دخلت الحكومة السعودية منذ نحو أسبوع في مفاوضات مع ائتلاف يضم شركات إسبانية لتنفيذ المرحلة الثانية من قطار الحرمين الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة “غرب” مروراً بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرته تقارير صحفية أمس. ويمثل الجانب السعودي اللجنة التوجيهية لقطار الحرمين، والتي تضم مسؤولين من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، الجهة المالكة للمشروع، ومندوبين من وزارة المالية السعودية وصندوق الاستثمارات العامة “الجهة الممولة للمشروع”. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر قولها، إن “الإعلان الرسمي عن الائتلاف الفائز يتوقع أن يكون في شهر أكتوبر المقبل، كأقصى تقدير”، مشيرة إلى أنه يجري حالياً بحث ملاحظات الحكومة السعودية على العرض الفني والمالي للمشروع لتسوية جميع النقاط الخلافية.
يذكر أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية تسلمت في شهر يوليو 2010 عرضين، أحدهما من تحالف “الراجحي” و”اليستوم” الفرنسية و”إس إن سي إف”، والآخر من تحالف “الشعلة” السعودية وإحدى الشركات الإسبانية للمنافسة على المرحلة الثانية من المشروع. وتشمل المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين، الذي تقدر تكلفته بسبعة مليارات دولار، مد القضبان الحديدية ونظام الإشارات والاتصالات، علاوة على التشغيل والصيانة، علماً بأن الشركة الفائزة، وبعد اكتمال عمليات الإنشاء في المشروع، تتولى تشغيل المشروع بأكمله وصيانته لمدة 12 عاماً.
عدد اليوم
