمات الداخلية من الهاتف الثابت مقابل 58% أعلنت رضاها عن الأسعار و22% التزمت الحياد.
وبحسب النتائج، أنفقت الشركات 18% من إجمالي نفقاتها الهاتف الثابت على المكالمات الدولية، في حين تصل النسبة إلى 21% بالنسبة للهاتف المتحرك، ويصل متوسط عدد المكالمات الدولية عبر الهاتف الثابت أسبوعياً 143 مكالمة ومتوسط المكالمات الدولية 146 مكالمة في الأسبوع.
خدمات الإنترنت
وفقاً للنتائج، تعتبر مؤسسة «اتصالات» المزود الأكبر لخدمات الإنترنت لشركات قطاع الأعمال بالدولة بنسبة 93% مقابل 4% لشركة «دو» و3% لديها اشتراك للإنترنت مع الشركتين، وتبلغ نسبة الشركات لتي لديها خط اشتراك في الإنترنت 92%.
ويقدر عدد مشتركي الإنترنت في الدولة نحو 1,47 مليون مشترك بنهاية شهر مايو الماضي، يصل عدد مشتركي «اتصالات» نحو 1,33 مليون والبقية لشركة «دو»، وتبلغ نسبة استخدام الإنترنت في الإمارات 62,5%.
وبحسب النتائج، فإن 94% من الشركات لديها اشتراك في خدمة إنترنت النطاق العريض الثابت، ولدى 55% منهم حزمة 2Mbps أو أقل.
ويقدر عدد مشتركي إنترنت النطاق العريض في الدولة 889,02 مشترك مقابل 528,4 مشترك للإنترنت عبر الخط الهاتفي.
وتبلغ نسبة مشتركي الإنترنت المتنقل 9% والإنترنت عبر الهاتف «دايل آب» 7% وخطوط الإنترنت المخصص 5% والخطوط المؤجرة 3%.
وأوضحت النتائج، أن 47% من المشتركين لديهم عقد لمدة 12 شهراً لباقة الإنترنت، وقالت 33% من الشركات إنها تلجأ لخدمة الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف من باب الاحتياط، في حال تعطل إنترنت النطاق العريض.
وتشكل نفقات خدمة إنترنت النطاق العريض المشكلة الرئيسة لدى شركات قطاع الأعمال التي تشترك بخدمة الإنترنت عبر الهاتف، وأعربت 17% من الشركات عن أنها ستنتقل إلى خدمة النطاق العريض إذا ما انخفضت الأسعار.
وأوضحت نصف الشركات التي ليس لديها اشتراك بالإنترنت السبب في ذلك إلى أن عملها لا يتطلب اتصالاً بالإنترنت، في حين اعتبرته 10% باهظ الثمن، وقالت 7% إن لديها اتصالاً مجانياً بالإنترنت و7% لعدم إساءة استخدامه من قبل الموظفين و1% فشل المشغل في تزويد الشركة بالخدمة و1% بسبب أن الحصول على الخدمة يستغرق الكثير من الوقت و1% عدم وجود المحتوى ذا الصلة باللغة المفضلة.
وخلص المسح، إلى أن إرسال واستقبال البريد الإلكتروني «99%»، والحصول على المعلومات «71%» هي الأنشطة الأكثر استخداماً من قبل الشركات على شبكة الإنترنت، وغالبية الدخول للإنترنت كان إلى مواقع باللغة الإنجليزية 85% مقابل 12% للمواقع العربية و3% لمواقع بلغات أخرى، ولدى 70% من الشركات لديها مواقع إلكترونية 21% منها تستخدم نطاق (.ae).
وفي ما يتعلق بالإنترنت المتنقل أوضحت النتائج، انه يتم الوصول إليه بشكل رئيس من الهاتف المتحرك، فيما تنفق الشركات التي لديها إنترنت النطاق العريض المتنقل والثابت 80% من وقتها على الإنترنت مستخدمة النطاق العريض و20% من وقتها على إنترنت الهاتف المتحرك.
وتصل نسبة استخدام الإنترنت المتنقل عن طريق الهاتف المتحرك 71%، ومن الكمبيوتر بواسطة بطاقة بيانات 35%.
ويعتبر إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني والتصفح العام، النشاط الأكثر انتشاراً في استخدام الإنترنت عير الهاتف المتحرك. وقالت 47% من الشركات، إن الانخفاض في الأسعار سوف يؤدي إلى استخدام أكثر لإنترنت الهاتف المتحرك، فيما قالت 38% إن تحسن سرعة التحميل تسهم في انتشاره.
وبحسب النتائج، فإن 38% من الشركات غير راضية عن أسعار الإنترنت المتنقل و29% غير راضية عن سرعته و31% غير راضية عن جودة خدمة العملاء و11% غير راضية عن خدمات الإنترنت المتنقل بشكل عام.
وفي ما يخص التجارة الإلكترونية، أظهرت النتائج أن 11% فقط من شركات قطاع الأعمال تقوم بعمليات شراء عبر الإنترنت، حيث يعد الشراء الأكثر انتشار لها فيما تصل نسبة الشركات التي تقوم بالبيع 5%.
هيكلة سوق الاتصالات
وقال المحلل المالي محمد علي ياسين رئيس قسم الاستثمار في شركة «كاب إم للاستثمار» لـ»الاتحاد»: إن أي خطوة لتحرير قطاع الاتصالات ومن بينها إعطاء الحرية للمستخدمين بالانتقال بأرقامهم هواتفهم المتحركة من شركة إلى أخرى، من شأنه أن يغير كثيراً من هيكلة سوق الاتصالات في الإمارات، وسيكون المستفيد الأكبر المشغل الثاني الذي سيرفع حصته السوقية على حساب المشغل القديم.
وهو ما أكده فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «دو» لـ«الاتحاد»، مضيفاً أن الشركة استعدت لخدمة تبادل أرقام الهاتف المتحرك بين مشغلي الاتصالات في الدولة من خلال العروض والأسعار الجذابة.
وقال «سنحاول اجتذاب شريحة من عملاء المنافس، وفي المقابل المنافس سيحاول هو الآخر سحب عدد من عملائنا، لكن نأمل أن نكون الأكثر استفادة من الخدمة الجديدة التي ستغير كثيراً من سوق الاتصالات في الإمارات».
ومن جانبه، قال مسؤول للمبيعات في مؤسسة «اتصالات»، إن الشركة اكثر استعداداً للخدمة الجديدة، بطرح المزيد من العروض الترويجية التي تمنح لمستخدمي الهاتف المتحرك رصيد إضافي مغري مع كل عملية دفع جديدة، علاوة على حسومات أكثر أغراءً على أسعار المكالمات الدولية.
وأوضح أن إعفاء مستخدمي الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق «واصل» من سداد رسوم الاشتراك السنوي مدى الحياة، بداية لعروض جديدة ستطرحها الشركة تنال إعجاب عملاء اتصالات وتجعلهم أكثر استمساكاً بالشركة.
خدمات جديدة
وقال محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في حوار سابق مع «الاتحاد»، إن الهيئة تدرس حالياً حزمة من الإجراءات والخدمات الجديدة من بينها خدمة تسمح لعملاء الهاتف الثابت باختيار مشغل الخدمة قبل إجراء المكالمات، الأمر الذي من شأنه أن يخفض الكثير من أسعار مكالمات الثابت سواء محلية أو دولية.
وقال محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إن هناك حالة من عدم الرضا من قبل الشركات على أسعار الإنترنت، وهو ما تسعى الهيئة من خلال نقاشها مع مشغلي الاتصالات على خفضه خلال الفترة المقبلة.
52% الرضا عن أسعار «بلاك بيري» و50% لـ «أي فون»
أبوظبي (الاتحاد) - أظهــرت نتائج المسح، أن أسعار خدمــات «البلاك بيري» نالت 52% من رضـــا شركات قطاع الأعمال في الدولة، فيــما بلغت النسبة 50% لأسعار «الآي فون». وأوضحت أن 26% من الشركات أبدت عدم رضاها عن أسعار خدمات «البلاك بــيري» مقابل 30% بالنسبة لـ»الآي فون»، والتـــزم 22% الحياد بالنسبة لأسعار «البلاك بيري» مقابل 20% لـ»الآي فــون».
وبالنسبة لمستوى جودة الباقات المقدمــة، أعربت 73% من الشركات عن رضاها عن مجموعـة الحزم المقدمة من «البلاك بيري» و10% أبدت عدم رضاها و17% التزمت الحياد، فيما بلغت نسبة الرضا عن خيارات باقة «الآي فون» 59% و16% أبدت عدم رضاها و26% التزمت الحياد.
نصف الشركات يتقدم بشكاوى
أبوظبي (الاتحاد) - تقدمت 54% من شركات قطاع الأعمال بشكاوى إلى شركات الاتصالات و19% إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات من سوء خدمات الاتصالات، بحسب المسح.
واستحوذت الشكــاوى من الإنترنــت على 42% من إجمالــي الشكاوى المقدمة و38% من الهاتف الثابت وشكاوى عامة على خدمات متعددة 15%، في حين استحــوذت الشكــاوى من خدمات الهاتف المتحــرك علــى 11% وخدمات البيانـــات 3% وإنترنــت الهاتف المتحــرك 2% وخدمـــات أخــرى 1%.
الهند الأكثر استقبالاً للمكالمات من الإمارات
أبوظبي (الاتحاد) - وفقا لنتائج المسح، تصدرت الهند قائمة الدول العشر الأكثر استقــبالا للمكالمــات الدوليــة الصــادرة من الإمــارات سواء عبر الهاتف الثابت أو المتحـرك.
وبحسب النتائج، استحــوذت الهند على 29% من المكالمــات الدولية الصادرة من الهاتف المتــحرك من داخل الدولة وعلى 28% من مكالـمات الهاتف الثابت، وحلت السعودية ثانية كأكثر الدول استقبالاً لمكالمات الهاتف الثابت بنسبة 7%، في حين جاءت بريطانيا ثانية أكثر الدول استقبالاً لمكالمات الهاتف المتحرك بنسبة 7% وبقية الدول هي سلطنة عمان 6% وقطر 6% والصين 5% وباكستان 5% والولايات المتحــدة 5% وإيــران 4% ومصـر 2%.
وأوضحت النتائج أن الشركات العاملة في قطاع التجارة الأكثر استخداماً للمكالمات الدولية مع الهند بنسبة 26% وهى أيضاً الأكثر استخداماً للمكالمات الدولية مع الصين، في حين أن شركات الخدمات هي الأكثر استخداما للمكالمات الدولية مع بريطانيا وشركات البناء هي الأكثر استخداما للمكالمات الدولية مع مصر.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
